أخيراً... تير شتيغن يعود لتدريبات برشلونة

حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)
حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)
TT
20

أخيراً... تير شتيغن يعود لتدريبات برشلونة

حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)
حارس مرمى برشلونة مارك-أندريه تير شتيغن (رويترز)

صرح حارس مرمى برشلونة، مارك-أندريه تير شتيغن، بأنه عاد إلى التدريبات و«متشوق للعب قريباً»، على الرغم من أنه كان من المتوقع غيابه عن بقية الموسم، بسبب إصابة في الركبة.

وحسب شبكة «The Athletic»، خضع تير شتيغن لعملية جراحية بعد تعرضه لتمزق كامل في وتر الرضفة، ضد فياريال، في سبتمبر (أيلول). ومع ذلك، عاد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً إلى التدريبات الجزئية مع متصدر الدوري الإسباني، قبل الموعد المحدد بوقت طويل، يوم الاثنين.

وقال لبودكاست صحيفة «بيلد»، «فراسن ماهر»: «عدت بعد 6 أشهر، وأشعر بتحسن بدني غير مسبوق، مع طاقة كبيرة... لدي فريقٌ رائعٌ حولي. أتعامل مع الإجهاد البدني، وأنا متشوقٌ للعب قريباً؛ لكن ليس لدي موعدٌ مُحددٌ في ذهني. إذا استطعتُ استعادة لياقتي وسارت التدريبات على ما يُرام، فسأُعطي المدرب دفعة عندما أكون مستعداً».

وقد أُصيب تير شتيغن بعد أن قفز لالتقاط ركلة ركنية، وسقط بشكلٍ مُؤلم على ساقه اليمنى.

مُستعيداً تلك اللحظة، قال تير شتيغن إنه شعر «بشدٍّ في فخذه»، مُضيفاً أن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده. قال إن ركبته كانت في وضعٍ مُختلفٍ تماماً، وكان يعلم أنه لا يُمكنه العودة إلى حالته الطبيعية بسرعة.

لا يزال من المُتوقع أن يعود تير شتيغن إلى الفريق بعد أسابيع، ولم يُعلن عن موعدٍ مُحددٍ لعودته، ولكن عودة تير شتيغن إلى التدريبات الجزئية تعدُّ إيجابية كبيرة للنادي. كان الألماني سعيداً جداً بدعم الجهاز الفني لبرشلونة طوال فترة تعافيه.

كان إيناكي بينا، خريج أكاديمية برشلونة، هو البديل الفوري لتير شتيغن، وشارك في 22 مباراة هذا الموسم، منها 5 في دوري أبطال أوروبا.

في أكتوبر (تشرين الأول)، تعاقد برشلونة مع فويتشيك تشيزني؛ حيث عاد الدولي البولندي السابق من الاعتزال، لينضم إلى النادي حتى يونيو (حزيران) 2025.

بينما كان بينا هو الحارس المفضل في البداية، تم استبعاد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً لصالح تشيزني في يناير (كانون الثاني)؛ حيث صرح هانسي فليك بأنه تأخر عن اجتماعات الفريق في 3 مناسبات.

لعب تشيزني، البالغ من العمر 34 عاماً، جميع مباريات برشلونة منذ 21 يناير، وصرح فليك في فبراير (شباط) بأن حارس مرمى آرسنال ويوفنتوس السابق أصبح «الحارس الأول» في النادي.

وعندما سُئل عن احتمال الاختيار بين تير شتيغن وتشيزني عند عودة حارس مرمى ألمانيا، قال فليك: «سنرى، خطوة بخطوة. عندما يشعر تير شتيغن بتحسن، سنرى ما سيحدث».

بعد إصابته، تم استبعاد تير شتيغن من تشكيلة برشلونة لدوري أبطال أوروبا. وتنص لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أنه لن يُسمح بإعادة تسجيله إلا إذا أصيب تشيزني وبينا في الوقت نفسه.

إن رؤية أي لاعب يتعافى من إصابة خطيرة قبل الموعد المحدد خبر رائع دائماً، ويزداد روعة إذا كان قائد الفريق. من المتوقع أن يسمح تعافي تير شتيغن السريع له باللعب مع برشلونة قبل بداية الموسم. هذه رسالة قوية من أحد أكثر الأصوات احتراماً في غرفة الملابس، وإظهار التزام حارس المرمى بمدى رغبته في المشاركة في المشروع الجديد بقيادة فليك.

مع ذلك، لن يُخاطر النادي بأي شيء. برشلونة مقتنع بأن منطقة حراسة المرمى مُغطاة جيداً في الوقت الحالي بوجود تشيزني. لقد استحق مكانه الأساسي بفضل جدارته، وأقنع أداؤه فليك وجماهير برشلونة بأنه الخيار الأمثل للفريق في الوقت الحالي. لا يزال الحارس البولندي الدولي السابق بلا هزيمة حارساً لمرمى برشلونة بعد 18 مباراة خاضها.

على الرغم من أهمية تير شتيغن في هيكل غرفة ملابس برشلونة، فهل من الحكمة تغيير الترتيب الطبيعي لدوران التشكيلة في هذه اللحظة الحاسمة من الموسم؟ هذا سؤال آخر.

