بلاتيني الغاضب بعد تبرئته: لقد استعدت «شرفي»

قال إنه تعرض لمؤامرة لإبعاده عن رئاسة «فيفا»... لقد فازوا!

ميشال بلاتيني (أ.ب)
ميشال بلاتيني (أ.ب)
TT

بلاتيني الغاضب بعد تبرئته: لقد استعدت «شرفي»

ميشال بلاتيني (أ.ب)
ميشال بلاتيني (أ.ب)

أعرب الفرنسي ميشال بلاتيني نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السابق عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد حالت دون توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2015، مؤكداً أمام الجميع: «لقد استعدت شرفي»، وأنه تقدّم كثيرا بالسن لكي يتقلد مناصب إدارية جديدة.

وقال بلاتيني (69 عاماً) الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً (1983 و1984 و1985)، للصحافيين أثناء مغادرته محكمة الاستئناف الاستثنائية في موتينز: «انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».

وشدّد نجم منتخب «الديوك» ويوفنتوس الإيطالي السابق على أنه «يشعر بالارتياح»، بعدما أكد دائماً أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) الذي حصل عليه من «فيفا» في أوائل عام 2011 كان الراتب المتبقي من عمله مستشاراً بين عامي 1998 و2002 لرئيس الاتحاد حينها السويسري جوزيف سيب بلاتر.

وكرّر بلاتيني دائماً: «لم يعتقد أحد في وطني أنني مسؤول عن أي شيء»، بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بالاحتيال على «فيفا» من خلال تقديم فاتورة مزورة له.

وفي نهاية جلسة الاستئناف في أوائل مارس (آذار)، امتنع صانع الألعاب الفرنسي السابق عن الإدلاء ببيان نهائي، موضحاً أن كلماته «ما زالت ممزوجة بكثير من الغضب».

وتابع بلاتيني، الثلاثاء، بعدما عدّ نفسه «متقدماً في السن» للبحث عن مسؤوليات جديدة في عالم الكرة المستديرة: «أعرف القصة منذ البداية، وأعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من أن أصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».

وقد أدى الكشف في عام 2015 عن هذه المدفوعات المشبوهة إلى إيقاف بلاتيني رئيس «يويفا» حينها تأديبياً، في اللحظة ذاتها التي بدا فيها في وضع مثالي لخلافة بلاتر على رأس «فيفا».

وأفسح إبعاده الطريق أمام يده اليمنى في الاتحاد الأوروبي الإيطالي - السويسري جاني إنفانتينو حينها لتولي إدارة الاتحاد العالمي للعبة في فبراير (شباط) 2016، قبل أن يعاد انتخابه رئيساً مذاك حتى عام 2027.

وأردف: «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات».

وفي إشارة إلى غياب «فيفا» عن جلسة استماع موتينز، وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك».


مقالات ذات صلة

إصابة جديدة في الركبة لمدافع مدريد ألابا

رياضة عالمية ديفيد ألابا يؤزم دفاع الريال بغيابه (ريال مدريد)

إصابة جديدة في الركبة لمدافع مدريد ألابا

تعرّض ديفيد ألابا، مُدافع ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، لإصابة أخرى في الركبة، وينتظر أن يغيب لما تبقّى من مباريات هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال بات في موقع غير مستقر مع فريقه بعد النتائج السلبية الأخيرة (رويترز)

خيسوس يعود لواجهة «السيليساو» بعد تعثر مفاوضات أنشيلوتي

فشلت محاولات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً لمنتخب البرازيل بسبب رفض نادي ريال مدريد منح المدرب الذي يرتبط بعقد حتى عام 2026

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية من أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية (الشرق الأوسط)

«ملعب الأمير محمد بن سلمان» ينال إشادات «المؤتمر الدولي»

انطلقت في الرياض أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية.

سلطانة آل سلطان (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية ستقوم دراسة غير مسبوقة بالبحث في العلاقة بين الدورة الشهرية والإصابات (رويترز)

جامعة تدرس العلاقة المحتملة بين الدورة الشهرية وإصابات اللاعبات في الركبة

ستقوم دراسة غير مسبوقة تجريها جامعة كينغستون ويمولها الاتحاد الدولي (فيفا) بالبحث فيما إذا كانت لها علاقة بالتغيرات الهرمونية أثناء فترة الدورة الشهرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الألماني أعلن أن لاعبات المنتخب سيحصلن على جوائز مالية غير مسبوقة حال فوزهن (د.ب.أ)

مكافآت قياسية لسيدات ألمانيا عند الفوز بلقب يورو 2025

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، الثلاثاء، أن لاعبات المنتخب الوطني سيحصلن على جوائز مالية غير مسبوقة حال فوزهن بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات في يوليو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

سينر: لم أحصل على معاملة خاصة في قضية المنشطات

سينر (رويترز)
سينر (رويترز)
TT

سينر: لم أحصل على معاملة خاصة في قضية المنشطات

سينر (رويترز)
سينر (رويترز)

أكد الإيطالي يانيك سينر، المُصنّف الأول عالمياً، أنه لم ينل معاملة تفضيلية من هيئات مكافحة المنشطات، عشية عودته إلى الملاعب انطلاقاً من دورة روما للماسترز، إثر انتهاء عقوبة إيقافه لثلاثة أشهر التي تسبّبت بانتقادات على خلفية تمييزه عن لاعبين آخرين.

ويدخل سينر إلى الدورة المقامة على أرضه، وهي الأخيرة قبل بطولة فرنسا المفتوحة ثانية البطولات الأربع الكبرى الشهر المقبل، في ظل شكوك حول نيله معاملة تفضيلية، بعدما عاد اختباره للمنشطات إيجابياً مرتَيْن العام الماضي.

وعدّت وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب التي أعلنت براءة سينر في أغسطس (آب)، ووكالة مكافحة المنشطات الدولية (وادا)، أن سينر لم يستفد على نحو مباشر من المادة المحظورة، وأنه لا يتحمل مسؤولية الحادثة.

وقال سينر لشبكة «راي»: «لقد تعرضت للانتقادات لأنني عُوملت افتراضياً بشكل مغاير عن باقي اللاعبين (الذين ثبت تناولهم للمنشطات)، لكنه ليس بأمر صحيح».

وتابع: «لقد ذهبت مرات عدة إلى جلسات استماع وقاموا على الأرجح بمساءلتي أكثر من غيري. لن أرد على الانتقاد، فالناس أحرار بقول ما يريدونه ومقاضاة الآخرين. ما يهم بالنسبة إليّ، أنني أعرف تماماً ما مررت به، كان الأمر صعباً ولا أتمنى لأحد أن يمر بذلك وهو بريء».

وقال سينر الذي ينتهي إيقافه، يوم الأحد، إن مادة «كلوستيبول» دخلت إلى جسمه عندما قام معالجه الفيزيائي باستخدامه لعلاج جرح قبل أن يدلكه.

واجه الإيطالي عقوبة إيقاف محتملة لعامَيْن، لكنه توصل في فبراير (شباط) إلى تسوية مع «وادا» تقضي بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر فقط، بعدما كانت الأخيرة استأنفت قرار تبرئته من قِبل محكمة التحكيم الرياضية «كاس».

واعترف سينر الفائز بثمانية ألقاب في عام 2024، بأنه بلغ «الحضيض» في «بطولة أستراليا» الأخيرة عندما فكّر «بالتخلي عن كل شيء».

وأوضح: «لم أكن مرتاحاً في غرفة الملابس، اللاعبون الآخرون كانوا ينظرون إليّ بطريقة مختلفة».