مينان حارس فرنسا يخطف الأضواء أمام كرواتيا

مايك مينان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
مايك مينان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
TT
20

مينان حارس فرنسا يخطف الأضواء أمام كرواتيا

مايك مينان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح (أ.ف.ب)
مايك مينان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح (أ.ف.ب)

قدّمت فرنسا أداء هجومياً رائعاً لتَقلب تأخرها بهدفين أمام كرواتيا، وتدرك التعادل في مواجهتهما، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، أمس الأحد، لكن حارس المرمى مايك مينان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح في الفوز 5-4.

وتصدّى مينان لركلتين من ركلات الترجيح، وشاهد تسديدة كرواتية واحدة تمر فوق العارضة، ليحافظ على سِجله الرائع في ركلات الترجيح مع فرنسا، ليصبح حارس المرمى الفرنسي الوحيد الذي يفوز بركلات الترجيح مرتين.

وقال قائد الفريق كيليان مبابي: «نعلم أنه بوجود مايك، نبدأ ركلات الترجيح بأفضلية. إنه يُحدث الفارق».

كان مينان على مقاعد البدلاء عندما خسرت فرنسا نهائي كأس العالم 2022 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، ولم يتمكن حارس المرمى هوجو لوريس من التصدي لأي محاولة، خلال ركلات الترجيح.

وكانت مباراة الأمس بمثابة نسمة من الهواء النقي بالنسبة لمينان، الذي كان يعاني مع فريقه ميلان في الآونة الأخيرة.

وقال: «المرمى كبير، لذا فإن أول شيء يتعين عليك القيام به هو أن نأخذ أكبر قدر من المساحة على الخط.

ثم إنها معركة نفسية مع مُنفذ الركلة، وعليك أن تدخل إلى رأسه».

وتُواجه فرنسا إسبانيا، التي تأهلت أيضاً بركلات الترجيح على حساب هولندا، أمس الأحد، في ما قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية في شتوتجارت، في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل.


مقالات ذات صلة

من الحلم إلى الريادة ... كيف تحولت السعودية إلى مركز عالمي للرياضات الإلكترونية؟

رياضة سعودية لم تعد الرياضات الإلكترونية مجرد نشاط ترفيهي في السعودية، بل أصبحت صناعة متكاملة (الشرق الأوسط)

من الحلم إلى الريادة ... كيف تحولت السعودية إلى مركز عالمي للرياضات الإلكترونية؟

في عام 2024 بلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية عالميًا 221 مليار دولار، متجاوزًا صناعة الأفلام والموسيقى والتلفزيون مجتمعة مع معدل نمو سنوي يصل إلى 9% وفي ظل هذا ا

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ولي العهد السعودي لدى رعايته لإحدى الفعاليات الرياضية الكبرى العالمية في المملكة (الشرق الأوسط)

محمد بن سلمان... صانع التاريخ الرياضي السعودي الجديد

مع حلول الذكرى الثامنة لبيعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، يكون الأمير الشاب قد صنع تاريخا جديدا للرياضة السعودية، فما بين حقبة مذهلة مضت ومستقبل مشرق آت،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية لاعبو الأرجنتين يحتفلون بإنتصارهم الكبير على البرازيل وضمان التأهل لمونديال 2026 (ا ب ا)

الأرجنتين تستعيد ذكريات التتويج بمونديال 2022... وليلة كئيبة في البرازيل

عاشت الأرجنتين، أمس، ليلة احتفالية ذكرت بأمسية تتويجها بكأس العالم 2022، بعدما ضربت عصفورين بحجر واحد بضمان أول بطاقة عبور لمونديال 2026 عبر تصفيات أميركا الجنو

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)

إيفانكوفيتش: حلم الصين في التأهل لكأس العالم لا يزال قائماً

أصر مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش على أن حملة تصفيات كأس العالم لكرة القدم لا تزال قائمة، رغم خسارتين متتاليتين أمام السعودية وأستراليا خلال الأيام الخمسة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس قائد البرازيل يعتذر للجماهير بعد رباعية الأرجنتين

اعتذر ماركينيوس قائد البرازيل للجماهير، الأربعاء، بعدما تعرّض فريقه لأثقل هزيمة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، بخسارته 1-4 أمام منافسه التقليدي الأرجنتين.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

«إن بي إيه»: جيمس ينقذ ليكرز بسلة في الرمق الأخير... وعودة موفقة ليوكيتش

استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
TT
20

«إن بي إيه»: جيمس ينقذ ليكرز بسلة في الرمق الأخير... وعودة موفقة ليوكيتش

استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)
استفاق جميس في الربع الأخير ليحول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 (أ.ف.ب)

أنقذ ليبرون جيمس فريقه لوس أنجليس ليكرز من هزيمة رابعة توالياً بتسجيله سلة الفوز على إنديانا بايسرز 120-119 في الرمق الأخير، الأربعاء، بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبعدما أنهى الأرباع الثلاثة الأولى بثلاث نقاط سجلها من رميات حرة، استفاق جيمس في الربع الأخير الذي سجل فيه 10 نقاط، وأهمها قبل 0.1 ثانية على النهاية حين حول تخلف فريقه 118-119 إلى فوز 120-119 في التسديدة الأخيرة للقاء.