وُصفت قصة تيبو كورتوا الموسم الماضي بأنها قصة قد يكررها تير شتيغن. تعرض حارس مرمى ريال مدريد لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي، ولكنه تعافى منها بنهاية الموسم. كان أندريه لونين الحارس البديل له، وبدأ أساسياً طوال الموسم، بما في ذلك مباريات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، ليقود الفريق في النهاية إلى النهائي. في المباراة الأخيرة، تعامل أنشيلوتي بقسوة مع الحارس الأوكراني، ودفع بكورتوا بدلاً منه.

إلى جانب تكرار ذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي لم يصل إليه برشلونة بعد، فإن إبعاد تشيزني عن مقاعد البدلاء، مع وجود أي لقب على المحك في المباريات الأخيرة من الموسم، سيكون قراراً مثيراً للجدل في برشلونة. إنه قرارٌ يقرر فليك، في الوقت الحالي، عدم القلق بشأنه كثيراً.


مقالات ذات صلة

إتو نجم كاواساكي: مواجهة رونالدو في النخبة الآسيوية تشبه «ألعاب الفيديو»

رياضة سعودية رونالدو فشل في قيادة النصر إلى النهائي (رويترز)

إتو نجم كاواساكي: مواجهة رونالدو في النخبة الآسيوية تشبه «ألعاب الفيديو»

شبَّه تاتسويا إتو لاعب كاواساكي فرونتال وقوفه بجانب كريستيانو رونالدو قبل مباراة قبل نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بـ«ألعاب الفيديو».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ب)

«الملك» جيمس حول مستقبله في «إن بي إيه»: سنرى!

ترك نجم لوس أنجليس ليكرز المخضرم، ليبرون جيمس، باب التساؤلات مشرعاً حيال مستقبله في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، عقب خروج فريقه للموسم الثاني توالياً.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية يامال يحتفل عقب هدفه في إنتر (أ.ب)

هشّ دفاعياً... مبهر هجومياً: برشلونة يسحر العيون ولا يُقنع النقاد

قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، عقب نهاية مباراة فريقه ضد برشلونة، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إنه فخور بفريقه.

The Athletic (برشلونة)
رياضة سعودية الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم (الاتحاد القطري)

الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم يضبط نهائي «النخبة الآسيوي»

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم سيدير نهائي دوري النخبة الآسيوي، المقرر السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية خيّب ليكرز الآمال مرة جديدة بعدما عكس صورة جيدة خلال الموسم المنتظم (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: تمبروولفز يقصي ليكرز... ونجمه ليبرون وروكتس يُبقي على آماله

أقصى مينيسوتا تمبروولفز مضيفه لوس أنجليس ليكرز ونجمه المخضرم ليبرون جيمس من الدور الأول من الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

الإيطالية بوسي تخطط لتحطيم رقمها القياسي بالدراجة

فيتوريا بوسي (رويترز)
فيتوريا بوسي (رويترز)
TT
20

الإيطالية بوسي تخطط لتحطيم رقمها القياسي بالدراجة

فيتوريا بوسي (رويترز)
فيتوريا بوسي (رويترز)

ستحاول الإيطالية فيتوريا بوسي تحطيم رقمها القياسي في المسافة المقطوعة لمدة ساعة واحدة بالدراجة، في وقت لاحق من الشهر الحالي، بعد أن أصبحت أول امرأة تقطع مسافة تتجاوز 50 كيلومتراً في 60 دقيقة حول مضمار.

وستقوم الإيطالية (38 عاماً) والحاصلة على درجة الدكتوراه في الرياضيات بمحاولتها، في التاسع من مايو (أيار) الحالي، على مضمار في مدينة أجواسكالينتس بالمكسيك.

وبعد أسبوع ستحاول أيضاً تحطيم الرقم القياسي لسباق المطاردة الفردية للسيدات لمسافة أربعة كيلومترات، والذي سجلته البريطانية آنا موريس بمانشستر، في وقت سابق من هذا العام.

وقالت بوسي، في بيان صادر عن الاتحاد الدولي للدراجات: «يمكنني القول إنني بدأت مسيرتي الحقيقية في الدراجات بهذا الرقم القياسي، لذلك فإن الحلم المثالي هو أن أُنهيها برقم قياسي آخر».

وحملت بوسي الرقم القياسي لسباق الساعة للسيدات منذ 2018 حتى 2021، بعد أن قطعت مسافة تجاوزت 48 كيلومتراً، واستعادت الرقم القياسي في عام 2023 عندما تخطت حاجز 50 كيلومتراً.

وأضافت بوسي: «ستكون أكثر ساعة تحدياً في مسيرتي، وأعددت لها، بالتزامن مع سباق المطاردة الفردية، شغفي الثاني».

وتابعت: «أعتقد أنها ستكون لحظة تاريخية رائعة لرياضة الدراجات النسائية؛ أن أتمكن من تحقيق الرقمين القياسيين في آن واحد، لذا يشرّفني أن أحاول».