كونسيساو: لست مهتماً بالحديث عن مستقبلي

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
TT
20

كونسيساو: لست مهتماً بالحديث عن مستقبلي

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، الجمعة، إنه ليس مهتماً بالحديث عن التكهنات حول مستقبله، ونفى فكرة أنه يشعر بدافع إضافي للفوز على كومو، الذي يدربه سيسك فابريغاس أحد المرشحين لخلافته، حين يتواجه الفريقان السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 44 نقطة من 28 مباراة، وخرج من الدور الفاصل في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.

وأثار أداء ميلان المتراجع تكهنات في وسائل الإعلام الإيطالية حول مستقبل كونسيساو مع النادي، وارتبط اسم فابريغاس مدرب كومو بالوظيفة.

وقال كونسيساو للصحافيين قبل استضافة كومو الذي يحتل المركز 13: «لا أستطيع التحكم فيما يقوله الآخرون أو يفكرون فيه. أستطيع التحكم فيما نفعله في التدريبات، أما الباقي فلا يمكنني تغييره. أنا منخرط في كرة قدم منذ سنوات عدة، ومعتاد على كل شيء».

وقال كونسيساو عن مواجهة فابريغاس: «إذا جاء دافع الفوز من هناك (تكهنات وسائل الإعلام)، فسأكون شخصاً مريضاً وسأضطر للذهاب إلى المستشفى. فابريغاس مدرب جيد ويقوم بعمل جيد. دافعنا هو الحصول على النقاط الثلاث. علينا دراسة نقاط قوتهم وضعفهم، ونقوم بعملنا، مع التركيز على أنفسنا. إذا طبقنا ما تعلمناه، فسنكون أقرب للفوز. إنها مباراة ميلان ضد كومو، وليس كونسيساو ضد المدرب المنافس».

وأضاف المدرب البرتغالي، الذي نادراً ما حصل على أكثر من بضعة أيام للراحة بين المباريات منذ توليه مسؤولية الفريق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنه سعيد بفرصة قضاء الأسبوع كله في تدريب الفريق بأكمله.

وقال: «كان الأمر في غاية الأهمية. من المهم لنا العمل على مواقف اللعب، وكذلك على المستوى البدني، كنا بحاجة إلى ذلك. كان رد فعل اللاعبين رائعاً من حيث الروح المعنوية. أحب أن أرى هذه الروح في المباراة أيضاً. إنهم مرحون وسعداء. نحن نعمل على أشياء لم نعمل عليها جميعاً معاً من قبل. نكافح يومياً لنتطور... كومو فريق صعب المراس. لا أفكر في المستقبل البعيد. أرى متعة وبهجة في العمل».

وقال كونسيساو إن لاعب الوسط روبن لوفتوس تشيك، الذي لم يشارك في أي مباراة بالدوري منذ ديسمبر الماضي بسبب إصابات عضلية، أصبح جاهزاً للمشاركة.

وأضاف: «لم يلعب معي أبداً بسبب الإصابات والآن أصبح جاهزاً بنسبة مائة في المائة، ليس جاهزاً بعد للعب 90 دقيقة لكنني معجب به للغاية. إنه لاعب وسط قوي جداً، يخترق منطقة جزاء المنافس ببراعة، وبدنياً هو وحش، وأتمنى أن يكون متاحاً في المباريات المقبلة بالدوري، لقد سجل عشرة أهداف في الموسم الماضي إنه لاعب وسط يمتلك قدرات رائعة».


مقالات ذات صلة

«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

رياضة عالمية النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)

«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

أنهى البريطاني جاك درايبر طموح الإسباني كارلوس ألكاراس المُصنَّف ثالثاً عالمياً بإحراز ثلاثية تاريخية لدورة «إنديان ويلز» للماسترز ألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)
رياضة عالمية «فيفبرو» أكد أنه تم التوصل إلى اتفاقات جزئية بين الطرفين في يناير الماضي (فيفبرو)

لاعبون كولومبيون يصوِّتون للإضراب بسبب ظروف العمل

قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الأحد، إن أكثر من ألف لاعب كرة قدم في كولومبيا صوتوا لصالح الإضراب، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد المحلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الزمالك ببلوغ نصف نهائي كأس مصر (نادي الزمالك)

