لا فوينتي: أملك تشكيلتين لإسبانيا بفضل جودة مواهبناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5124778-%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8%D9%86%D8%A7
لا فوينتي: أملك تشكيلتين لإسبانيا بفضل جودة مواهبنا
لا فوينتي خلال قيادته تدريبات إسبانيا الأخيرة (أ.ف.ب)
فالنسيا:«الشرق الأوسط»
TT
20
فالنسيا:«الشرق الأوسط»
TT
لا فوينتي: أملك تشكيلتين لإسبانيا بفضل جودة مواهبنا
لا فوينتي خلال قيادته تدريبات إسبانيا الأخيرة (أ.ف.ب)
أشاد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا بطل أوروبا، بنظام المواهب «اللامتناهي» عشية مواجهة هولندا في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وقاتل لاعبو المنتخب الإسباني للتعادل 2 - 2 في مباراة الذهاب في روتردام، للحفاظ على سلسلة من 22 مباراة من دون خسارة.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي السبت: «بالنسبة لنا، العديد من اللاعبين الذين برزوا ليسوا مفاجئين. نحن نعرف جودة المادة الخام التي نملكها في هذا البلد. يمكننا استخدام لاعبين صنعوا التاريخ، هم لاعبون كبار اليوم، مع تجربة استثنائية... وهناك آخرون يظهرون الآن سيجعلوننا نكبر ونصبح أكثر تنافسية، وفريقاً أفضل».
وتابع: «هذا صحي جداً، وأخبار جيدة للجميع، لأننا نعلم أن لدينا نظامَ شباب لامتناهياً».
وقاد دي لا فوينتي منتخب إسبانيا إلى لقب دوري الأمم في 2023، ثم كأس أوروبا 2024.
وعلّق على وجود عدد كبير من المواهب في تشكيلته: «يمكنني أن أضع تشكيلين استثنائيين، وهذا هو حظي وحظنا في هذا البلد، ولكن ليس فقط هؤلاء الـ26 لاعباً... لدينا كثير من اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا هنا أيضاً».
وتحدث المدرب عن دعم الجمهور الإسباني قائلاً: «الأحد سيكون جمهورنا مشتعلاً. سيضعون كثيراً من الضغط علينا، وسنشعر بقوة خارقة تدفعنا. ستكون أجواء تاريخية».
برأت محكمة استئناف سويسرية الثلاثاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، من تهم فساد.
تصدّرت عناوين «الكارثة» و«الفوضى» الصحف الإيطالية، وذلك بعد استبعاد فريق فيراري من سباق الصين لـ«فورمولا 1»، في حين لم يسلم منتخب كرة القدم من انتقادات الصحافة.
تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5125740-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%A7
تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»
بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
برَّأت محكمة الاستئناف السويسرية، أمس، كلاً من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق الفرنسي ميشال بلاتيني من تهم الفساد بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما في المرة الأولى.
وكما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غربي مدينة بازل) لطلبات الادعاء، الذي طالب في بداية شهر (آذار) مارس الحالي بسجن كل من المتهمين 20 شهراً مع وقف التنفيذ.
وعلى مدار 4 أيام، عُقدت جلسة الاستئناف للنظر في طعن الادعاء الفيدرالي السويسري على قرار تبرئة بلاتر وبلاتيني في 2022، من التهمة المتعلقة بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) من الأول للثاني عام 2011 بشكل غير قانوني، ووصفته بالرشوة المقنعة.
كما اتهمت بلاتر وبلاتيني بخداع موظفي الـ«فيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد الدولي للعبة بدفع هذه الأموال دون مستندات قانونية. لكن المحكمة قالت إن هناك شكوكاً حول الادعاء بأن الدفع لبلاتيني كان احتيالاً، وأن الأخير كان يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري لـ«فيفا»، وعليه فقد برَّأت الثنائي، مؤكدة أنه لا يمكن استبعاد روايتهما بشأن الاتفاق الشفهي بأمر الدفع.
بلاتيني أكد انه إستعاد شرفه بقرار تبرئته مرة جديدة (ا ب ا)
وعلَّق بلاتيني (69 عاماً)، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً (1983 و1984 و1985)، للصحافيين عند مغادرته المحكمة: «لقد استعدت شرفي... انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».
وأضاف: «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار، لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات من أجل عدم الترشح لمنصب رئيس الـ(فيفا)».
وفي إشارة إلى غياب ممثلي الـ«فيفا» عن جلسة استماع موتينز، وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، علَّق بلاتيني قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا بإبعادي عن الساحة 10 سنوات. ونحن نعلم ذلك».
وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة.
واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشاراً لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ«فيفا»، ووقَّع الرجلان عقداً في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الـ«فيفا» بالكامل. لكن في يناير (كانون الثاني) 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح آنذاك رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (2007-2015) بـ«مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه «فاتورة مزورة».
ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال «اتفاق شفوي بين السّادة» من دون وجود شهود، وأن «مالية الفيفا» لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. وقال دومينيك نيلين، محامي بلاتيني للمحكمة: «السبب وراء الإجراءات الحالية كان فقط لمنع النجم الفرنسي من أن يصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».
وطالب أيضاً بـ«تعويض أخلاقي» لموكله الذي «دُمِّرت» مسيرته وسمعته، الذي كان وما زال في قمة مجده الرياضي، وفي وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية.
في المقابل، أكد بلاتر خلال المحاكمة أن بلاتيني «كان يستحق المبلغ»، قبل أن يروي الفرنسي تفاصيل المفاوضات قائلاً: «أردت أن أمزح قليلاً، فقلت: مليون من أي عملة تريدها؛ روبل، بيسيتاس، ليرة... فقال السيد بلاتر: مليون فرنك سويسري».