أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».


مقالات ذات صلة

أموريم: سأستقيل من تدريب يونايتد دون تعويض إذا كنت المشكلة

رياضة عالمية  روبن أموريم (رويترز)

أموريم: سأستقيل من تدريب يونايتد دون تعويض إذا كنت المشكلة

أكد مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم، أنه لن يتردَّد في الرحيل عن فريقه في حال «عدّ مجلس الإدارة وأنصار النادي أني لست الرجل المناسب».

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية ديوغو دالوت (رويترز)

دالوت: مانشستر يونايتد بحاجة إلى مراجعة شاملة

دعا ديوغو دالوت، ظهير مانشستر يونايتد، إلى مراجعة شاملة بعد انتهاء آخر فرصة للنادي للحصول على لقب في موسم مخيب بالخسارة صفر - 1 أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية  أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

أنجي بوستيكوغلو كان يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية أموريم يمر بحسرة بجانب كأس الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

أموريم: سأرحل عن مانشستر يونايتد إذا لم يريدني أحد

بينما كانت جماهير مانشستر يونايتد تتجرع خيبة جديدة بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي ، أكد المدير الفني روبن أموريم أنه سيغادر منصبه «غدًا» إذا قرر المسؤولون ذلك.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية برينان يقبل الكأس بعد هدفه الغالي (أ.ف.ب)

برينان جونسون : لا أستطيع وصف مشاعري بعد التتويج بالدوري الأوروبي

قال برينان جونسون مهاجم توتنهام ، الذي سجل الهدف الوحيد في فوز فريقه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري إن رفع الكأس أزال خيبة الأمل من موسم كئيب.

«الشرق الأوسط» (بلباو)

«إن بي إيه»: الكندي غلجيوس-ألكسندر يحرز جائزة أفضل لاعب

ذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش (إ.ب.أ)
ذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: الكندي غلجيوس-ألكسندر يحرز جائزة أفضل لاعب

ذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش (إ.ب.أ)
ذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش (إ.ب.أ)

أحرز نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة لموسم 2024 – 2025، بحسب ما أعلنت رابطة الدوري، الأربعاء.

وتقدم غلجيوس-ألكسندر (26 عاماً) على الصربي نيكولا يوكيتش نجم دنفر ناغتس ليصبح بالتالي ثاني لاعب كندي يحقق هذه الجائزة بعد ستيف ناش في موسمي 2004 - 2005 و2005 - 2006. كان آخر لاعب أميركي يفوز بالجائزة هو جيمس هاردن في عام 2018.

وذكرت شبكة «تي إن تي» أن غلجيوس-ألكسندر حصل على 71 صوتاً مقابل 29 ليوكيتش، الفائز بالجائزة ثلاث مرات سابقة.

وعلّق الفائز على إحرازه الجائزة القيمة بقوله لشبكة «تي إن تي»: «لم يكن الأمر ممكناً من دون زملائي. كان حلولي في المركز الثاني الموسم الماضي حافزاً لي. أردت هذا الموسم تغيير مجرى التاريخ وقمت بعمل جيد».

وأضاف: «تحاول جاهداً طوال الموسم ألا تفكر في الأمر، وتركز فقط على لعب كرة السلة والتطور ومحاولة الفوز بالمباريات. لكن كمنافس وطفل كان يحلم بهذه اللعبة، فالأمر دائماً في ذهنك، وأنا ممتن جداً لوجودي على هذا الجانب من التصويت».

ويملك غلجيوس-ألكسندر معدلات رائعة هذا الموسم بتسجيله 32.7 نقطة و5 متابعات و6.4 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة ليقود ثاندر إلى تحقيق أفضل سجل في الدوري المنتظم مع 68 انتصاراً مقابل 14 هزيمة.

بات أيضاً أول لاعب يتصدر الدوري في عدد المباريات التي سجل فيها على الأقل: 20 نقطة (75 مباراة) و30 نقطة (49 مباراة) و40 نقطة (13 مباراة) و50 نقطة (4 مباريات)، في موسم واحد منذ جيمس هاردن في موسم 2018 - 2019.

وكانت مباراته الوحيدة في الموسم المنتظم التي لم يسجل فيها 20 نقطة أو أكثر هي أمام سان أنتونيو سبيرز في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 عندما سجل 18 نقطة.

سجل على الأقل 20 نقطة في كل من مبارياته الـ72 الأخيرة، وهي أطول سلسلة في موسم واحد منذ موسم 1963 - 1964.

ولا يزال النجم الكندي قادراً على تتويج موسمه بلقب الدوري، إذ يتقدم فريقه 1 - 0 في نهائي المنطقة الغربية على مينيسوتا تمبروولفز.

وأصبح غلجيوس-ألكسندر ثالث لاعب في تاريخ أوكلاهوما سيتي ثاندر يحقق هذه الجائزة، بعد كيفن دورانت (2013 - 2014) وراسل ويستبروك (2016 - 2017).

أمّا يوكيتش، فقد حلّ في المركز الثاني على الرغم تقديمه أفضل موسم في مسيرته من حيث الأرقام.

وسجل الصربي أعلى معدلاته في مسيرته من حيث النقاط (29.6)، والمتابعات (12.7)، والتمريرات الحاسمة (10.2)، وتصدر الدوري بتحقيقه 34 «تريبل – دبل».

وكانت ثلاثيته المزدوجة التي سجل فيها 61 نقطة في الأول من أبريل (نيسان) أعلى «تريبل-دبل» من حيث عدد النقاط في تاريخ الدوري.

هو أيضاً اللاعب الوحيد الذي أنهى الموسم ضمن الثلاثة الأوائل في معدلات التسجيل والمتابعات والتمريرات الحاسمة.