الدوري الأميركي للسيدات يحقّق في «عبارات كراهية» بحق باربرا باندا

باربرا باندا (رويترز)
باربرا باندا (رويترز)
TT
20

الدوري الأميركي للسيدات يحقّق في «عبارات كراهية» بحق باربرا باندا

باربرا باندا (رويترز)
باربرا باندا (رويترز)

تحقّق رابطة الدوري الوطني الأميركي لكرة القدم للسيدات، وكذلك نادي غوثام إف سي في «عبارات كراهية» تمّ توجيهها إلى باربرا باندا، مهاجمة فريق أورلاندو برايد، خلال مباراة جرت بين الفريقين بالبطولة، أول من أمس الأحد.

وأحرزت اللاعبة الدولية الزامبية باندا 17 هدفاً العام الماضي، مما أسهم في فوز أورلاندو برايد بلقب الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات.

صرح نادي غوثام بأنه بعد الإبلاغ عن الحادثة، تواصل أمن الملعب مع أحد الأشخاص مباشرة، ثم راقب الوضع حتى نهاية المباراة.

وأعلن النادي والرابطة أنهما يعملان معاً للنظر في الأمر بشكل أعمق واتخاذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر، وأضاف نادي جوثام أنه اعتذر لباندا.

ووصف كلا الناديين ورابطة الدوري هذا السلوك بأنه «غير مقبول».

وأفاد بيان صادر عن الرابطة الوطنية لكرة القدم للسيدات، مساء أمس الاثنين: «ندرك وجود حادثة تضمنت لغة كراهية موجهة إلى باربرا باندا خلال مباراة مطلع هذا الأسبوع بين نادي غوثام إف سي ونادي أورلاندو برايد».

وأضاف البيان: «نؤكد أننا متحدون في رسالتنا: هذا السلوك غير مقبول، ولا مكان له في دورينا أو في ملاعبنا. يتعاون نادي جوثام ورابطة دوري كرة القدم الوطني للسيدات معاً لإجراء تحقيقات إضافية في الحادث واتخاذ إجراءات أخرى إذا اقتضى الأمر بموجب مدونة قواعد سلوك المشجعين الخاصة بالرابطة».

أوضح البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نحن ملتزمون بضمان أن تكون ملاعبنا بيئات آمنة ومحترمة للجميع، خصوصاً للرياضيات اللاتي تمثلن أفضل ما في رياضتنا. باربرا باندا لاعبة وشخصية استثنائية، وتفخر رابطة كرة القدم للسيدات بدعمها بصفتها عضوة في دورينا».

من جانبه، أصدر نادي غوثام بياناً مشابهاً، جاء فيه: «استجابت إدارة أمن الملعب للحادثة سريعاً فور الإبلاغ عنها، وتواصلت مع الشخص المعني مباشرة، وراقبت الوضع حتى نهاية المباراة».

وتابع: «تواصل مسؤولو نادي غوثام، يوم الاثنين، مع نادي أورلاندو برايد للاعتذار عن الحادث، مؤكدين دعمهم الثابت لباربرا باندا».


مقالات ذات صلة

إيفانكوفيتش: حلم الصين في التأهل لكأس العالم لا يزال قائماً

رياضة عالمية برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)

إيفانكوفيتش: حلم الصين في التأهل لكأس العالم لا يزال قائماً

أصر مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش على أن حملة تصفيات كأس العالم لكرة القدم لا تزال قائمة، رغم خسارتين متتاليتين أمام السعودية وأستراليا خلال الأيام الخمسة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس قائد البرازيل يعتذر للجماهير بعد رباعية الأرجنتين

اعتذر ماركينيوس قائد البرازيل للجماهير، الأربعاء، بعدما تعرّض فريقه لأثقل هزيمة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، بخسارته 1-4 أمام منافسه التقليدي الأرجنتين.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليتسيلي تيبوغو (رويترز)

تيبوغو بطل سباق 200 م: جوت يمكنه صنع التاريخ

قال ليتسيلي تيبوغو بطل سباق 200 متر للرجال في أولمبياد باريس اليوم الأربعاء إن العداء الأسترالي الصاعد جوت جوت يمكنه أن يصبح واحداً من أفضل الرياضيين بالتاريخ.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية يان أولريش (رويترز)

بطل سباق فرنسا الدولي للدراجات: أتمنى أن يسير أبنائي على خطاي

أعرب يان أولريش، بطل سباق فرنسا الدولي للدراجات، عن آماله بأن يسير أبناؤه على خطاه وبدء مسيرة احترافية في رياضة الدراجات والمشاركة بالسباق المحلي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

هداف إنجلترا التاريخي كين يتطلع إلى تحطيم رقم شيلتون

يتطلع القائد والمهاجم التاريخي لمنتخب إنجلترا هاري كين إلى تحطيم الرقم القياسي لأكثر عدد من المباريات الدولية مع «الأسود الثلاثة» بحوزة الحارس بيتر شيلتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل ينتقل فيكتور أوسيمين المتألق إلى الدوري الإنجليزي قريباً؟

