رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، التعليق على رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة حديثاً كوفنتري كيرستي، قائلة إن «هذا من حقه».
وكان بوتين من بين أول مهنئي كيرستي القادمة من زيمبابوي بعد فوزها في الانتخابات الخميس، قائلاً إن «تجربتها الفريدة» ستضمن تقدم الحركة الأولمبية.
وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية عمل اللجنة الأولمبية الروسية في عام 2023، بعد عام من غزو روسيا لأوكرانيا.
وكان بوتين أيضاً أول زعيم عالمي يتصل هاتفياً بسلف كيرستي توماس باخ بعد دقائق من انتخابه في عام 2013، قبل بضعة أشهر من استضافة روسيا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014.
كانت دورة ألعاب سوتشي هي أغلى دورة ألعاب صيفية أو شتوية حتى الآن بتكلفة بلغت 51 مليار دولار، وكانت الأولى لباخ رئيساً للجنة الأولمبية الدولية.
وقال توماس باخ في مؤتمر صحافي: «عندما يتعلق الأمر بالتهنئة، لا يمكنك اختيار من يهنئك ومتى».
وقال بوتين في رسالة نُشرت على موقع الكرملين إن نتيجة الانتخابات تشهد بوضوح على حضورها الكبير في عالم الرياضة.
وتتطلع موسكو إلى عودة مشاركة رياضييها بشكل طبيعي في الألعاب الأولمبية المقبلة، بعد الحظر الذي فُرض عليها في عام 2023.
وفُرض حظر على اللجنة الأولمبية الروسية عندما نظمت انتخابات أولمبية في 4 مناطق أوكرانية احتلتها روسيا خلال الغزو.
وسُمح لعدد محدود من رياضيي روسيا وروسيا البيضاء، التي سمحت لروسيا باستخدام أراضيها لشن الغزو، بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 رياضيين محايدين دون أي أعلام أو أناشيد وطنية.
كما قدم رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو التهنئة لكوفنتري على فوزها الخميس.
