إنزاغي: إنتر ميلان «مرهق»

إنزاغي اعترف بتأثير تزاحم المباريات على فريقه (أ.ف.ب)
إنزاغي اعترف بتأثير تزاحم المباريات على فريقه (أ.ف.ب)
TT

إنزاغي: إنتر ميلان «مرهق»

إنزاغي اعترف بتأثير تزاحم المباريات على فريقه (أ.ف.ب)
إنزاغي اعترف بتأثير تزاحم المباريات على فريقه (أ.ف.ب)

اعترف سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن آثار الموسم الشاق بدأت تظهر رغم نجاح الفريق في تعزيز صدارته للدوري الإيطالي بفوزه 3-1 على ضيفه كالياري، السبت.

وبات إنتر يتفوق بفارق 6 نقاط في الصدارة أمام نابولي صاحب المركز الثاني، الذي يستعد لمواجهة إمبولي المهدد بالهبوط للدرجة الثانية، الاثنين.

ومع استمرار تنافس إنتر في كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا إلى جانب الدوري، يواجه الفريق جدولاً مزدحماً مع اقتراب الموسم من نهايته.

وقال إنزاغي للصحافيين: «كنا مهتمين للغاية بهذه المباراة، وكنا نعلم أنها لن تكون سهلة. تشتت انتباهنا بسبب هدفهم، لكن الفريق حافظ على تركيزه حتى نهاية المباراة. سنواصل هذه الرحلة، إنها رحلة شاقة، لكنها تجعلنا فخورين. في الموسم الماضي، لعبنا 49 مباراة إجمالاً، وهذا العام لعبنا 48 مباراة بالفعل، ونحن لا نزال في يوم 12 أبريل. إنه موسم صعب للغاية، ولكن علينا التكيف مع ذلك، ونفعل هذا من خلال تضحية الجميع للمساعدة».

وأضاف أن الموسم الطويل بدأ يؤثر على اللاعبين في عدة جوانب.

وأوضح: «إلى جانب الإجهاد البدني، هناك أيضاً إجهاد ذهني. الحفاظ على التركيز ليس بالأمر السهل، لكنني محظوظ بتدريب مجموعة تبذل قصارى الجهد من أجل هذا النادي. يجب الاستمرار على هذا النهج، مع العلم أن أمامنا 6 مباريات في الدوري إلى جانب التزاماتنا في المنافسات الأخرى. هذا يتطلب تضحيات كبيرة، ونحن مستعدون لتقديمها على أرض الملعب».

ويستضيف إنتر فريق بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء المقبل، بعد أن فاز إنتر ذهاباً 2-1 في ميونيخ.

وقال إنزاغي: «نخوض تلك المباراة بثقة كبيرة، ونعلم أننا نواجه أحد أفضل ثلاثة أو أربعة فرق في العالم. علينا تكرار الأداء الذي قدمناه في مباراة الذهاب، وأن نلعب بسرعة وتنافسية وتنظيم جيد».

ويلتقي إنتر مع جاره ميلان في إياب الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا يوم 23 أبريل (نسيان) الحالي، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1.


مقالات ذات صلة

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

رياضة عالمية ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ذكرت تقارير صحافية أن نادي بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لمديره الفني ألبرتو جيلاردينو.

«الشرق الأوسط» (بيزا)
رياضة عالمية إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي في أستراليا (أ.ب)

مباراة ميلان وكومو ستقام في ميلانو

تقررت إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو، بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي لكرة القدم في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية احتفالية لاعبي فيورنتينا بالفوز الكبير على أودينيزي (د.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يفوز أخيراً... خماسية في أودينيزي

حقق فيورنتينا فوزه الأول في بطولة الدوري الإيطالي بالموسم الحالي، وذلك على حساب ضيفه أودينيزي بنتيجة كبيرة 5-1.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
TT

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)
النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)

تظل علامة الاستفهام الكبرى التي تفرض نفسها على طاولة النقاش الكروي في القارة السمراء هي: مَن اللاعب الأفضل في تاريخ أفريقيا على مر العصور؟ ولماذا لا يجد اسم محمد صلاح إجماعاً مطلقاً على هذه المكانة رغم أرقامه الإعجازية؟

الإجابة عن هذا التساؤل المعقد تتجاوز لغة الأرقام في الدوري الإنجليزي الممتاز، لتستقر عند حقيقة واحدة مفصلية؛ وهي أن بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية في المغرب ستكون الحد الفاصل في صياغة الإرث التاريخي لقائد المنتخب المصري، فإمَّا أن يتوَّج ملكاً صريحاً على عرش القارة، وإمَّا أن يظل إنجازه القاري حلقة مفقودة في مسيرته الأسطورية.