أهداف أوسيمين (وسط) قادت غلطة سراي إلى التربع على قمة الدوري التركي (إ.ب.أ)
أهداف أوسيمين (وسط) قادت غلطة سراي إلى التربع على قمة الدوري التركي (إ.ب.أ)
TT
20

هل ينتقل فيكتور أوسيمين المتألق إلى الدوري الإنجليزي قريباً؟

أهداف أوسيمين (وسط) قادت غلطة سراي إلى التربع على قمة الدوري التركي (إ.ب.أ)
أهداف أوسيمين (وسط) قادت غلطة سراي إلى التربع على قمة الدوري التركي (إ.ب.أ)

يبدو أن فيكتور أوسيمين قد وصل إلى قمة عطائه الكروي في الوقت المناسب تماماً، مع تزايد الحديث عن انتقاله إلى ناد جديد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث سجل مهاجم غلطة سراي التركي ثلاثية مذهلة، في شباك أنطاليا سبور، ليواصل تألقه التهديفي ويعزز صدارة عملاق إسطنبول لجدول ترتيب الدوري التركي الممتاز.

في غضون ذلك، أثبت عمر مرموش، الذي يُعد أحدث نجم أفريقي ينتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قدرته على إعادة مانشستر سيتي إلى قمة كرة القدم الإنجليزية الموسم المقبل من خلال أدائه الرائع أمام برايتون؛ لكنه كان أسبوعا للنسيان بالنسبة لمواطنه المصري محمد صلاح، الذي خسر فريقه ليفربول المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

إن انتقال أوسيمين إلى تركيا أبعد النجم النيجيري عن دائرة الأضواء للدوريات الأوروبية الكبرى، ولم يعد غلطة سراي يشارك في المسابقات القارية بعد خروجه من الدوري الأوروبي على يد إيه زد ألكمار الهولندي. ومع ذلك، لا يوجد أدنى شك أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً لا يزال واحدا من أفضل المهاجمين في العالم، حيث يقدم مستويات رائعة في الدوري التركي الممتاز. ويواصل النجم النيجيري هز الشباك في الملاعب التركية، بعد أن احتاج في البداية - حسب إد دوف على موقع «إي إس بي إن» - إلى أربع مباريات لكسر صيامه التهديفي.

وقبل مباراة الجولة الأخيرة أمام أنطاليا سبور، سجل مهاجم نابولي المعار 17 هدفاً في 20 مباراة بالدوري مع غلطة سراي، بالإضافة إلى ستة أهداف أخرى في سبع مباريات بالدوري الأوروبي. في الواقع، ربما كان من الممكن أن يختلف مشوار غلطة سراي تماما في بطولة الدوري الأوروبي لو لم يتم إيقاف أوسيمين عن مباراة الذهاب ضد ألكمار، وهي المباراة التي خسرها النادي التركي في هولندا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لكن خيبة الأمل على المستوى القاري لم تؤثر على أدائه محلياً.

وبعد تسجيله ستة أهداف في مبارياته الخمس قبل الجولة الأخيرة، سجل أوسيمين أول ثلاثية (هاتريك) له في الملاعب التركية - أول ثلاثية منذ فوز نابولي الساحق على ساسولو بستة أهداف مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) 2024 - في المباراة التي سحق فيها غلطة سراي نظيره أنطاليا سبور برباعية نظيفة.

دخل أوسيمين فترة التوقف الدولي وهو يتصدر قائمة هدافي الدوري التركي الممتاز، متفوقا بفارق هدفين عن أقرب منافسيه - كريستوف بياتيك، لاعب إسطنبول باشاك شهير - على الرغم من خوضه أربع مباريات أقل. وكان بإمكانه تسجيل هدف آخر في مرمى أنطاليا سبور، لكن تسديدته ارتطمت بالقائم. وقال النجم النيجيري بعد نهاية المباراة: «نهنئ الفريق ونهنئ جماهيرنا. لقد قدمنا أداءً رائعاً منذ صافرة البداية وحتى نهاية اللقاء، وبذل الجميع قصارى جهدهم. فريقنا قائم على الحب، ونحن جميعاً إخوة، ليس فقط داخل الملعب ولكن خارجه أيضاً».

بهذا الفوز، رفع غلطة سراي رصيده إلى 71 نقطة بفارق عشر نقاط عن أقرب ملاحقيه، حيث كان هذا هو الانتصار الثاني على التوالي للفريق في الدوري. لقد منح التفاهم الكبير بين أوسيمين وألفارو موراتا - الوافد الجديد من ميلان في منتصف الموسم - غلطة سراي بُعداً هجومياً جديداً، ومن المتوقع أن يزداد التفاهم بين الثنائي قبل نهاية الموسم. وقال أوسيمين عن شريكه الهجومي الجديد: «موراتا لاعب مهم جداً ورائع. وقد أظهرنا احتراماً متبادلاً لبعضنا البعض. لقد أثبت جدارته بما قدمه في كرة القدم، وسنحاول مواصلة العمل على هذا النحو، ونريد أن نواصل البناء على هذا الزخم».

