دوريفال: سنواجه أبطال العالم... وسنذهب للفوز

دوريفال جونيور مدرب البرازيل يسعى للفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
دوريفال جونيور مدرب البرازيل يسعى للفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
TT
20

دوريفال: سنواجه أبطال العالم... وسنذهب للفوز

دوريفال جونيور مدرب البرازيل يسعى للفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)
دوريفال جونيور مدرب البرازيل يسعى للفوز على الأرجنتين (إ.ب.أ)

قال دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، إن فريقه قادر على إثبات خطأ منتقديه، إذا أنهى سلسلة عدم الفوز أمام غريمه التقليدي الأرجنتين، وذلك قبل مواجهة الفريقين في بوينس آيرس، الثلاثاء، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.

وحققت البرازيل آخر فوز لها على حاملة لقب كأس العالم منذ 6 سنوات، فيما يرجع آخر انتصار لها على ملعب الأرجنتين إلى 16 عاماً.

وعلى الرغم من ذلك، وبعد الفوز المتأخر 2-1 على كولومبيا، الخميس الماضي، حيث عادت البرازيل إلى درب الانتصارات بعد تعادلين متتاليين، فإن دوريفال يعتقد أن مواجهة الغد قد تكون الوضع المثالي لإثبات أن فريقه لا يزال قوة لا يستهان بها.

وقال دوريفال في مؤتمر صحافي، الاثنين: «سنواجه أبطال العالم وأميركا الجنوبية، الفريق الأكثر نجاحاً في العالم في السنوات الأخيرة، وسنذهب إلى هناك للفوز، وتقديم أفضل أداء لدينا والتغلب عليهم على أرضهم. نعيش في بلد يحب الناس فيه النقد وهذا أمر مؤسف لكن هذا ما أعتقده. إننا نحب النقد، ونادراً ما نحظى بالاحترام الذي نستحقه. لكن الوقت كفيل بالرد على كل شيء. أفهم جيداً كيف تسير الأمور في كرة القدم، وأقبل تحدي العمل تحت ضغط. أومن بالعمل الجاد والتفاني والاحترام والجدية فيما نقوم به. توليت مسؤولية المنتخب الوطني في 15 مباراة. يمكنكم محاسبتي على عملي في الوقت المناسب».

ويرجع آخر فوز للبرازيل على ملعب الأرجنتين لعام 2009، بنتيجة 3-1 في سانتا في.

ومنذ فوزها 2-صفر في قبل نهائي كوبا أميركا عام 2019، خسرت البرازيل 3 مباريات من آخر 4 خاضتها ضد غريمتها التقليدية، وجاءت جميعها بنتيجة 1-صفر.

ويتأهل أصحاب المراكز الـ6 الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


مقالات ذات صلة

كولر: مواجهة الهلال صعبة... لدينا حماس كبير للفوز

رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (د.ب.أ)

كولر: مواجهة الهلال صعبة... لدينا حماس كبير للفوز

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن مواجهة الهلال السوداني في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ستكون صعبة على الفريقين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب النصر مرشح لتدريب روما (رويترز)

بيولي مدرب النصر مرشح لتدريب روما

أعلن الصحافي الشهير وخبير التسويق جيانلوكا دي مارزيو أن ستيفانو بيولي، المدرب الحالي لنادي النصر، قد يكون أحد المرشحين لتدريب روما.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية جاسمين باوليني تنهي شراكتها مع مدربها (أ.ب)

باوليني تنفصل عن مدربها فورلان بعد تعاون استمر عقداً كاملاً

أنهت جاسمين باوليني شراكتها مع المدرب رينزو فورلان التي دامت لأكثر من عقد من الزمن قادها خلالها لنهائي اثنتين من البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية «أكاديمية مانشستر يونايتد» تمثل مستقبل الفريق (موقع النادي)

ما دور «أكاديمية مانشستر يونايتد» في عام 2025؟

يقترب مانشستر يونايتد من نهائي «كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب»، وهو الثاني في 4 مواسم.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب.ف)

