خايكين بطل تأهل بودو غليمت بالدوري الأوروبي

نيكيتا خايكين حارس مرمى بودو غليمت وبطل التأهل الأوروبي (أ.ف.ب)
نيكيتا خايكين حارس مرمى بودو غليمت وبطل التأهل الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

خايكين بطل تأهل بودو غليمت بالدوري الأوروبي

نيكيتا خايكين حارس مرمى بودو غليمت وبطل التأهل الأوروبي (أ.ف.ب)
نيكيتا خايكين حارس مرمى بودو غليمت وبطل التأهل الأوروبي (أ.ف.ب)

استمرت مسيرة بودو غليمت الخيالية في الدوري الأوروبي لكرة القدم، الخميس، بعد فوزه بركلات الترجيح على مضيفه لاتسيو الإيطالي؛ ليصبح أول فريق نرويجي يتأهل للدور قبل النهائي في المسابقة، في ليلة تقمص فيها الحارس نيكيتا خايكين دور البطولة.

وانطلقت احتفالات عشاق بودو غليمت في الدائرة القطبية الشمالية؛ إذ يستعد المشجعون الآن لمواجهة قبل النهائي أمام توتنهام الإنجليزي، بعد واحدة من أعظم الليالي في تاريخ الرياضة النرويجية.

وقال كيتيل كنوتسن، مدرب بودو غليمت، بعد فوز فريقه بركلات الترجيح 3 - 2 عقب التعادل 3 - 3 في مجموع المباراتين: «كانت هناك الكثير من التساؤلات والشكوك، لكن الفريق فعلها. قادنا نيكيتا لهذا الانتصار. كان عملاقاً خلال المباراة وكذلك في ركلات الترجيح». وكان بوسع باتريك بيرغ لاعب بودو غليمت أن يحسم المواجهة عبر الركلة الخامسة، لكنه سدد الكرة فوق العارضة، ولعب زميله الحارس خايكين دور البطولة عندما تصدى لركلة تاتي كاستيانوس ليتفوق الفريق النرويجي 3 - 2 بركلات الترجيح ويتأهل لقبل النهائي.

وأضاف لاعب الوسط بيرغ: «نيكيتا حارس رائع، خصوصاً في ركلات الجزاء. كنا نعلم أن فرصتنا ستكون أكبر حال اللجوء لركلات الترجيح».

وقال خايكين: «يا له من أمر جنوني! لم أتوقع أن تصل المباراة إلى هذا السيناريو، لكننا لم نستسلم. كان علينا فقط أن نواصل المحاولة».

وأضاف: «كنا نعلم أن فرصتنا ستأتي. السعادة لا تسعني بهذا الفوز. يعني الكثير بالنسبة لي ولكل الشعب النرويجي ولبودو ولعائلتي. إنها ليلة عظيمة. ليلة تاريخية».

وكان حجم هذا الانتصار الخيالي كبيراً لدرجة أن رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، سارع إلى تقديم التهنئة للفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على منصة «إكس»: «بلوغ قبل نهائي الدوري الأوروبي إنجاز عظيم يظهر ما يمكن تحقيقه عندما تبذل قصارى جهدك من أجل هذا القميص».

وأضاف: «إنها ليلة رائعة لسكان الدائرة القطبية الشمالية ولكرة القدم النرويجية بأسرها».


مقالات ذات صلة

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

رياضة عالمية خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

في نهائي الدوري الأوروبي، انتظر روبن أموريم حتى الدقيقة 71 لإجراء أول تغييراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبب تأخره في التدخل.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية المدرب الإسباني بيب غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: لن أعلن عن قائمة المغادرين!

خرج المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن طوره، الجمعة، لدى سؤاله عن الصفقات المحتملة التي يمكن أن يبرمها مانشستر سيتي الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبات برشلونة يردن لقب «دوري الأبطال» (إ.ب.أ)

«دوري أبطال أوروبا للسيدات»: اللقب يداعب برشلونة وآرسنال

يسعى فريق برشلونة الإسباني إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، للمرة الثالثة على التوالي، عندما يواجه آرسنال الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين قائد توتنهام (أ.ب)

كيف حسم لقب الدوري الأوروبي إرث سون هيونغ - مين إلى الأبد؟

لم يكن تتويج توتنهام هوتسبر بلقب الدوري الأوروبي مجرد ليلة ساحرة لجماهير النادي، بل لحظة استثنائية على نحو خاص لقائده الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية جواو بيدرو لاعب برايتون (رويترز)

بيدرو خارج مواجهة توتنهام

قال فابيان هورزلر، مدرب برايتون آند هوف ألبيون، إن هداف الفريق جواو بيدرو لن يشارك أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (برايتون)

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
TT

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)

في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، انتظر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، حتى الدقيقة 71 لإجراء أول تغييراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبب تأخره في التدخل رغم وضوح الحاجة إلى دماء جديدة.