وبدا ليكرز في طريقه لحسم اللقاء من دون هذا التشويق بعدما تقدم بفارق 13 نقطة في الربع الأخير، لكن بايسرز عاد من بعيد حتى تقدم على ضيفه 119-118 قبل 42 ثانية على النهاية.

حاول النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش أن يكون بطل اللقاء في توغل داخل المنطقة الملونة لكن الكرة دارت حول الحلقة ثم خرجت، إلا أن «الملك» جيمس كان حاضراً لمتابعتها في السلة تزامناً مع صافرة النهاية.

وأنهى جميس اللقاء بـ13 نقطة مع 13 متابعة و7 تمريرات حاسمة، فيما تألق دونتشيتش بتسجيله 34 نقطة، بينها 6 ثلاثيات، مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف أوستن ريفز 24 نقطة في الفوز الرابع والأربعين لليكرز الذي يحتل المركز الرابع في المنطقة الغربية.

ومن جهة بايسرز الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات، وتلقى هزيمته الأولى على أرضه في آخر تسع مباريات، كان الكندي بينيديكت ماثورين الأفضل بـ23 نقطة، وأضاف تايريس هاليبورتون 16 مع 18 تمريرة حاسمة.

وأشاد مدرب ليكرز دجاي دجاي ريديك، بنجمه البالغ 40 عاماً، قائلاً: «إنه مثال آخر رائع على أنه ليس بحاجة كي يكون موفقاً في بداية اللقاء وعلى (كيفية تجاوزه) البداية البطيئة هجومياً. كان جيداً دفاعياً بالنسبة لنا ثم استلم زمام الأمور في الربع الرابع وتمت مكافأته من قلب (آلهة) كرة السلة لأنه لم يستسلم وواصل القتال».

وبدوره، لم يكترث جيمس لمعاناته هجومياً في الأرباع الثلاثة الأولى، قائلاً إن الأهم «القيام بما يجب لمساعدة زملائك على تحقيق الفوز. بالنسبة لي، بإمكاني دائماً القيام بأشياء أخرى (غير التسجيل) يمكنها أن تؤثر على المباراة، حتى وإن لم أسجل».

وتابع: «هذا هو جمال اللعبة... أن أجعل شباني (زملائي) منخرطين في المباراة، أن ألتقط المتابعات وأن أدافع ومن ثم تسجيل بعض النقاط هنا وهناك».

وعلى غرار ليكرز، يحتل بايسرز المركز الرابع في المنطقة الشرقية لكن بـ42 انتصاراً مقابل 30 هزيمة، بفارق ثلاث مباريات خلف نيويورك نيكس الثالث الذي فرط بفرصة حسم تأهله إلى الـ«بلاي أوف»، الأربعاء، واللحاق بكليفلاند كافالييرز المتصدر وبوسطن سلتيكس الثاني، بخسارته على أرضه أمام لوس أنجليس كليبيرز 113-126 رغم جهود الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز الذي سجل 34 نقطة مع 13 متابعة.

وبفضل 30 نقطة من اللاتفي كريستابس بورزينغيس و24 من جايلن براون، حقق سلتيكس، حامل اللقب، فوزه السابع توالياً وجاء بسهولة على مضيفه فينيكس صنز 132-102.

وتسيّد سلتيكس اللقاء في المراحل الأخيرة من الربع الثاني حين سجل 27 نقطة مقابل 6 فقط لمضيفه، ليتقدم 73-54 في نهاية الشوط الأول حتى في ظل غياب جايسون تايتوم المصاب.

ونجح بورزينغيس بـ10 من محاولاته الـ15 في اللقاء، بينها 4 من أصل 5 تسديدات من خارج القوس، فيما ساهم كل من آل هورفورد وجرو هوليداي وديريك وايت بـ16 نقطة.

ومن جهة صنز الذي ما زال متمسكاً بالمركز العاشر الأخير المؤهل إلى الملحق (بلاي إن) في المنطقة الغربية، وإن كان على المسافة ذاتها من دالاس مافريكس الحادي عشر، برز كيفن دورانت بتسجيله 30 نقطة بعدما نجح في 11 من محاولاته الـ16، وأضاف ديفن بوكر 14 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة.

وحقق الصربي نيكولا يوكيتش عودة موفقة من إصابة أبعدته عن دنفر ناغتس قرابة أسبوعين، وذلك بتسجيله 39 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة في الفوز على ميلووكي باكس 127-117، محققاً ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الثلاثين هذا الموسم.

وغاب أفضل لاعب في الدوري للموسم الماضي عن فريقه في المباريات الخمس الأخيرة بسبب إصابة في كاحله الأيسر، إلا أن ذلك لم يؤثر على مردوده في لقاء افتقد خلاله باكس نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو لإصابة في ساقه اليسرى.

وكانت مباراة الأربعاء الأولى لباكس بعد الإعلان عن ابتعاد نجمه الآخر داميان ليلارد لفترة غير محددة بسبب جلطة دموية في ربلة ساقه اليمنى.

وفي ظل غياب النجمين الأولين للفريق، نجح سبعة من لاعبي باكس الثمانية الذين شاركوا في اللقاء في تسجيل 10 نقاط أو أكثر، وكان أفضلهم بروك لوبيز الذي سجل 26 نقطة من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب فريقه الهزيمة الثانية والثلاثين في 72 مباراة.

ويحتل باكس المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى الـ«بلاي أوف» في الشرق بفارق خمس مباريات عن أتلانتا هوكس السابع.