«دورة ميامي»: زفيريف يهزم فيرنلي ويبلغ الدور الثالث

زفيريف خلال مواجهته مع فيرنلي (أ.ب)
زفيريف خلال مواجهته مع فيرنلي (أ.ب)
TT
20

«دورة ميامي»: زفيريف يهزم فيرنلي ويبلغ الدور الثالث

زفيريف خلال مواجهته مع فيرنلي (أ.ب)
زفيريف خلال مواجهته مع فيرنلي (أ.ب)

تأهّل الألماني ألكسندر زفيريف إلى الدور الثالث من بطولة ميامي المفتوحة للتنس، وذلك بعد فوزه على البريطاني جاكوب فيرنلي 6 - 2 و6 - 4، السبت.

وسيواجه زفيريف في الدور المقبل، الفائز من مواجهة الأسترالي جوردان تومبسون، والفرنسي جيوفاني بيريكارد.

وعانى زفيريف منذ وصوله إلى نهائي بطولة أستراليا في يناير (كانون الثاني)، وخسارته أمام الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً الذي لا يشارك بدوره في البطولة، بسبب إيقافه في أزمة المنشطات.

وخرج زفيريف منذ المباراة الأولى في بطولة إنديان ويلز منذ أسبوعَيْن، ولم يتجاوز أكثر من دور الثمانية في ثلاث بطولات بأميركا الوسطى والجنوبية.

وقال زفيريف، في تصريحات عقب المباراة: «أنا سعيد بالمستوى الذي وصلت إليه. في إنديان ويلز كانت الأمور مختلفة، لذلك أتمنى أن أواصل اللعب بتلك الطريقة، وأن يكون لديّ أسبوع رائع هنا».

وبغض النظر عما سيقدمه فيما تبقى من بطولة ميامي، لن يتأثر تصنيف زفيريف، وسيبقى في المركز الثاني عالمياً، وذلك بعد خسارة الإسباني كارلوس ألكاراس، صاحب التصنيف الثالث، أمام البلجيكي ديفيد جوفين، أمس الجمعة، في البطولة نفسها.


مقالات ذات صلة

لوبيز مستمر في منصب مدير «كأس ديفيز» حتى 2027

رياضة عالمية فليسيانو لوبيز (رويترز)

لوبيز مستمر في منصب مدير «كأس ديفيز» حتى 2027

قال الاتحاد الدولي للتنس، اليوم الثلاثاء، إن فليسيانو لوبيز، بطل كأس ديفيز أربع مرات، سيواصل قيادة البطولة الأساسية لفرق الرجال مديراً للبطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ب)

كاساتكينا تمثل أستراليا في «دورة تشارلستون» بعد منحها الجنسية

قالت داريا كاساتكينا، المولودة بروسيا، إنها تشعر بالعاطفة والحماس لبدء فصل جديد بمسيرتها تحت العَلم الأسترالي في دورة تشارلستون المفتوحة الحالية للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني تنهي شراكتها مع مدربها (أ.ب)

باوليني تنفصل عن مدربها فورلان بعد تعاون استمر عقداً كاملاً

أنهت جاسمين باوليني شراكتها مع المدرب رينزو فورلان التي دامت لأكثر من عقد من الزمن قادها خلالها لنهائي اثنتين من البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ألكسندرا إيالا (أ.ب)

تصنيف السيدات: سبالينكا تواصل الصدارة... وقفزة هائلة للفلبينية إيالا

حافظت أرينا سبالينكا، القادمة من روسيا البيضاء، على صدارة تصنيف لاعبات التنس المحترفات، الصادر اليوم الاثنين، بعد فوزها بدورة ميامي المفتوحة، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ياكوب منشيك (أ.ب)

التصنيف العالمي: منشيك يقفز 30 مركزاً... وميدفيديف خارج العشرة الأوائل

استفاد التشيكي ياكوب منشيك من فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش بـ«دورة ميامي»، الأحد، وقفز 30 مركزاً في التصنيف العالمي الأسبوعي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أوزيل يرفض دعوة معارضي إردوغان للمقاطعة ويدعو إلى «التماسك الاجتماعي»

أوزيل لطالما كان من مؤيدي الرئيس التركي (رويترز)
أوزيل لطالما كان من مؤيدي الرئيس التركي (رويترز)
TT
20

أوزيل يرفض دعوة معارضي إردوغان للمقاطعة ويدعو إلى «التماسك الاجتماعي»

أوزيل لطالما كان من مؤيدي الرئيس التركي (رويترز)
أوزيل لطالما كان من مؤيدي الرئيس التركي (رويترز)

انتقد اللاعب الدولي الألماني السابق، مسعود أوزيل، دعوة مقاطعة أطلقها منتقدو الحكومة التركية، وسط أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.

وقال لاعب كرة القدم المحترف السابق، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، في وقت متأخر الثلاثاء: «دعونا لا نُلحق الضرر بعلاماتنا التجارية المحلية والوطنية تحت ستار المقاطعة. دعونا نحمِ تماسكنا الاجتماعي!».

وأدى اعتقال واحتجاز عمدة إسطنبول المعزول، أكرم إمام أوغلو، إلى الزج بتركيا في الاضطرابات، وأثار احتجاجات حاشدة. ونظَّم مئات الآلاف مظاهرات، ودعا حزب إمام أوغلو إلى تنظيم مزيد من المظاهرات، مساء اليوم الأربعاء.

وسخر سياسي من حزب «الشعب الجمهوري»، حزب المعارضة الرئيسي، من أوزيل عبر منصة «إكس»، متسائلاً عن قميص المنتخب الوطني الذي كان يرتديه. وردَّ أوزيل بأنه لعب لألمانيا ولم يشك أبداً في «ولائه لبلده وأمته».

ولطالما كان أوزيل، وهو ابن مهاجرين تركيين في ألمانيا، من مؤيدي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان إشبينه في حفل زفافه.

وانضم اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً مؤخراً إلى لجنة قيادية رئيسية في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه أردوغان.

وتستهدف دعوة المعارضة للمقاطعة الشركات والعلامات التجارية، التي عادةً ما يُنظر إليها على أنها موالية للحكومة.

وأثارت هذه الدعوة انتقادات لاذعة من مسؤولين حكوميين. وفتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً في هذه الدعوة «المثيرة للانقسام» و«مروجيها».