واستهلَّ محمد صلاح، هداف ليفربول، مشاركته الخامسة في البطولة القارية، الاثنين، بإنقاذ مثير للمنتخب المصري، حين سجل هدف الفوز القاتل في مرمى زيمبابوي في الثواني الأخيرة من اللقاء، وهو الهدف الذي لم يمنح «الفراعنة» ثلاث نقاط فحسب، بل بعث برسالة واضحة مفادها أن صلاح جاء إلى المغرب ليُنهي عقدة استعصت عليه في أربع نسخ سابقة.

ورغم أن التوقعات لا تضع مصر ضمن قائمة المرشحين الأوائل للقب، فإن الثقل الفني والقيادي لصلاح يبقى العامل القادر على قلب موازين القوى، وجعل طموحه الشخصي وقوداً لحلم وطني غائب منذ عام 2010.

وعند العودة إلى ذاكرة الجماهير الأفريقية في البحث عن «الأفضل»، تتردد أسماء ديدييه دروغبا ويايا توريه وصامويل إيتو، بينما تذهب أجيال أخرى نحو جورج وياه ونوانكو كانو والأسطورة روجيه ميلا. ولكل من هؤلاء قصة ومجد خاص، غير أن صلاح يمتلك أرقاماً قد لا يضاهيه فيها أحد.

فمع وصوله إلى 250 هدفاً بقميص ليفربول، وصعوده إلى المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، وحصده الحذاء الذهبي أربع مرات، أصبحت مكانته في الملاعب الأوروبية محصنة ضد التشكيك. ومع ذلك، يدرك «الملك المصري» أن المجد الحقيقي في قلوب الأفارقة يُكتب بمداد الذهب في بطولاتهم القارية الخاصة.

وترى شبكة «سكاي سبورتس» أن صلاح عانى من تجاهل متكرر في جوائز الأفضل في أفريقيا خلال الفترة الأخيرة، وكان استبعاده من القائمة النهائية لصالح المغربي أشرف حكيمي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمثابة تذكير بأن التألق الأوروبي وحده لا يكفي دائماً لإقناع أصحاب الأصوات في القارة. ومن هنا، يصبح التتويج بنسخة المغرب 2025 الرد الحاسم الذي قد يضعه فوق الجميع دون جدل.

ورغم أن بعض النقاد يعيبون على صلاح تفضيله الفاعلية والنتائج المباشرة على حساب الجماليات، فإن تاريخه في دوري أبطال أوروبا، وتسجيله 33 هدفاً كأكثر لاعب أفريقي تسجيلاً في المسابقة، يضعه على قمة الهرم الفني. ومع ذلك، يبقى الإحساس سائداً بأن لديه ديناً لم يسدده بعد لمنتخب بلاده.

محمد صلاح لحظة الاحتفال بهدفه في زيمبابوي (أ.ب)

وتاريخ مصر مع كأس أمم أفريقيا هو تاريخ من السيادة بسبعة ألقاب قياسية، لكن صلاح لم يذق طعم التتويج حتى الآن، مكتفياً بالوصافة في عامي 2017 و2021؛ ففي الأولى سقط أمام الكاميرون، وفي الأخرى خسر أمام المنتخب السنغالي بقيادة رفيقه السابق ساديو ماني بركلات الترجيح. أما نسخة 2023 فكانت الأكثر قسوة، حين غادر الملعب مصاباً في المباراة الثانية، ليشاهد من المدرجات خسارة بلاده في دور الثمانية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية.

هذه الإحباطات المتتالية كانت مادة لانتقادات حادة من المحلل جيمي كاراغر، الذي أشار إلى أن صلاح، رغم كونه اللاعب الأعظم في تاريخ مصر، فإنه لم يحقق بعد لقباً قارياً مع منتخب بلاده، مؤكداً أن النجاح الفردي يحتاج دائماً إلى سند جماعي حتى تكتمل الصورة.

وهنا يبرز السؤال الجوهري: هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة اللاعب؟ فديدييه دروغبا لم يرفع الكأس رغم انتمائه إلى جيل ذهبي، كما أن جورج وياه، حائز الكرة الذهبية العالمية، لم يحقق اللقب القاري مع ليبيريا. غير أن السياق المصري يختلف، فمصر تملك ثقافة الفوز بالبطولة، وقاعدة بشرية وإرثاً تاريخياً يجعل الضغط المسلط على صلاح مضاعفاً.

ويقود المنتخب المصري حالياً المدرب حسام حسن، الذي يعرف منصات التتويج جيداً بعدما رفع الكأس ثلاث مرات لاعباً، معتمداً على مزيج من الوجوه الجديدة التي تخوض تجربتها الأولى قارياً، إلى جانب خبرة صلاح وعمر مرموش، نجم مانشستر سيتي. كما تشكل الأجواء المناخية في المغرب عاملاً مساعداً للاعبين المصريين مقارنةً بظروف الأدغال الأفريقية القاسية.