وأشارت تقارير إلى إمكانية انتقال المهاجم النيجيري إلى غلطة سراي بشكل دائم في نهاية الموسم، لكن أداءه الرائع في الملاعب التركية قد يعني أن الفريق سيواجه صعوبة في الحفاظ على خدماته، نظراً لأن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى ستحاول بقوة التعاقد معه. ويعتقد موقع «توتو ميركاتو» الإيطالي أن يوفنتوس حريص على إعادة المهاجم النيجيري إلى إيطاليا، لكنه يواجه منافسة شرسة من مانشستر يونايتد وآرسنال وغيرهما. ومن المفهوم أيضاً أن باريس سان جيرمان يسعى للتعاقد مع أوسيمين، حيث يبحث عن مهاجم قوي يقود الفريق الشاب بقيادة المدير الفني لويس إنريكي.

وتشير تقارير إلى أن أندية أخرى، بما في ذلك تشيلسي وليفربول، ستسعى للتعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وتحدث ويليام تروست إيكونغ، زميل أوسيمين في منتخب نيجيريا، عن احتمال انتقال أوسيمين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف، قائلا لقناة «توك سبورت» مؤخرا: «أعلم أنه من مشجعي تشيلسي، لكنني أعلم أيضاً أنه أجرى محادثات مع جميع الفرق الكبرى».

وأضاف: «القرار يعود له فيما سيختاره، وسينسجم مع أي فريق. أعلم أن ليفربول أيضا يرغب في التعاقد مع مهاجم جديد الموسم المقبل. سنرى ما سيحدث. إنني أقرأ أيضاً، مثل الجميع، أن لديه بنداً في عقده يسمح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. أعتقد أن الأمور تسير بشكل رائع بالنسبة له مع غلطة سراي. لا أتخيل أنه سيلعب في تركيا لموسم آخر، أو في أي مكان آخر غير الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل».

إن احتمال فوزه ببطولات كبرى مع غلطة سراي - أول لقب منذ فوزه بلقب الدوري الإيطالي الممتاز مع نابولي عام2023 - من شأنه أن يجعله واحدا من أهم اللاعبين في سوق الانتقالات خلال الصيف. فهل يمكنه أن ينافس صلاح أو مرموش على لقب أفضل لاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل؟

يثبت مرموش بسرعة أنه صفقة قوية لمانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث بدأ النجم المصري يثبت للجميع أنه يستحق الـ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو في هيئة مكافآت وحوافز مالية، التي دفعها مانشستر سيتي للتعاقد معه من آينتراخت فرانكفورت الألماني. فأمام برايتون، أنهى مرموش سلسلة مبارياته الأربع من دون أهداف عندما أعاد التقدم لمانشستر سيتي في وقت متأخر من الشوط الأول، لكن المباراة انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق بعد الهدف العكسي الذي سجله عبد القادر خوسانوف في مرماه.

وكان مرموش قد حصل في وقت سابق على ركلة جزاء سجل منها المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند هدف التقدم لسيتي، بعد أن أسقطه آدم ويبستر داخل منطقة الجزاء. وكان التفاهم الواضح بين مرموش وسافينيو من أبرز نقاط القوة في خط هجوم مانشستر سيتي، وكاد أن يسفر عن إحراز اللاعب البرازيلي لهدف التقدم. وعلى عكس زملائه الذين يسددون الكثير من الكرات بعيدا عن المرمى، سدد مرموش بدقة وقوة ليسجل الهدف الثاني لمانشستر سيتي بتسديدة من مسافة بعيدة ارتطمت بقائم فيربروخن وسكنت شباك برايتون.

وقال مرموش بعد المباراة: «كمهاجم، فإن تسجيل الأهداف يساعدك على التأقلم مع الفريق. لكن حتى من دون الأهداف، جعلني اللاعبون، وكذلك الجهاز الفني، أشعر وكأنني في بيتي. هذا النادي يُشعرني وكأنني أعيش ضمن عائلة كبيرة، وأنا سعيد بوجودي هنا. الانضمام إلى فريق جديد دائماً ما يكون تحديا كبيرا، لكن الانضمام إلى نادٍ كهذا أسهل بكثير، بفضل جودة اللاعبين في الملعب، والمدير الفني بالطبع».

قد ينهي مرموش الموسم بالحصول على كأس محلية - يواجه مانشستر سيتي بورنموث في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي - لكن صلاح يستهدف الآن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز «فقط» خلال ما تبقى من الموسم، بعد أن خرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا في أعقاب الخسارة أمام باريس سان جيرمان، ثم الخسارة في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل يونايتد.

من المرجح للغاية أن يفوز صلاح بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يتقدم ليفربول عن أقرب ملاحقيه آرسنال بفارق 12 نقطة، لكن بعيدا عن الدوري الإنجليزي الممتاز، فشل اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً في قيادة «الريدز» لتحقيق الفوز على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وعلى نيوكاسل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.