أموريم: مغواير ويورو جاهزان لمواجهة نوتنغهام

قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إن المدافعَين هاري مغواير وليني يورو سيعودان إلى تشكيلته عندما يستأنف الفريق مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ما دور «أكاديمية مانشستر يونايتد» في عام 2025؟

«أكاديمية مانشستر يونايتد» تمثل مستقبل الفريق (موقع النادي)
«أكاديمية مانشستر يونايتد» تمثل مستقبل الفريق (موقع النادي)
TT
20

ما دور «أكاديمية مانشستر يونايتد» في عام 2025؟

«أكاديمية مانشستر يونايتد» تمثل مستقبل الفريق (موقع النادي)
«أكاديمية مانشستر يونايتد» تمثل مستقبل الفريق (موقع النادي)

بعدما كاد يحقق فوزاً ساحقاً على مستوى تحت 18 عاماً في الموسم الماضي، فإنه قد يُحقق في الحالي ما أفلت منه.

ووفق شبكة «The Athletic»، فإن مانشستر يونايتد يقترب من نهائي «كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب»، وهو الثاني في 4 مواسم. بعد فوزه باللقب، وبعد فوزه بـ3 ألقاب الموسم الماضي، سيزداد الجدل بشأن أن هذه هي أنجح مرحلة للنادي على مستوى الشباب منذ أوائل التسعينات.

لقد كانت، كما يقول آدم لورانس، مدرب فريق تحت 18 عاماً، «مرحلة مميزة» لـ«الأكاديمية». ومع ذلك، اسأل لورانس أو أي شخصية بارزة أخرى بفريق الشباب في يونايتد، وسيخبرونك أن النتائج ليست هي المهمة.

يُصرّ نيك كوكس، مدير «أكاديمية مانشستر يونايتد»، على أنه «لا جدوى من بناء فريق فائز تحت 18 عاماً»، مُبدياً حماسه لرؤية فريق لورانس يتخطى نصف النهائي مساء الاثنين في «فيلا بارك».

وأردف: «ما نسعى إليه هو ضمان وجود مجموعة جيدة من المواهب الواعدة تحت قيادة الفريق الأول، حتى إذا ظهرت حاجة إلى لاعب، فإنه يُمكن البحث داخل النادي لمحاولة ترقيته... هذه هي أولوية (الأكاديمية) وهدفها».

يُوافق كولين ليتل، مساعد لورانس، على ذلك. يقول: «إذا أُقيم نهائي دوري أبطال أوروبا، فيجب أن يكون لدينا بعض لاعبينا القادرين على إحداث الفارق فيه. الفوز ليس سوى نتيجة ثانوية».

منذ توليه مسؤولية فريق تحت 18 عاماً في بداية الموسم الماضي، ركّزت الرسائل الرئيسية التي غرسها لورانس في لاعبيه على تطويرهم الفردي بدلاً من أهمية الفوز.

يقول: «كلما تمكّن اللاعبون من التأمل في أنفسهم والتفكير في تطورهم، زاد تحسّن أدائهم. كلما كثّف الأفراد تفكيرهم، تحسّن أداء المجموعة على أي حال».

لم يُحقق هذا النهج نتائج إيجابية فقط، بل طوّر أيضاً مواهب لسد الثغرات في الفريق الأول. أصبح اثنان من أبرز لاعبي كأس الشباب (تشيدو أوبي وهاري أماس) مؤخراً اللاعبين رقم 252 و253 من أكاديمية النادي اللذين يشاركان مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد.

كان من الممكن أن يبدأ أماس مشواره مع الفريق الأول مبكراً، ضد فولهام في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن لم يكن هناك أي تحسن يُذكر بعد الفوز الملحمي الذي استمر 120 دقيقة في ربع نهائي «كأس الشباب» على آرسنال الشهر الماضي.