ووفق شبكة «The Athletic»، أجرى أموريم تبديلين دفعة واحدة؛ حيث دخل أليخاندرو غارناشو وجوشوا زيركزي بدلاً من ماسون ماونت وراسموس هويلوند، وفي الدقيقة التالية مباشرة، نجح زيركزي في سحب كريستيان روميرو من موقعه ليُمرر الكرة إلى نصير مزراوي، الذي أرسل عرضية وجدت برونو فرنانديز خالياً من الرقابة، لكن قائد يونايتد أهدر الفرصة وسددها خارج المرمى.

بعد أقل من دقيقتين، عاد زيركزي ليتراجع إلى الخلف، ويتبادل الكرة مع فرنانديز، الذي مرر كرة ساقطة إلى غارناشو، فراوغ الأخير بيدرو بورو وسدّد كرة تصدى لها الحارس فيكاريو ببراعة، ولكن غارناشو لم يُسدد مجدداً في المباراة، وزيركزي لم يمرر سوى كرة واحدة بعدها.

وفي حين بدت التبديلات واعدة، فإن توقيتها ربما كان متأخراً بخمس دقائق؛ فقد قدّم يونايتد شوطاً أولاً باهتاً، وبلغ معدل الفرص المتوقعة له (xG) فقط 0.22، وهو ثاني أدنى رقم للفريق في الشوط الأول خلال المسابقة، لكن أموريم وجد مبرراً لتأخير التبديلات، فقد أدَّت تعديلاته بين الشوطين إلى تحسّن طفيف وارتفاع معدل (xG) إلى 0.24 خلال أول 15 دقيقة من الشوط الثاني.

أبرز تلك التعديلات كان في أسلوب بناء اللعب من الخلف. وتولّى ليني يورو وهاري ماغواير زمام المبادرة، في حين تقدّم لوك شو ونصير مزراوي على الأطراف. بدأ كاسيميرو الشوط الثاني بجوار قلبي الدفاع، قبل أن يتقدّم تدريجياً مع تراجع توتنهام إلى وضع دفاعي أكثر سلبية، وهذا التحول منح يونايتد قدرة أكبر على التقدم بالكرة عبر الأطراف، وجذب لاعبي وسط توتنهام وظهيريهم للخروج من مواقعهم.

أما في الشوط الأول، فكان يونايتد يبني من الخلف بثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، ما منح وسط توتنهام الأفضلية في الضغط على فرنانديز وكاسيميرو وماونت، وقيّد خطورتهم. وفي النصف الثاني، ساعدت تعليمات أماد ديالو بالتمركز في الوسط، بجانب مزراوي أحياناً، على فتح مساحات للتمرير بين الخطوط، مثل تمريرة ماغواير التي وصلت لأماد وقادت هجمة خطيرة.

ردَّ توتنهام جاء باعتماد شكل دفاعي أكثر انضباطاً؛ حيث تولّى دومينيك سولانكي الضغط على ماغواير وأونانا، في حين تابع سار تحركات كاسيميرو، وسحب ماونت بنتانكور إلى الأطراف، ما ترك بيسوما وحيداً في وسط الملعب أمام ضغط يونايتد المركز.

لكن يونايتد لم يستغل هذه المساحات بشكل فعّال، وهو ما يعكس المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق تحت قيادة أموريم.

وبالنسبة لكثيرين، هذا النهائي كان بمثابة اختبار ثنائي النتيجة: أنجي بوستيكوغلو تنازل عن أسلوبه المعتاد وأنقذ موسم توتنهام، في حين واصل يونايتد موسمه المخيب وزادت الانتقادات لأموريم بكونه «عنيداً تكتيكياً».

لكن الحقيقة أكثر تعقيداً؛ فأموريم فعلياً أجرى تغييرات تكتيكية مؤثرة بعد الاستراحة، ساعدت على إيجاد حركة منظمة دون الكرة، لكنه لم يكن محظوظاً أمام فريق يفتقد للجودة في جميع الخطوط، ولا يزال يعتمد على الإبداع الفردي.

وفي الوقت نفسه، أخطأ المدرب البرتغالي في توقيت التبديلات، وظهرت فجوة بين تعليماته، وما يُنفذ داخل الملعب. كلا الأمرين صحيح.

الحل؟ لا مفر من تجديد شامل للتشكيلة، والمزيد من الوقت على أرض التدريب. الأداء والنتيجة في بلباو سلّطا الضوء على عمق الأزمة التي يعيشها مانشستر يونايتد ومدربه الشاب.