«إن بي إيه»: جيمس ينقذ ليكرز بسلة في الرمق الأخير... وعودة موفقة ليوكيتش

استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس ينقذ ليكرز بسلة في الرمق الأخير... وعودة موفقة ليوكيتش

استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)

أنقذ ليبرون جيمس فريقه لوس أنجليس ليكرز من هزيمة رابعة توالياً بتسجيله سلة الفوز على إنديانا بايسرز 120-119 في الرمق الأخير، الأربعاء، بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبعدما أنهى الأرباع الثلاثة الأولى بثلاث نقاط سجلها من رميات حرة، استفاق جيمس في الربع الأخير الذي سجل فيه 10 نقاط، وأهمها قبل 0.1 ثانية على النهاية حين حول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 في التسديدة الأخيرة للقاء.

وبدا ليكرز في طريقه لحسم اللقاء من دون هذا التشويق بعدما تقدم بفارق 13 نقطة في الربع الأخير، لكن بايسرز عاد من بعيد حتى تقدم على ضيفه 119-118 قبل 42 ثانية على النهاية.

حاول النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش أن يكون بطل اللقاء في توغل داخل المنطقة الملونة لكن الكرة دارت حول الحلقة ثم خرجت، إلا أن «الملك» جيمس كان حاضراً لمتابعتها في السلة تزامناً مع صافرة النهاية.

وأنهى جميس اللقاء بـ13 نقطة مع 13 متابعة و7 تمريرات حاسمة، فيما تألق دونتشيتش بتسجيله 34 نقطة، بينها 6 ثلاثيات، مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف أوستن ريفز 24 نقطة في الفوز الرابع والأربعين لليكرز الذي يحتل المركز الرابع في المنطقة الغربية.

ومن جهة بايسرز الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات، وتلقى هزيمته الأولى على أرضه في آخر تسع مباريات، كان الكندي بينيديكت ماثورين الأفضل بـ23 نقطة، وأضاف تايريس هاليبورتون 16 مع 18 تمريرة حاسمة.

وأشاد مدرب ليكرز دجاي دجاي ريديك، بنجمه البالغ 40 عاماً، قائلاً: «إنه مثال آخر رائع على أنه ليس بحاجة كي يكون موفقاً في بداية اللقاء وعلى (كيفية تجاوزه) البداية البطيئة هجومياً. كان جيداً دفاعياً بالنسبة لنا ثم استلم زمام الأمور في الربع الرابع وتمت مكافأته من قلب (آلهة) كرة السلة لأنه لم يستسلم وواصل القتال».

وبدوره، لم يكترث جيمس لمعاناته هجومياً في الأرباع الثلاثة الأولى، قائلاً إن الأهم «القيام بما يجب لمساعدة زملائك على تحقيق الفوز. بالنسبة لي، بإمكاني دائماً القيام بأشياء أخرى (غير التسجيل) يمكنها أن تؤثر على المباراة، حتى وإن لم أسجل».

وتابع: «هذا هو جمال اللعبة... أن أجعل شباني (زملائي) منخرطين في المباراة، أن ألتقط المتابعات وأن أدافع ومن ثم تسجيل بعض النقاط هنا وهناك».

وعلى غرار ليكرز، يحتل بايسرز المركز الرابع في المنطقة الشرقية لكن بـ42 انتصاراً مقابل 30 هزيمة، بفارق ثلاث مباريات خلف نيويورك نيكس الثالث الذي فرط بفرصة حسم تأهله إلى الـ«بلاي أوف»، الأربعاء، واللحاق بكليفلاند كافالييرز المتصدر وبوسطن سلتيكس الثاني، بخسارته على أرضه أمام لوس أنجليس كليبيرز 113-126 رغم جهود الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز الذي سجل 34 نقطة مع 13 متابعة.

وبفضل 30 نقطة من اللاتفي كريستابس بورزينغيس و24 من جايلن براون، حقق سلتيكس، حامل اللقب، فوزه السابع توالياً وجاء بسهولة على مضيفه فينيكس صنز 132-102.

وتسيّد سلتيكس اللقاء في المراحل الأخيرة من الربع الثاني حين سجل 27 نقطة مقابل 6 فقط لمضيفه، ليتقدم 73-54 في نهاية الشوط الأول حتى في ظل غياب جايسون تايتوم المصاب.

