بوكيتينو: الولايات المتحدة لديها الوقت لتصحيح الأمور قبل «كأس العالم 2026»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5125216-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
بوكيتينو: الولايات المتحدة لديها الوقت لتصحيح الأمور قبل «كأس العالم 2026»
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بوكيتينو: الولايات المتحدة لديها الوقت لتصحيح الأمور قبل «كأس العالم 2026»
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الولايات المتحدة، إن فريقه يملك الوقت الكافي للتفكير في الأمور قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، وذلك بعد الهزيمة 2 - 1 أمام كندا في مباراة تحديد المركز الثالث بـ«دوري الأمم» التابع لـ«اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)» أمس الأحد.
وهذه الهزيمة الثانية على التوالي للولايات المتحدة بعد خسارتها المفاجئة 1 - صفر أمام بنما في ما قبل النهائي يوم الخميس الماضي.
وأمام بوكيتينو، الذي غادر تشيلسي الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي بعد موسم واحد في منصبه، مهمة كبيرة تتمثل في قيادة الولايات المتحدة خلال نهائيات «كأس العالم 2026» التي تستضيفها بالاشتراك مع كندا والمكسيك.
وقال بوكيتينو للصحافيين: «من الأفضل (أن نخسر) الآن؛ لأنني أعتقد أن لدينا الوقت؛ لأنه إذا كنا في هذا الوضع بعد عام، فمن المؤكد أنني سأقول لكم: (هيوستن... لدينا مشكلة. نرجو الاستغاثة). لا تكن متشائماً أو لديك مشاعر سلبية. جميعنا نشعر بخيبة أمل، ويجب على الجماهير أن تشعر بخيبة أمل؛ لأننا لم ننتصر. لكنني لن أسمح بالشعور بالتشاؤم؛ لأنني أعتقد أن لدينا لاعبين جيدين. سنعمل على إيجاد طريقة للأداء، وبالتأكيد سنتنافس بطريقة مختلفة».
وستستضيف الولايات المتحدة منتخبَي تركيا وسويسرا بمباراتين وديتين في يونيو (حزيران) المقبل.
قال نادي مانشستر سيتي، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إن الأسترالية ماري فاولر أصبحت أحدث لاعبة تتعرض لتمزق بالرباط.
في فلسفة لويس إنريكي أن كرة القدم في أوضح تعريفاتها تعني السيطرة. لكن في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في أدواره الإقصائية، هي في جوهرها لحظات من الفوضى.
تقرر منع إقامة مباريات كرة القدم عالية الخطورة في المساء خلال الموسم المقبل في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بسبب أعمال الشغب التي سبقت ديربي العاصمة.
باريس سان جيرمان... لتكون بطلاً في دوري الأبطال اشرب قهوتك بهدوءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5133096-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A8-%D9%82%D9%87%D9%88%D8%AA%D9%83-%D8%A8%D9%87%D8%AF%D9%88%D8%A1
باريس سان جيرمان... لتكون بطلاً في دوري الأبطال اشرب قهوتك بهدوء
باريس سان جيرمان بحاجة إلى الهدوء في المباريات الحاسمة (أ.ف.ب)
في فلسفة لويس إنريكي أن كرة القدم في أوضح تعريفاتها تعني السيطرة. لكن في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في أدواره الإقصائية، هي في جوهرها لحظات من الفوضى. ووفق شبكة «The Athletic»، ففي ليلة مشتعلة على ملعب «فيلا بارك»، أظهر باريس سان جيرمان نسخة أخرى من كرة القدم السلسة والأنيقة التي جعلته أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الأوروبي لأول مرة في تاريخه.
كان الفريق الباريسي قد انتصر ذهاباً بنتيجة 3 - 1، ولم يضيع وقتاً في الإياب، فسجل هدفين خلال أول 27 دقيقة، عبر الظهيرين أشرف حكيمي ونونو مينديز، من هجمتين مرتدتين نموذجيتين، ليتقدّم بمجموع 5 - 1. بدا الفريق في قمة سيطرته، وسط تمريرات متقنة ومع ثلاثي وسط (جواو نيفيز، وفيتينيا، وفابيان رويس) يتحكمون في إيقاع اللعب بأسلوب لا يُقدّمه سوى الكبار.
ثم جاءت الفوضى. أوناي إيمري أرجع ذلك إلى رفض لاعبي آستون فيلا الاستسلام. أما لويس إنريكي، فعدّ أن فريقه بالغ في الثقة مع اقتراب نهاية الشوط الأول. أياً كان السبب، سجل فيلا هدفاً قبل نهاية الشوط الأول، ثم؛ قال إنريكي بعد اللقاء، «تحوّلت المباراة إلى حالة من الجنون».
كرة القدم على هذا المستوى أصبحت كذلك. ورغم أن البعض يصف كرة القدم الحديثة بأنها «آلية» ومقيدة بتعليمات صارمة، فإن مباريات الإياب في دوري الأبطال باتت مساحات مفتوحة للفوضى والتقلبات اللحظية، حيث تُقلَب الأمور رأساً على عقب في دقائق.
