رانييري سيعتزل التدريب بعد أن وضع روما قريباً من «دوري الأبطال»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137755-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84
رانييري سيعتزل التدريب بعد أن وضع روما قريباً من «دوري الأبطال»
كلاوديو رانييري (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
رانييري سيعتزل التدريب بعد أن وضع روما قريباً من «دوري الأبطال»
كلاوديو رانييري (رويترز)
قال كلاوديو رانييري مجدداً إن هذا الموسم سيكون الأخير له في عالم التدريب، وفي حال التزم المدرب المخضرم (73 عاماً) بكلمته، فإنه سيعتزل منتشياً بقيادة روما إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأعلن رانييري اعتزاله التدريب في نهاية الموسم الماضي بعد تفادي الهبوط مع كالياري، لكنه لم يستطع مقاومة إغراء تدريب روما، النادي الذي انطلقت منه مسيرته كلاعب.
وقال رانييري بعد أن نال جائزة عن مجمل مسيرته، الاثنين: «قدمت كل ما لدي. كرة القدم هي حياتي، لكن جاءت اللحظة التي قلت فيها كفى».
وأضاف: «قلت ذلك في كالياري، من قلبي، وصدقني الجميع، بما في ذلك زوجتي، حتى اتصل بي روما».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصبح رانييري ثالث مدرب لروما هذا الموسم بينما كان النادي في النصف السفلي من جدول الترتيب.
وبدأت فترته الثالثة مع روما بثلاث هزائم في أربع مباريات في الدوري، لكن منذ ذلك الحين لم يخسر فريقه في الدوري، وهي سلسلة من 18 مباراة تعود إلى ديسمبر (كانون الأول).
ولم يسبق لرانييري الفوز بلقب الدوري الإيطالي، لكن بالنظر إلى مستوى روما منذ توليه المسؤولية، كان من الممكن أن يحقق ذلك لو جلبه النادي في وقت مبكر.
ومنذ أن تولى رانييري المسؤولية، وعلى الرغم من بدايته السيئة، تفوق فريق واحد فقط على روما من حيث إجمالي عدد النقاط التي حققها خلال تلك الفترة (47 نقطة)، وكان هذا الفريق هو نادي نابولي المتصدر. ولم يتجرع روما أي هزيمة في الدوري الإيطالي في 2025، وخلال تلك الفترة لم يقترب أي فريق آخر من مستواه. وحين حل رانييري، الذي درب أيضاً فرقاً مثل تشيلسي وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس، محل إيفان يوريتش، كان روما على بعد 12 نقطة من المراكز الأربعة الأولى، لكنه الآن في المركز السادس، ويجد نفسه على بُعد نقطتين فقط من مركز في دوري أبطال أوروبا.
وبالنظر إلى المستوى الحالي لروما، فإن رانييري، الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قد يحقق معجزة أخرى قبل أن يعتزل على الأقل عالم التدريب.
وقال رانييري: «قلت نعم لمدة عام كمدرب، ثم كمستشار أول، لا أعرف حتى ما هو هذا المنصب».
وقبل أربع مباريات من النهاية، يستضيف روما فريق فيورنتينا، يوم الأحد، قبل أن يختتم الموسم بمواجهة أتالانتا وميلان وتورينو.
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم.
تجنب هايدنهايم خسارة ذهاب ملحق الهبوط إلى الدرجة الثانية الألمانية لكرة القدم والصعود إلى الأولى وعاد من بعيد معوضا تخلفه بهدفين على أرضه أمام إلفرسبيرغ.
قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم.
تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية
تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.
ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي.
وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط.
لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية».
وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination).
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز)
كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟
في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية.
إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات.
بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها.
كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز)
انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟
رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس.
لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية.
الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز)
«الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه
دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: “أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر”.
وأضاف: “آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن”.
وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.