على النقيض من ذلك، غاب أوبي عن تلك المباراة ضد ناديه السابق بسبب التزاماته مع الفريق الأول؛ لكنه لا يزال هداف «كأس الشباب» هذا الموسم برصيد 7 أهداف في 3 مباريات.

يقول لورانس: «إنه لاعبٌ متميز للغاية. لديه تلك الشخصية الرائعة التي تدعم نفسها، وذلك الغرور الصحي الذي يقول: (أريد أن ألعب في القمة، وأن أتطور وأتطور). لقد جلب هذا بالتأكيد إلى الفريق».

لم تُحسم بعد مشاركة أوبي وأماس يوم الاثنين؛ نظراً إلى عودة الفريق الأول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نوتنغهام فورست مساء الثلاثاء. تبقى مشاركتهما في «كأس الشباب» مجدداً سؤالاً مفتوحاً، حتى لو وصل يونايتد إلى النهائي.

يقول لورانس: «بطبيعة الحال، سنعتمد على احتياجات الفريق الأول وكيفية تعامله مع برنامجه». ويؤكد كوكس أن كليهما في بداية مسيرته الكروية مع الفريق الأول. وفيما يتعلق بأوبي تحديداً، يقول إنه «لاعب مؤهل للانضمام إلى فريق الشباب»، ويؤكد أن يونايتد لا يزال أمامه نصف النهائي للفوز به.

على أي حال، يُمثل كلا اللاعبين دليلاً على ثقة روبن أموريم بالشباب. يقول كوكس عن مدرب يونايتد: «هناك شعور عام بأن اللاعبين الشباب المتحمسين ذوي الإمكانات العالية قادرون على التطور... يبدو أن هذا ما يستمتع به حقاً».

ومع ذلك، لم يُطبّق نظام أموريم 3 - 4 - 3 في جميع الفئات العمرية لمانشستر يونايتد على مستوى الشباب، على الرغم من نية «الأكاديمية» المعلنة توفير لاعبين للفريق الأول.

يُصرّ كوكس على أن «التشكيل ليس سوى جزء من المعادلة عند تحديد نموذج لعب (الأكاديمية)، و(هو جزء صغير) مما تجب مراعاته. فالمبادئ أعلى أهمية بكثير. نحاول تطبيق أسلوب لعب عصري، يعتمد على الاستحواذ على الكرة، والسيطرة على اللعب، ومحاولة اللعب في نصف ملعب الخصم، والاحتفاظ بالكرة، وفي حال فقدانها، استعادتها بأسرع ما يمكن، وإيجاد طريقة لتعاون اللاعبين لخلق مساحات وخلق ضغط هجومي.... هذه المبادئ ثابتة».

ويضيف: «الأمر الآخر الذي تجب الإشارة إليه هو أنك لن ترى لاعباً في فريق تحت 21 عاماً أو تحت 18 عاماً يهبط فجأةً في ملعب (أولد ترافورد) ويطلق الحكم صافرة النهاية. الأمور لا تسير على هذا النحو».

يبدأ تدريب لاعبي «الأكاديمية» تدريجياً ضمن مجموعات صغيرة في جلسات التعافي، ثم أفراداً في جلسات أعلى كثافة.

يقول كوكس: «ستستمر هذه العملية أسابيع قبل أن تتاح لك فرصة المشاركة بديلاً لمدة 10 دقائق. هذا التشكيل يتلاشى تدريجياً؛ لأنه ليس الأهم هنا».

ومع ذلك، فإن له متطلبات خاصة، وقد يفتح استخدام أموريم لاعبَي الظهير - الجناح الباب أمام خيارات أخرى. فرصٌ للمواهب المناسبة في النظام.

من بين اللاعبين تحت 18 عاماً، أظهر بنديتو مانتاتو وجايدان كاماسون الديناميكية التي يتطلبها هذا الدور، خصوصاً عندما سجل كل منهما هدفاً ليكمل عودة يونايتد في ربع النهائي.

