أيرلندا تنشئ أول ملعب تنس داخل الصالات

اتحاد التنس الأيرلندي يعلن خططه لافتتاح أول مركز للعبة داخل الصالات (الاتحاد الإيرلندي)
اتحاد التنس الأيرلندي يعلن خططه لافتتاح أول مركز للعبة داخل الصالات (الاتحاد الإيرلندي)
TT
20

أيرلندا تنشئ أول ملعب تنس داخل الصالات

اتحاد التنس الأيرلندي يعلن خططه لافتتاح أول مركز للعبة داخل الصالات (الاتحاد الإيرلندي)
اتحاد التنس الأيرلندي يعلن خططه لافتتاح أول مركز للعبة داخل الصالات (الاتحاد الإيرلندي)

أعلن اتحاد التنس الأيرلندي عن خططه لافتتاح أول مركز للتنس داخل الصالات في البلاد بعد مرور 135 عاماً على فوز ويلوبي هاميلتون ولينا رايس التاريخي في فردي الرجال والسيدات لأيرلندا في بطولة ويمبلدون.

وستتم إعادة إحياء قبة دوندالك الجليدية المهجورة منذ فترة طويلة -والتي كانت في السابق ملعباً لفريق دوندالك بولز لهوكي الجليد- لتكون مركزاً للتنس على مدار العام بموجب اتفاقية تأجير لمدة 20 عاماً.

ومن المقرر افتتاح مركز التنس في صيف عام 2025، وسيضم أربعة ملاعب حديثة، ومقاعد مدمجة للمتفرجين، ومرافق تدريب متطورة تهدف إلى تعزيز التنس الأيرلندي.

وسيجعل هذا المركز سابع أكثر دولة رطوبة في أوروبا تحظى بملعب تنس واحد داخل الصالات لكل 1.33 مليون شخص -وهي بداية، ولكنها أقل بكثير من جيرانها.

وتضم المملكة المتحدة ما يقرب من 2000 ملعب تنس داخل الصالات، أي ما يعادل ملعب واحد لكل 33500 شخص، في حين تفتخر فرنسا بوجود 9741 ملعباً داخل الصالات (ملعب واحد لكل 6500 شخص). وقال كيفن كوين الرئيس التنفيذي للاتحاد الأيرلندي للتنس لصحيفة «آيريش إندبندنت»: «هذه لحظة تاريخية.

من خلال إعادة إحياء قبة دوندالك الجليدية السابقة، فإننا لا نحافظ على مساحة مجتمعية حيوية فحسب، بل نعمل أيضاً على إنشاء مركز تنس ذي مستوى عالمي يخدم اللاعبين، والمتحمسين في جميع أنحاء الجزيرة».

ويمثل المشروع خطوة استراتيجية لرفع مكانة اللعبة على مستوى البلاد، بما يتماشى مع الطموحات طويلة الأجل لتعزيز المشاركة، ورعاية المواهب المتميزة، ووضع أيرلندا على الخريطة لتكون وجهة لاستضافة بطولات التنس الدولية.


مقالات ذات صلة

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

ضربت الاميركية كوكو غوف اليوم الخميس موعدا ناريا مع البيلاروسية أرينا سابالينكا الاولى في نهائي دورة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غوف محتفلة بفوزها على شفيونتيك (أ.ف.ب)

دورة مدريد: غوف تسحق شفيونتيك وتبلغ النهائي

وصل مشوار البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً وحاملة اللقب إلى نهايته بدورة مدريد للألف نقطة في كرة المضرب بخسارتها القاسية أمام الأميركية كوكو غوف

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كاسبر رود (رويترز)

«دورة مدريد»: رود يطيح بمدفيديف... ويبلغ نصف النهائي

أطاح النرويجي كاسبر رود المصنف 15 عالمياً بالروسي دانييل مدفيديف الـ10 من الدور ربع النهائي لدورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ساو باولو ستعود لمنافسة المدن الأوروبية على استضافة بطولات التنس للسيدات (إ.ب.أ)

بعد 25 عاماً... ساو باولو تعود لاستضافة بطولات اتحاد لاعبات التنس

أعلن اتحاد لاعبات التنس المحترفات الأربعاء أن مدينة ساو باولو ستعود لاستضافة إحدى بطولاته في سبتمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو )
رياضة عالمية غوف خلال مواجهتها مع ميرا أندريفا (أ.ف.ب)

دورة مدريد: غوف تضرب موعداً مع شفيونتيك في نصف النهائي

صعدت الأميركية كوكو غوف، المصنفة الرابعة عالميا، للدور نصف النهائي في منافسات فردي السيدات ببطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة «فئة 1000 نقطة» الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.