سباق ميلان - سانريمو: فان دير بويل يتخطى بوغاتشار ويفوز باللقب

ماثيو فان دير بويل بطل سباق ميلان - سانريمو للدراجات (أ.ب)
ماثيو فان دير بويل بطل سباق ميلان - سانريمو للدراجات (أ.ب)
TT
20

سباق ميلان - سانريمو: فان دير بويل يتخطى بوغاتشار ويفوز باللقب

ماثيو فان دير بويل بطل سباق ميلان - سانريمو للدراجات (أ.ب)
ماثيو فان دير بويل بطل سباق ميلان - سانريمو للدراجات (أ.ب)

توج ماثيو فان دير بويل، بطل العالم السابق بالنسخة الـ116 من سباق ميلان - سانريمو للدراجات، السبت، بعد تفوقه على السلوفيني تادي بوغاتشار، بطل تور دو فرنس.

وكثف بوغاتشار من ضغطه مع تبقي 25 كم من السباق الذي امتد لمسافة 289 كم، والذي بدأ وسط أمطار ورياح، وتمكن فقط الهولندي فان دير بويل، والإيطالي فيليبو جانا من مجاراته.

وحاول بوغاتشار مجدداً أن يظفر بصدارة السباق، لكن فان دير بويل أثبت تفوقه، ليتوج باللقب للمرة الثانية بعد أن فاز به في 2023.

وحل جانا بطل العالم مرتين في سباق عكس عقارب الساعة، والحائز على الميدالية الذهبية في منافسات الدراجات على المضمار بالأولمبياد، في المركز الثاني، يليه بوغاتشار الفائز بلقب سباق جيرو دي إيطاليا، وبطولة العالم العام الماضي في المركز الثالث، وهو المركز نفسه الذي حصده في العام الماضي.

وحقق فان دير بويل فوزه السابع في مسيرته بسباقات مونومنتس الخمسة، وهي أكبر 5 سباقات ربيعية كلاسيكية ليوم واحد، بالإضافة إلى 3 انتصارات في سباق فلاندرز، ولقبين في باريس-روبيه، أما سباقات مونومنتس الأخرى، فهي لييج-باستون-لييج وجيرو دي لومبارديو.

وقال فان دير بويل: «أردت حقاً هذه النتيجة، الفوز بلقب ميلانو سانريمو كان استثنائياً دائماً، لكن الفوز على حساب دراجين رائعين، يجعلني أكثر سعادة وفخراً، أن أتقاسم منصة التتويج معهم».

وأضاف: «كنت أدرك أن تادي أفضل في مراحل التسلق، كانت طريقة تعامله مع جبل سيبريسا مذهلة، بمجرد أن انطلقنا نحن الثلاثة من المقدمة، كان التعاون رائعاً، مما يعني أن منصة التتويج ستحسم فيما بيننا».


مقالات ذات صلة

يامال يراكم الخبرة بعد أمسية متناقضة

رياضة عالمية لامين يامال قدّم عرضاً مميزاً ضد هولندا (رويترز)

يامال يراكم الخبرة بعد أمسية متناقضة

سجل لامين يامال هدفاً مذهلاً لكنه أضاع أيضاً ركلة ترجيحية، في أمسية متناقضة على طريق النضوج لنجم برشلونة الشاب.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية الكرواتي دراغان تالاييتش مدرب البحرين (أ.ف.ب)

تالاييتش: الحضور الجماهيري لن يؤثر علينا أمام إندونيسيا

قال الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين لكرة القدم، إن فريقه لن يتأثر بالحضور الجماهيري الكبير المتوقع عندما يحل ضيفاً، الثلاثاء، على إندونيسيا.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية المهندس محمد العواملة رئيساً جديداً للاتحاد الآسيوي للمصارعة (وسائل إعلام أردنية)

الاتحاد الآسيوي للمصارعة ينتخب العواملة رئيساً جديداً

عقد الاتحاد الآسيوي للمصارعة في العاصمة الأردنية عمّان، الاثنين، اجتماع الجمعية العمومية العادية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال (د.ب.أ)

هل ما زال منتخب البرتغال هو «كريستيانو رونالدو شو»؟

تتساءلون كيف ستكون الحياة مع المنتخب البرتغالي عندما يرحل كريستيانو رونالدو أخيراً.

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية خروج حزين لمنتخب إيطاليا من نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية (أ.ب)

الصحافة الإيطالية تصب جام غضبها على المنتخب... وفيراري!

تصدّرت عناوين «الكارثة» و«الفوضى» الصحف الإيطالية، وذلك بعد استبعاد فريق فيراري من سباق الصين لـ«فورمولا 1»، في حين لم يسلم منتخب كرة القدم من انتقادات الصحافة.

«الشرق الأوسط» (روما)

يامال يراكم الخبرة بعد أمسية متناقضة

لامين يامال قدّم عرضاً مميزاً ضد هولندا (رويترز)
لامين يامال قدّم عرضاً مميزاً ضد هولندا (رويترز)
TT
20

يامال يراكم الخبرة بعد أمسية متناقضة

لامين يامال قدّم عرضاً مميزاً ضد هولندا (رويترز)
لامين يامال قدّم عرضاً مميزاً ضد هولندا (رويترز)

سجل لامين يامال هدفاً مذهلاً لكنه أضاع أيضاً ركلة ترجيحية، في أمسية متناقضة على طريق النضوج لنجم برشلونة الشاب الذي أسهم في بلوغ منتخب إسبانيا نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وتألق ابن الـ17 عاماً خلال التعادل أمام هولندا 3-3 بعد الوقتين الأصلي والإضافي، الأحد، على ملعب ميستايا في فالنسيا أمام حشد جماهيري ملأ المدرجات، رغم أنه أنهى الأمسية بشعور مزدوج بعدما تصدى الحارس بارت فيربروخن لركلته.

