رادوكانو تعود للمنافسات في دورة مدريد

رادوكانو (أ.ف.ب)
رادوكانو (أ.ف.ب)
TT

رادوكانو تعود للمنافسات في دورة مدريد

رادوكانو (أ.ف.ب)
رادوكانو (أ.ف.ب)

ستعود إيما رادوكانو للمنافسات هذا الأسبوع في بطولة مدريد المفتوحة للتنس بعد فترة راحة في منتصف الموسم، وقالت بطلة «أميركا المفتوحة» السابقة، إنها تستفيد من نهج أكثر تركيزاً للموسم.

وانسحبت اللاعبة البريطانية (22 عاماً) من تصفيات كأس «بيلي جين كينغ»؛ للراحة بعد وصولها إلى دور الثمانية في بطولة ميامي، حيث احتاجت إلى رعاية طبية خلال هزيمتها أمام جيسيكا بيجولا وصيفة البطلة في النهاية.

وبعد أن اختارت التوقف للتدريب بدلاً من المشاركة في تصفيات كأس بيلي جين كينغ، تستعد رادوكانو للذهاب إلى العاصمة الإسبانية، حيث تبدأ مشوارها في البطولة بمواجهة الهولندية سوزان لامينس، غداً (الأربعاء).

وقالت رادوكانو لشبكة «سكاي سبورتس»: «أدركت الآن أن القليل يعني الكثير بالنسبة لي أحياناً. أعمل بجدية شديدة واجتهاد كبير، وقد أميل أحياناً للمبالغة في بذل الجهد. إن الأمر يتعلق فقط بالتأكد من أنني عندما أكون في الملعب، فإنني أبذل أقصى جهدي لمدة معينة حتى أتمكن من التركيز، ثم بمجرد الانتهاء من ذلك، أستطيع الاسترخاء بشكل أفضل».

وأضافت اللاعبة البريطانية: «تسمع كثيراً أن الناس بحاجة إلى المباريات، وأنا أقول الشيء نفسه. المباريات مفيدة بالتأكيد ولكن هناك وقت ومكان لذلك. هناك أوقات أخرى تحتاج فيها إلى إعادة إعداد واستعادة توازنك، لأن الموسم طويل جداً».

وتضمنت فترة راحة رادوكانو العمل مع اللاعب السابق مارك بيتشي وفقاً لاتفاق غير رسمي بعد التعامل مع عدد من المدربين دون نجاح كبير وسط مشكلات في المستوى واللياقة البدنية.

وقالت رادوكانو: «إنه أمر غير رسمي إلى حد ما في الوقت الحالي، لكنَّ الأمور تسير على ما يرام حقاً. ما زلت أحاول فهم الأمور: ما يناسبني وما لا يناسبني. ما يُخرج أفضل ما لدي. في الوقت الحالي، ربما لم أعد أتقن الأمور الفنية كما كنت سابقاً».


مقالات ذات صلة

قطر تخصص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025

رياضة عربية الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (الشرق الأوسط)

قطر تخصص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب 2025 أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار فيما يمثل معياراً جديداً للبطولات الدولية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية غوميز في تحية لخالد العطوي مدرب ضمك قبل بداية اللقاء (تصوير: عدنان مهدلي)

غوميز: الفتح استحق البقاء… والعطوي يودع بعد «الاتحاد»

عبّر البرتغالي غوميز، المدير الفني لفريق الفتح، عن سعادته بالبقاء في الدوري السعودي للمحترفين، بعد الفوز الذي حققه على مضيفه ضمك، مؤكداً أن المباراة لم تكن سهلة

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية رونالدو سجل 73 هدفا في الدوري السعودي (أ.ف.ب)

النصر يعمل على عقد جديد لرونالدو... وناد برازيلي يترقب

بينما يقترب عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم من نهايته، لم تتضح بعد ملامح مستقبل قائد منتخب البرتغال،

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة سعودية شعار ريال مدريد الجديد (رويترز)

لماذا تغير الأندية الرياضية السعودية شعاراتها؟

في عالم كرة القدم، لا يُعد الشعار مجرد علامة تجارية؛ بل هو حامل لذاكرة الجماهير وهوية النادي وامتداد لتاريخه، ومع ذلك، تشهد السنوات الأخيرة موجة من التغييرات

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية كانت لحظة مرور حزينة لأموريم وهو يشاهد كأس الدوري الأوروبي دون أن يرفعه (د.ب.أ)

تخصيص 100 مليون إسترليني لإعادة بناء مانشستر يونايتد

يحظى المدرب روبن أموريم بميزانية انتقالات صيفية تقترب من 100 مليون جنيه استرليني، ويحتفظ بدعم إدارة مانشستر يونايتد الكامل،

«الشرق الأوسط» (لندن)

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
TT

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)

في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، انتظر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، حتى الدقيقة 71 لإجراء أول تغييراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبب تأخره في التدخل رغم وضوح الحاجة إلى دماء جديدة.