وفي النهاية، فإن آمال الشارع المصري، وآمال صلاح نفسه في حسم لقب «الأفضل تاريخياً»، معلَّقة بما سيقدمه في الملاعب المغربية. فالبطولة ليست مجرد مسابقة كروية، بل صراع على الهوية الرياضية والخلود في ذاكرة القارة. وإذا نجح صلاح في قيادة هذا الجيل الشاب إلى منصة التتويج في 18 يناير (كانون الأول)، فسيكون قد وضع الكلمة الأخيرة في كتابه الأسطوري، وأنهى الجدل حول أحقيته بلقب ملك أفريقيا بلا منازع.


بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
TT

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)
ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن نادي بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لمديره الفني ألبرتو جيلاردينو.

ووفقاً لصحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإن مصير جيلاردينو أصبح على المحك في بيزا، وقد تتم الاستعانة بديفيد أنشيلوتي، نجل المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، بديلاً له.

وفاز بيزا في مباراة واحدة فقط هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز التاسع عشر في جدول الدوري الإيطالي.

وتجنب الفريق خسارة جديدة، بعدما سجل لاعبه ستيفانو موريو هدفاً ضد كالياري، الأسبوع الماضي، كما تجنب المدرب جيلاردينو الإقالة، وفقاً لـ«لاغازيتا»، لكن المدرب يبقى مصيره معلقاً؛ حيث إن إقالته ربما تكون مؤجلة فقط.

ويلعب الفريق الصاعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي المباراة التالية على أرضه ضد يوفنتوس، بينما من المرجح أن تتم إقالة جيلاردينو.

وتعد النتائج السلبية للفريق هي السبب الرئيسي وراء رغبة الإدارة في إقالة بطل العالم 2006 رفقة منتخب إيطاليا، حيث فاز مرة واحدة وتعادل في 8 مباريات وخسر 7 أخرى.

وكان أنشيلوتي «الابن» قد أقيل مؤخراً من تدريب بوتافوغو البرازيلي، بعد موسمه الأول مدرباً للفريق.


رسمياً... إندريك معاراً من ريال مدريد إلى ليون

البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
TT

رسمياً... إندريك معاراً من ريال مدريد إلى ليون

البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)
البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)

أعار ريال مدريد الإسباني مهاجمه البرازيلي إندريك إلى ليون حتى نهاية الموسم بعد توصلهما إلى اتفاق في صفقة مدفوعة الأجر، وذلك في ظل قلة مشاركات ابن الـ 19 عاماً مع النادي الملكي، وفقاً لما أفاد الثلاثاء النادي الفرنسي.

وفشل إندريك، وهو مهاجم أعسر يلعب غالباً في مركز رأس الحربة، في فرض نفسه في العاصمة مدريد، علماً أنه ارتدى قميص منتخب بلاده في 14 مباراة دولية، سجل خلالها ثلاثة أهداف.

سجل آخر هدف له مع «سيليساو» في يونيو (حزيران) من العام الماضي، ولم يشارك سوى في مباراة دولية واحدة مع «راقصي السامبا» في عام 2025.

وانضم إندريك إلى ريال عام 2024 قادماً من بالميراس، لكنه لم يشارك سوى في 11 دقيقة في الدوري منذ بداية الموسم الحالي، ويأمل في استعادة مستواه مع ليون استعداداً لكأس العالم 2026.

ويعوّل البرازيلي على الفرصة التي ستتاح له للحصول على دقائق لعب خلال النصف الثاني من الموسم، في ظل حاجة الفريق الفرنسي لتعزيز فعاليته الهجومية.

وأوضح ليون أن قيمة الصفقة تصل إلى مليون يورو «كحد أقصى».

ومن المقرر أن يوجد إندريك في ليون في 29 ديسمبر (كانون الأول) للالتحاق بالتدريبات.

وكان إندريك قد وقّع أول عقد احترافي له في سن السادسة عشرة مع نادي بالميراس، حيث خاض 82 مباراة وسجل 21 هدفاً، وتوّج بلقب الدوري البرازيلي مرتين، قبل انتقاله إلى ريال عام 2024 بعد بلوغه سن الرشد.

وبلغت قيمة انتقاله إلى النادي الإسباني 47.5 مليون يورو، بحسب موقع «ترانسفر ماركت» المتخصص.

سجّل إندريك سبعة أهداف في 40 مباراة مع ريال، لكن مشاركته هذا الموسم كانت محدودة تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو.

وقال ليون في بيان: «إن ملفه الهجومي وتأثيره وتمركزه الحاسم وحيويته، تشكل عناصر مهمة لدعم الفريق في النصف الثاني من الموسم، الذي يتسم بكثرة الأهداف الواجب تحقيقها».

ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري برصيد 27 نقطة متأخراً بفارق 10 نقاط عن لنس المتصدر، كما يتصدر المجموعة الموحدة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وتأهل إلى دور الـ16 من كأس فرنسا، حيث سيواجه ليل في عقر داره.