ونجح بورزينغيس بـ10 من محاولاته الـ15 في اللقاء، بينها 4 من أصل 5 تسديدات من خارج القوس، فيما ساهم كل من آل هورفورد وجرو هوليداي وديريك وايت بـ16 نقطة.

ومن جهة صنز الذي ما زال متمسكاً بالمركز العاشر الأخير المؤهل إلى الملحق (بلاي إن) في المنطقة الغربية، وإن كان على المسافة ذاتها من دالاس مافريكس الحادي عشر، برز كيفن دورانت بتسجيله 30 نقطة بعدما نجح في 11 من محاولاته الـ16، وأضاف ديفن بوكر 14 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة.

وحقق الصربي نيكولا يوكيتش عودة موفقة من إصابة أبعدته عن دنفر ناغتس قرابة أسبوعين، وذلك بتسجيله 39 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة في الفوز على ميلووكي باكس 127-117، محققاً ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الثلاثين هذا الموسم.

وغاب أفضل لاعب في الدوري للموسم الماضي عن فريقه في المباريات الخمس الأخيرة بسبب إصابة في كاحله الأيسر، إلا أن ذلك لم يؤثر على مردوده في لقاء افتقد خلاله باكس نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو لإصابة في ساقه اليسرى.

وكانت مباراة الأربعاء الأولى لباكس بعد الإعلان عن ابتعاد نجمه الآخر داميان ليلارد لفترة غير محددة بسبب جلطة دموية في ربلة ساقه اليمنى.

وفي ظل غياب النجمين الأولين للفريق، نجح سبعة من لاعبي باكس الثمانية الذين شاركوا في اللقاء في تسجيل 10 نقاط أو أكثر، وكان أفضلهم بروك لوبيز الذي سجل 26 نقطة من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب فريقه الهزيمة الثانية والثلاثين في 72 مباراة.

ويحتل باكس المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى الـ«بلاي أوف» في الشرق بفارق خمس مباريات عن أتلانتا هوكس السابع.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: سلتيكس يعود بقوة... وتمبر وولفز يتقدم على ووريرز

رياضة عالمية جيسون تيتوم لاعب بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: سلتيكس يعود بقوة... وتمبر وولفز يتقدم على ووريرز

عاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب بقوة في سلسلته مع نيويورك نيكس، ضمن نصف نهائي الشرق، بعد خسارته المباراتين الأوليين على أرضه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دونوفان ميتشل سحر الجميع في مواجهة كليفلاند وإنديانا (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: الساحر ميتشل يقود كليفلاند لتقليص الفارق مع إنديانا

قدم دونوفان ميتشل أداءً ساحراً وسجل 43 نقطة، ليقود كليفلاند كافالييرز إلى الفوز على مضيفه إنديانا بايسرز 126 - 104.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)
رياضة عالمية مينيسوتا تمبروولفز هزم غولدن ستايت ووريرز (أ.ب)

«إن بي إيه»: في غياب كوري... تمبروولفز يفرض التعادل على ووريرز

استفاد مينيسوتا تمبروولفز على أكمل وجه من غياب للإصابة ملك الرميات الثلاثية ستيفن كوري نجم ضيفه غولدن ستايت ووريرز للفوز عليه 117 - 93، الخميس.

«الشرق الأوسط» (مينيسوتا)
رياضة عالمية كارستن تادا سجل رقماً قياسياً جديداً في الدوري الألماني لكرة السلة (د.ب.أ)

لاعب «سلة» ألماني يسجل رقماً قياسياً قبل أيام من اعتزاله

خاض اللاعب الدولي الألماني السابق كارستن تادا، نجم فريق بامبرج باسكيتس، مباراته رقم 639 في الدوري الألماني لكرة السلة، الخميس، مسجلا رقما قياسيا جديدا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سجل ثاندر اسمه في تاريخ الدوري كصاحب أكبر عدد نقاط (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: سلتيكس يخسر مجدداً بعد التقدم... وثاندر يكتسح ناغتس

خسر بوسطن سلتيكس حامل اللقب أفضلية الملعب التي اكتسبها بحلوله ثانياً في المنطقة الشرقية خلال الموسم المنتظم، وذلك بتخلفه 0-2 أمام نيويورك نيكس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
TT

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.

وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.

وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».

أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.

وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».

ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.

وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.

أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)

وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.

وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».

وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».

وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».

وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.

وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».

مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.