انتقادات سون تدفع كوريا إلى مراجعة شاملة لوضع الملاعب

سون هيونغ مين (أ.ب)
سون هيونغ مين (أ.ب)
TT
20

انتقادات سون تدفع كوريا إلى مراجعة شاملة لوضع الملاعب

سون هيونغ مين (أ.ب)
سون هيونغ مين (أ.ب)

قررت السلطات في كوريا الجنوبية إجراء مراجعة شاملة لوضع ملاعب كرة القدم في أنحاء البلاد، وذلك بعدما ألقى قائد المنتخب هيونغ مين سون باللوم على العشب في التأثير على مشواره في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026، وفق ما أعلنت الخميس.

وبات سوء عشب الملاعب موضوع اللحظة في كرة القدم الكورية الجنوبية وغذاه أيضاً جيسي لينغارد، مهاجم مانشستر يونايتد وإنجلترا السابق الذي يلعب حالياً مع «إف سي سيول»، بدخوله في النقاش بعدما عانى بدوره من هذه المشكلة وسقط أرضاً الشهر الماضي نتيجة تعثره بقطعة كبيرة من العشب.

وتسبب سوء عشب ملعب العاصمة سيول بنقل مباراتين للمنتخب هذا الشهر في تصفيات كأس العالم، لكن سون انتقد أيضاً الملاعب البديلة.

وقال نجم وقائد توتنهام الإنجليزي بعد التعادل المخيب ضد الأردن 1-1 في سوون الثلاثاء في الجولة الثامنة: «عندما نكون على أرضنا، يُفترض أن نستمتع بأفضل ظروف لعب ممكنة، لكن الأمور لم تتحسن على الإطلاق».

وأعلنت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة أنها ستُجري تفتيشاً شاملاً لجميع ملاعب دوري النخبة الـ27 اعتباراً من أبريل (نيسان)، وسينظر المسؤولون أيضاً بكيفية صيانة الملاعب في دول أخرى، بينها اليابان.

وقال مسؤول في الوزارة: «إن حالة أرضية الملعب تؤثر بشكل مباشر ليس فقط على أداء اللاعبين، بل أيضاً على الوقاية من الإصابات ورضا الجمهور»، مضيفاً: «نهدف من خلال هذا التفتيش إلى إيجاد حلول عملية لتحسين حالة ملاعب كرة القدم، وتعزيز التعاون مع الدوري والأندية ومشغلي الملاعب لإنشاء نظام إدارة مستدام».

بعد تعادلين متتاليين الخميس الماضي ضد عُمان 1-1 في غويانغ ثم الثلاثاء بالنتيجة ذاتها ضد الأردن في سوون، قال سون: «أعلم أننا نستطيع اللعب بشكل أفضل من ذلك، لكن عندما تعيقنا الظروف على أرضنا، أتساءل من أين ستأتي أفضلية اللعب على أرضك».

ورغم هذين التعادلين، لا تزال كوريا الجنوبية في وضع جيد في التصفيات، إذ تتصدر المجموعة الثانية من الدور الثالث الحاسم برصيد 16 نقطة وبفارق ثلاث عن الأردن الثاني وأربع عن العراق الثالث قبل جولتين على الختام.

ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعات الثلاث، وبالتالي تحتاج كوريا الجنوبية إلى التعادل في الجولة التاسعة قبل الأخيرة المقررة في 5 يونيو (حزيران) على أرض العراق لحسم بطاقتها إلى المونديال المقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


مقالات ذات صلة

العراق يصعد للفيفا: تعرضنا لهتافات عدائية في مباراة فلسطين

رياضة عربية البيان العراقي أكد تعرض جماهيره للتهديد خلال المباراة (إ.ب.أ)

العراق يصعد للفيفا: تعرضنا لهتافات عدائية في مباراة فلسطين

أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً رسمياً أعلن من خلالها تقدمه بشكوى إلى الاتحادين الآسيوي والدولي، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية السودان على مشارف تحقيق حلمه المونديالي الكبير (الشرق الأوسط)

صقور الجديان... من «المعسكر السعودي» إلى سماء الحلم المونديالي

بات المنتخب السوداني قريباً من معانقة حلم التأهل إلى «المونديال» للمرة الأولى في تاريخه. وذلك بعد مرور ست جولات على انطلاق التصفيات الأفريقية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية  جونيور دفع ثمن الخسارة الثقيلة على يد الأرجنتين (أ.ف.ب)

رباعية التانغو تقيل "دوريفال" من تدريب البرازيل

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الجمعة، إقالة مدرب المنتخب دوريفال جونيور بعد الخسارة 4-1 الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة عالمية مننتخب السعودية مطالب بالفوز بمباراتيه المقبلتين مع تعثر أستراليا ليتأهل مباشرة (سعد العنزي)

ما حظوظ المنتخبات الآسيوية في التأهل المباشر لكأس العالم 2026؟

لا أحد يريد الحديث عن الملحق، أو ما يسميها الاتحادان الدولي لكرة القدم «فيفا» والآسيوي للعبة، «تصفيات الدور الرابع»؛ لرغبة كثير من المنتخبات المشارَكة ببطاقة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية أنشيلوتي (أ.ف.ب)

البرازيل تستأنف محادثات التعاقد مع أنشيلوتي لتدريبها في كأس العالم

جدد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اهتمامه بكارلو أنشيلوتي، حيث يرغب في أن يتولى مدرب ريال مدريد تدريب منتخب بلاده في كأس العالم.

The Athletic (ساوباولو)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.