يقول لورانس: «مانتاتو مثال جيد. لعب كثيراً جناحاً لفريق تحت 18 عاماً، لكنه لطالما امتلك تلك الخصائص والصفات التي تُمكّنه من التكيّف مع مراكزه؛ ويُمكنه أن يكون ظهيراً جناحاً. جايدان كاماسون يُشبهه، ولكن بطريقة مختلفة... يلعب في الغالب ظهيراً، لكنه يُحب التقدم للأمام ويُمكنه التأثير على اللعب في مراكز متقدمة من الملعب».

ومثل جميع لاعبي لورانس، كلاهما أمامه كثير من العمل لتطوير أدائه، لكن الطريق مُتاحة. يقول: «إذا امتلك اللاعبون الجودة، فسيُراقبهم المدرب وسيرى فيهم شيئاً مميزاً، ثم سيتأقلمون مع تلك المراكز ويحصلون على تلك الفرص».

صنع كاماسون تاريخاً في «الأكاديمية» الموسم الماضي عندما أصبح أول لاعب يُوقع عقوداً احترافية بعد اجتيازه برنامج المواهب الناشئة في يونايتد.

يُسهم البرنامج، الذي أُطلق عام 2020، في سد الفجوة بين عمل «الأكاديمية» وعمل مؤسسة النادي، من خلال التفاعل مع مجموعة أوسع من المدارس المحلية والأندية الشعبية عبر مشروعات مجتمعية. رُصد كاماسون خلال لعبه مع فريق ستوكبورت فايكنغز، وهو فريق ناشئ.

يُمثل هذا مثالاً على سعي «الأكاديمية» نحو الفوز في معركة الموارد بمنطقة تُنتج المزيد والمزيد من اللاعبين المميزين.

يقول ليتل، الذي ينحدر من ويثينشو، مثل كول بالمر، ويعرف عائلة صانع ألعاب تشيلسي جيداً: «كنا قريبين من ضم كول بالمر عندما كان في نحو السادسة عشرة من عمره، صدق أو لا تصدق. كان في سن يُسمح له فيها بالرحيل بالسادسة عشرة، وكانوا يترددون في مانشستر سيتي بشأنه. قدم له سيتي عرضاً جيداً، لكنه كان دائماً من مشجعي مانشستر يونايتد، وكان العرض قريباً من ذلك. لم نصل إلى اتفاق نهائي. لكن كان من الرائع لو فعلنا ذلك، أليس كذلك؟ كان ذلك ليُمثل إنجازاً كبيراً، وربما لم يكن يونايتد ليُسرع مثل سيتي في السماح لبالمر بالرحيل».

في الوقت نفسه، حقق سيتي 260.7 مليون جنيه إسترليني (337 مليون دولار) من مبيعات اللاعبين خلال الموسمين الماضيين. وجاء جزء كبير من هذا المبلغ من خلال رحيل لاعبي «أكاديمية» النادي، مثل بالمر، مع كل الفوائد المُصاحبة لهذه المبيعات في عصر «قواعد الربح والاستدامة (PSR)».

بالمقارنة، حقق يونايتد 57.8 مليون جنيه إسترليني فقط من المبيعات خلال المدة نفسها، واعترف في وقت سابق من هذا الموسم بأن النادي مُعرّض لخطر انتهاك قواعد الإنفاق إذا استمرت خسائره المالية المُتكررة.

تُقدم هذه القواعد حلاً بديلاً للأندية التي يُمكنها بيع مواهب الأكاديميات على نطاق واسع. هل يُخاطر ضغط يونايتد على «قواعد الربح والاستدامة» بتغيير التركيز على مستوى الشباب، من رعاية المواهب إلى الربح منها؟

«تطوير الشباب في مانشستر يونايتد مُختلف عن أي مكان آخر زرته في العالم»؛ يقول كوكس، ويضيف: «هناك روح في هذا النادي، ونظام الشباب في مكان ما بمنتصف تلك الروح».