ووفق شبكة «The Athletic»، أجرى أموريم تبديلين دفعة واحدة؛ حيث دخل أليخاندرو غارناشو وجوشوا زيركزي بدلاً من ماسون ماونت وراسموس هويلوند، وفي الدقيقة التالية مباشرة، نجح زيركزي في سحب كريستيان روميرو من موقعه ليُمرر الكرة إلى نصير مزراوي، الذي أرسل عرضية وجدت برونو فرنانديز خالياً من الرقابة، لكن قائد يونايتد أهدر الفرصة وسددها خارج المرمى.

بعد أقل من دقيقتين، عاد زيركزي ليتراجع إلى الخلف، ويتبادل الكرة مع فرنانديز، الذي مرر كرة ساقطة إلى غارناشو، فراوغ الأخير بيدرو بورو وسدّد كرة تصدى لها الحارس فيكاريو ببراعة، ولكن غارناشو لم يُسدد مجدداً في المباراة، وزيركزي لم يمرر سوى كرة واحدة بعدها.

وفي حين بدت التبديلات واعدة، فإن توقيتها ربما كان متأخراً بخمس دقائق؛ فقد قدّم يونايتد شوطاً أولاً باهتاً، وبلغ معدل الفرص المتوقعة له (xG) فقط 0.22، وهو ثاني أدنى رقم للفريق في الشوط الأول خلال المسابقة، لكن أموريم وجد مبرراً لتأخير التبديلات، فقد أدَّت تعديلاته بين الشوطين إلى تحسّن طفيف وارتفاع معدل (xG) إلى 0.24 خلال أول 15 دقيقة من الشوط الثاني.

أبرز تلك التعديلات كان في أسلوب بناء اللعب من الخلف. وتولّى ليني يورو وهاري ماغواير زمام المبادرة، في حين تقدّم لوك شو ونصير مزراوي على الأطراف. بدأ كاسيميرو الشوط الثاني بجوار قلبي الدفاع، قبل أن يتقدّم تدريجياً مع تراجع توتنهام إلى وضع دفاعي أكثر سلبية، وهذا التحول منح يونايتد قدرة أكبر على التقدم بالكرة عبر الأطراف، وجذب لاعبي وسط توتنهام وظهيريهم للخروج من مواقعهم.

أما في الشوط الأول، فكان يونايتد يبني من الخلف بثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، ما منح وسط توتنهام الأفضلية في الضغط على فرنانديز وكاسيميرو وماونت، وقيّد خطورتهم. وفي النصف الثاني، ساعدت تعليمات أماد ديالو بالتمركز في الوسط، بجانب مزراوي أحياناً، على فتح مساحات للتمرير بين الخطوط، مثل تمريرة ماغواير التي وصلت لأماد وقادت هجمة خطيرة.

ردَّ توتنهام جاء باعتماد شكل دفاعي أكثر انضباطاً؛ حيث تولّى دومينيك سولانكي الضغط على ماغواير وأونانا، في حين تابع سار تحركات كاسيميرو، وسحب ماونت بنتانكور إلى الأطراف، ما ترك بيسوما وحيداً في وسط الملعب أمام ضغط يونايتد المركز.

لكن يونايتد لم يستغل هذه المساحات بشكل فعّال، وهو ما يعكس المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق تحت قيادة أموريم.

وبالنسبة لكثيرين، هذا النهائي كان بمثابة اختبار ثنائي النتيجة: أنجي بوستيكوغلو تنازل عن أسلوبه المعتاد وأنقذ موسم توتنهام، في حين واصل يونايتد موسمه المخيب وزادت الانتقادات لأموريم بكونه «عنيداً تكتيكياً».

لكن الحقيقة أكثر تعقيداً؛ فأموريم فعلياً أجرى تغييرات تكتيكية مؤثرة بعد الاستراحة، ساعدت على إيجاد حركة منظمة دون الكرة، لكنه لم يكن محظوظاً أمام فريق يفتقد للجودة في جميع الخطوط، ولا يزال يعتمد على الإبداع الفردي.

وفي الوقت نفسه، أخطأ المدرب البرتغالي في توقيت التبديلات، وظهرت فجوة بين تعليماته، وما يُنفذ داخل الملعب. كلا الأمرين صحيح.

الحل؟ لا مفر من تجديد شامل للتشكيلة، والمزيد من الوقت على أرض التدريب. الأداء والنتيجة في بلباو سلّطا الضوء على عمق الأزمة التي يعيشها مانشستر يونايتد ومدربه الشاب.