بيتي يسعى لتعزيز حصيلته من «الذهب» في «لوس أنجليس 2028»

آدم بيتي (د.ب.أ)
آدم بيتي (د.ب.أ)
TT
20

بيتي يسعى لتعزيز حصيلته من «الذهب» في «لوس أنجليس 2028»

آدم بيتي (د.ب.أ)
آدم بيتي (د.ب.أ)

أكد عملاق سباحة الصدر البريطاني، آدم بيتي، أنه سيسعى إلى الحصول على مزيد من الميداليات الذهبية الأولمبية في «ألعاب لوس أنجليس» بعد قرار إضافة 6 سباقات سرعة لمسافة 50 متراً إلى «برنامج دورة 2028».

وخسر بيتي؛ بطل الأولمبياد 3 مرات وحامل الرقم القياسي العالمي، فرصة الفوز بميدالية ذهبية ثالثة على التوالي في سباق 100 متر لسباحة الصدر بفارق 0.02 ثانية في «أولمبياد باريس»، بعدما تراجع أمام الإيطالي نيكولو مارتينينجي.

لكن بصفته حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 50 متراً لسباحة الصدر، فقد أعلن بيتي (30 عاماً) جاهزيته مجدداً.

وقال بيتي على وسائل التواصل الاجتماعي: «أُضيفت سباقات السرعة لمسافة 50 متراً إلى جدول (دورة لوس أنجليس 2028)، وسأسعى إلى التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الرابعة في مسيرتي. إنها خطوة رائعة في رياضتنا المفضلة، وستسمح لمزيد من السباحين بالبقاء لمدة أطول في المنافسات. أنا متفائل جداً بحظوظي في السنوات الثلاث المقبلة».

وسيكون بيتي في الـ33 من عمره عندما تستضيف لوس أنجليس «الألعاب»، لكن الحمل التدريبي لسباق 50 متراً سيكون خفيفاً نسبياً مقارنة بسباقات 100 و200 متر الحالية.

وبالإضافة إلى سباحة الصدر، فستكون هناك منافسات 50 متراً لسباحة الفراشة والظهر للرجال والسيدات في «لوس أنجليس»، وهو ما يرفع إجمالي الميداليات في هذه الرياضة إلى 41 مقابل 35 في «باريس».

وأضيف سباق 50 متراً للسباحة الحرة إلى البرنامج في «دورة سيول عام 1988».

وسيكون برنامج «لوس أنجليس» الموسع نقطة تحول بالنسبة إلى مجموعة من السباحين الأكبر سناً الذين ربما كانوا سيعتزلون «الألعاب الأولمبية» بعد «باريس».

والسويدية سارة شيوستروم، التي حصدت ذهبيتَي 50 متراً و100 متر حرة في «باريس»، هي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 50 متراً لسباحة الفراشة، ولم تهزم قط في هذا السباق ببطولة العالم منذ عام 2015.

وتستهدف شيوستروم (31 عاماً)، التي تنتظر ولادة طفلها الأول، العودة إلى حوض السباحة للمنافسة في «لوس أنجليس».

وقالت على وسائل التواصل الاجتماعي: «أخيراً أُضيفت جميع سباقات 50 متراً إلى (البرنامج الأولمبي). أفضل خبر على الإطلاق لعالم السباحة».


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».