وغالباً ما ارتبطت هذه السيناريوهات بباريس سان جيرمان، الذي دفع ثمن الفوضى مراراً: من الريمونتادا الشهيرة أمام برشلونة في 2017، إلى انقلاب ريال مدريد بقيادة بنزيمة في 2022.
لويس إنريكي يُحيي الجماهير في نهاية مباراة الإياب (أ.ب)
حتى فرق كبرى مثل برشلونة، ومانشستر سيتي، وآياكس، عاشت انهيارات درامية في مواقف مشابهة. هكذا باتت طبيعة هذه البطولة. وحتى آرسنال، الذي يتقدّم 3 - 0 على ريال مدريد ذهاباً، يدرك أن الأمور لم تُحسم بعد.
باريس سان جيرمان، الذي كان متقدماً 5 - 1 بعد نصف ساعة فقط، وجد نفسه فجأة في معركة شرسة. وصف لويس إنريكي ما حدث بقوله: «لقد عانينا». آستون فيلا بدأ الشوط الثاني بعنف هجومي، فسجل جون ماكجين في الدقيقة الـ55، ثم إيزري كونسا بعده بدقيقتين فقط. في وقتٍ كانت فيه جماهير برشلونة تشعر ببعض التوتر من رد فعل دورتموند، كان باريس على وشك الانهيار فعلياً.
خلال 10 دقائق بعد هدف كونسا، بدا أن باريس على الحبال. الملعب كان مشتعلاً، وماركوس راشفورد، الذي سبق أن عذّب الباريسيين مع مانشستر يونايتد، عاد ليُشكّل تهديداً حقيقياً. تيليمانس برأسية خطرة، ثم أسينسيو بانفراد، أجبرا دوناروما على تصديات رائعة. حتى كونسا كاد يسجل من ركلة حرة نفذها راشفورد.
قال لويس إنريكي بعد اللقاء: «لا أعتقد أن فريقاً فرض علينا السيطرة بهذه الطريقة من قبل. لقد عانينا. لم نتوقف عن استقبال الكرات داخل منطقتنا، وهذه ليست طريقتنا. نحن فريق صغير من حيث البنية. الدفاع في الركنيات ليس من نقاط قوتنا. لم تكن المباراة المناسبة لنا، فنحن لا نحب اللعب بهذه الطريقة».
يبقى السؤال: هل أظهر باريس بهذه المعاناة جانباً جديداً من الصلابة لم نره من قبل؟ أم إنه كشف عن هشاشته المعتادة تحت الضغط؟ لا شك في أنه يبدو أقوى بكثير من ذلك الفريق الذي خسر أمام آرسنال بثنائية نظيفة في دور المجموعات. لكن إذا كان نصف النهائي سيجمعهما مجدداً، فإن ميكيل أرتيتا ومساعده المختص في الكرات الثابتة نيكولا جوفر، سيكونان مستعدَّين لاختبار النقاط التي أشار إليها إنريكي.
المدرب الباريسي قال إن الثقة الزائدة في نهاية الشوط الأول أضرت بالفريق، وإنهم «لعبوا دون المستوى المطلوب في دوري الأبطال». تصريحات فيتينيا لقناة «كانال بلوس» جاءت على الوتيرة نفسها: «نحن من صنعنا المشكلات لأنفسنا». أما ماركينيوس، فقال: «شهدنا لحظات من انخفاض التركيز يجب ألا تتكرر». وعلّق عثمان ديمبلي: «شعرنا أننا الأفضل... عند 2 - 1، اعتقدنا أننا ضمنّا التأهل وانتهى الأمر».
تصريحات قاسية، خصوصاً بعد احتفالات صاخبة قبلها بدقائق. لكنها تعكس اعترافاً داخلياً بضرورة الالتزام بما يطلبه المدرب، وإنريكي نفسه قال إن الفريق سيخرج أقوى من هذه التجربة.
ولعلّ الذاكرة تعود إلى تصريح قديم لبيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي) قال فيه إن مفتاح النجاح في دوري الأبطال هو الحفاظ على رباطة الجأش في اللحظات الصعبة: «في الأوقات السيئة، يجب أن تظل هادئاً. ريال مدريد وبرشلونة يشربان قهوتهما بهدوء؛ لأنهما يعرفان أن فرصتهما آتية. وهذا هو الفارق الكبير».
وهذا هو الفارق الذي لم يستطع باريس سان جيرمان تجاوزه في نسخه السابقة. حتى في اللحظات التي بدا فيها أنه نضج، فإنه لم يستطع الصمود حين اشتدت الضغوط.
لكن هذه الفترات الصعبة تأخذ الفرق إلى مناطق مجهولة وغير مريحة. كرة القدم الحديثة تتمحور حول اللعب على نقاط قوتك، لكن لا أحد يرغب في اللعب بشروط خصمه.
الاختبار الحقيقي لباريس سان جيرمان في نصف النهائي سيكون: ماذا سيفعل إذا انقلبت الموجة عليه؟ عندما تختفي السيطرة، وتبدأ الفوضى، هل سيكون قادراً على التماسك؟ لويس إنريكي اعترف بأن هذه ليست المنطقة المفضلة لفريقه، لكنها الطريق الوحيدة للعبور إلى المجد الأوروبي.