وبينما يُقرّ مدير «أكاديمية مانشستر يونايتد» بأنه بمجرد توقيع اللاعبين عقوداً احترافية، يصبحون «جزءاً من العمل التجاري»، فإنه يُصرّ على ذلك... «لا يزال تركيزنا الوحيد هنا هو: هل يُمكننا مساعدة لاعبينا على اللعب في فريقنا الأول؟ عندما يتضح أن اللاعبين لا يرتقون إلى المستوى المطلوب وأنهم غير مُلزمين بهيكل الفريق، يُصبح نقل اللاعب خطوةً معقولةً ومستدامةً لتوليد دخل يُمكن إعادة استثماره. ربما يُمكن لهذه الأموال أن تُساعد اللاعب الشاب التالي على إكمال رحلته، أو ضمّ لاعبٍ آخر إلى النادي. لقد تغيّر السياق في عالم كرة القدم. لم يعد الأمر حكراً على مانشستر يونايتد، بل أصبح متاحاً لكرة القدم. هناك مجموعة من القواعد التي لها عواقب غير مقصودة، وقد شهدت سلوكيات الناس في مختلف أرجاء اللعبة اختلافاً طفيفاً، لكنني لا أعتقد أن تركيزنا قد تغير».

يصبح الحفاظ على هذا التركيز أكبر أهمية، وربما صعوبة، خلال فترات الاضطراب والتغيير. لم ينجُ أي قسم من إجراءات خفض التكاليف التي طُبّقت في جميع أنحاء النادي خلال العام الماضي لتقليل خسائر يونايتد، ولا حتى «الأكاديمية».

«اتُخذت قرارات صعبة، وهناك عامل بشري في هذا الأمر، حيث فقدنا زملاء كنا نستمتع بالعمل معهم»؛ يقول كوكس، الذي يضيف: «هناك حزن كبير لرؤيتهم يغادرون».

في ضوء التخفيضات، راجع مسؤولو «الأكاديمية» كيفية عمل نظامهم. ويؤكد قائلاً: «ما لم نفعله هو أي شيء قد يحد من قدرتنا على تطوير اللاعبين أو منحهم أفضل تجربة ممكنة. لقد حرصنا على التركيز على ما سيُحسّن أداء لاعبينا، وعلى الطاقم الذي نحتاجه لتحقيق ذلك». وعلى الرغم من أن يونايتد لا يُفصّل إنفاقه على «الأكاديمية» في حساباته، فإنها تُعدّ تقليدياً من بين أفضل الأكاديميات في كرة القدم الإنجليزية، إن لم يكن في العالم. يقول كوكس إن «هذا لم يتغير».

ويضيف: «لقد عملت في أندية كنت غير متأكد فيها مما إذا كان لديّ كيس كرات أو ملعب للتدرب عليه أو ما إذا كان لديّ 11 لاعباً. هناك عالم اعتدت فيه أن أكون سائق حافلة صغيرة وأضع الفاصوليا على الخبز المحمص فوق الطاولة وقت الغداء، وتدريب الفريق، والاعتناء بأماكن الإقامة. هذا هو الواقع. دعونا نوضح السياق: ما زلنا نادي كرة قدم يتمتع بموارد جيدة، وهذا المكان لا يزال ساحراً في كل مرة ندخله».

يقول كوكس إن هناك «إدراكاً واضحاً لرغبتنا في الفوز» على مستوى الفريق الأول، «ولكن أيضاً اللاعبون الشباب يجب أن يكونوا جزءاً من هذا النجاح. من المسلّم به أن الفوز لا يتحقق بالاستخفاف، بل بالتصرف السليم».

الفوز، كما ذُكر، ليس بهذه الأهمية القصوى على مستوى الشباب. ومع ذلك، فإن الفوز في «فيلا بارك»، للتأهل إلى النهائي ضد إما سيتي أو واتفورد على ملعب «أولد ترافورد» في 3 مايو (أيار) المقبل، سيكون بالضبط نوع التجربة الحياتية القيّمة التي صُممت «أكاديمية يونايتد» لتوفيرها.

عاجل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يقدم استقالته من الحكومة