رغم ذلك، تأهل «لا روخا» إلى نصف النهائي بحسمه ركلات الترجيح 5-4، بعد مواجهة حامية الوطيس انتهت 5-5 في مجموع المباراتين، لكن الأهم من ذلك أنها شكلت خطوة أخرى في رحلته السريعة نحو القمة.

بات ركيزة لناديه برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، كما قاد «لا روخا» للظفر بكأس أوروبا 2024 بعرض سخي منه بعد يوم واحد من بلوغه سن الـ17 في يوليو (تموز) الماضي، ليصبح دوره على الجهة اليمنى محل مقارنة من قبل المشجعين بينه وبين أسطورة الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي.

نال الهتاف الأقوى عند الإعلان عن أسماء المنتخب المضيف من قبل مقدم المباراة في ملعب ميستايا، وكان اسم «يامال» الأكثر انتشاراً بين القمصان التي ارتداها المشجعون عند المداخل المؤدية إلى الملعب.

شكّل هدفه المذهل خلال الوقت الإضافي إحدى أهم لحظات المباراة؛ إذ جاء بعد لمحة فنية داخل المنطقة، فروّض ابن الـ17 عاماً الكرة بقدمه بطريقة رائعة وسددها في الزاوية الصعبة في الدقيقة 103.

جاء ذلك بمثابة أفضل رد على الانتقادات التي طالته بعد أمسية هادئة نسبياً منه خلال التعادل 2-2 في روتردام، الأسبوع الماضي.

وقال الدولي الهولندي السابق رافايل فان در فارت: «أرى أشياء بدأت في إزعاجي قليلاً... السروال منخفض أكثر، من دون القيام بمجهود كبير».

رد يامال على الملعب في البداية، ومن ثم على حسابه في «إنستغرام» بعد المباراة.

وكتب يامال، على حسابه الرسمي، مرفقاً صورة لوجه فان در فارت: «سروال منخفض، وهدف، ركلة ترجيح ضائعة وإلى الدور نصف النهائي، هيا إسبانيا!».

لا يظهر يامال أي تردد للرد على منتقديه، كما فعل مع أدريان رابيو خلال كأس أوروبا، بعدما ساعد المنتخب الإسباني على إقصاء نظيره الفرنسي بتسجيل هدف مذهل.

ستُواجه إسبانيا، فرنسا، مجدداً في نصف نهائي دوري الأمم، ساعية للاحتفاظ بلقبها الذي أحرزته للمرة الأولى في عام 2023.

أكد زميل يامال في برشلونة، بيدري، أن اللاعب المراهق سيستعيد توازنه بعد إضاعته ركلة الترجيح، إثر تسديدة ضعيفة تصدى لها فيربروخن.

ورد بيدري الذي سجل الركلة الحاسمة لـ«لا روخا» بعدما كان دونيل مالين أضاع لهولندا، مبتسماً «قلت له إنها كانت ركلة مروعة».

وتابع: «لكن كلا، تتعلم من هذه اللحظات، لا يترك الضغط يؤثر عليه، وعليك أن تنفذ ركلة جزاء كي تهدرها. حجم الهدوء الذي يتحلى به يفاجئني دائماً، يبدو كأن الضغط ليس موجوداً بالنسبة إليه عندما ترى الطريقة التي يراقص بها الكرة بسهولة، والطريقة التي يلعب بها».

وأردف: «يجب أن نهتم به والأهم أن نستمتع بوجوده».

سجل يامال 4 أهداف في 19 مباراة دولية مع إسبانيا، إلا أنه يلعب كأنه نجم يُعتمد عليه منذ سنوات طويلة.

وبدوره، مازح المدافع مارك كوكوريا عن الركلة الضائعة ليامال، وأن زملاءه يستطيعون إطلاق النكات حيالها معتبراً أن الجناح الشاب قادر على تحمل السخرية.

وقال مدافع تشيلسي الإنجليزي: «رأيته يتقدم لتنفيذ الركلة بثقة واعتقدت أنه سيسجل بالتأكيد».

وتابع: «لكن من ثم رأيت كيف سددها وقلت: يا لها من كارثة!».

وباستثناء الركلة الضائعة، يشكل يامال إلى جانب الجناح الآخر على الجهة المقابلة نيكو وليامز لاعب أتلتيك بلباو ثنائياً يجعل من المنتخب الإسباني خطيراً للغاية.

وقال مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي: «نريد دائماً أن نهاجم، وأن نهاجم بشدة».

وأضاف: «لهذا السبب يستمتع الجمهور بذلك كثيراً، كانت المباراة خارج السيطرة في بعض اللحظات، كانت عرضاً شائقاً للمتابعة».

وأكد المدرب، الذي سبق أنْ قال إنّ يامال لمسته عصا سحرية، أنّ لاعبه الشاب لا يزال في مرحلة النمو.

وأضاف دي لا فوينتي: «لامين يشعر بالخيبة (بسبب الركلة الضائعة) لكنه سعيد».

وتابع: «أعطانا ما نريده منه لكنه لا يزال يتطور وينضج».

عاجل الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل عبوره إلى إسرائيل