كأس مصر: الزمالك إلى نصف النهائي

بلغ الزمالك نصف نهائي مسابقة كأس مصر لكرة القدم بفوزه على ضيفه سموحة 4 - 2 السبت، بينما واصل بيراميدز حملة الدفاع عن لقبه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية منتخب الفلوربول أحرز المركز الرابع (الشرق الأوسط)

مشاركة سعودية مشرفة في «الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص»

اختتمت البعثة السعودية، مشاركتها في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص والتي أُقيمت في مدينة تورين الإيطالية، بنتائج مشرفة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية عمر مرموش سجل في تعادل مان سيتي مع برايتون (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل تعثره... ونوتنغهام يتقدم

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره بتعادله على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنغهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

إحباط في أستراليا بعد إخفاق بياستري في سباق «الجائزة الكبرى»

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)
TT
20

إحباط في أستراليا بعد إخفاق بياستري في سباق «الجائزة الكبرى»

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)

تدفق المشجعون بأعداد كبيرة لمشاهدة سباق «جائزة أستراليا الكبرى» ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الأحد)، وهم يرتدون اللون البرتقالي الخاص بفريق مكلارين تحت معاطف بلاستيكية مبللة على أمل رؤية أوسكار بياستري ينهي انتظاراً دام 40 عاماً لفوز أي سائق محلي بالسباق.

لكن الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل، بعدما انتهى سباق السائق القادم من ملبورن نظرياً في اللفة الـ44 بانزلاقه على الحصى، ثم على العشب في يوم مثير مليء بالحوادث على حلبة «ألبرت بارك».

وكان بياستري يحتل المركز الثاني خلف زميله في الفريق والفائز بالسباق لاندو نوريس قبل الانزلاق، وتمكَّن من الرجوع للخلف وابتعد عن العشب ليعود إلى الحلبة، ولكن ليس قبل أن تمر غالبية السيارات بجانبه.

وكان إنهاء السباق في المركز التاسع من بين 14 سيارة وصلت إلى خط النهاية في السباق الافتتاحي للموسم عودةً جيدةً للسائق الأسترالي بعد سباق فوضوي شهد دخول سيارة الأمان 3 مرات.

لكن بياستري، الذي أنهى العام الماضي في المركز الرابع، قد يجد صعوبةً في رؤية الإيجابيات.

وقال: «من الواضح أن الأمر مخيب للآمال جداً في الوقت الحالي».

الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل بعد خسارة بياستري (رويترز)
الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل بعد خسارة بياستري (رويترز)

وأضاف: «أشعر أنه في كل لفة، باستثناء واحدة، كنت أقوم بسباق قوي بشكل لا يصدق، ومن العار ألا أحصل على النتيجة التي تظهر ذلك. لا يوجد مَن ألومه سوى نفسي».

ولم يصعد أي سائق أسترالي على منصة التتويج في السباق منذ انضمامه إلى بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، ويتحدَّث المشجعون ووسائل الإعلام في البلاد عن «لعنة» للسائقين المحليين.

وصعد دانييل ريكاردو إلى منصة التتويج عندما احتلَّ المركز الثاني في عام 2014 مع رد بول، لكنه استُبعد بسبب انتهاك قواعد التزود بالوقود.

وعلى الرغم من كونه سائقاً يحظى بكثير من الاحترام فإن بياستري قد لا يحظى أبداً بفرصة أفضل للفوز بسباق الجائزة الكبرى على أرضه نظراً لقوة سيارة مكلارين هذا العام، والتغييرات الفنية الكبرى التي ستطرأ على «فورمولا 1» في عام 2026.

ولفترة قصيرة خلال سباق اليوم كان لدى المشجعين سبب وجيه للشعور بأن اللعنة قد تنتهي، بعدما أظهر بياستري سرعة أكبر من نوريس المتصدر، وبدأ في مطاردة زميله في الفريق.

ورغم إصرار فريق مكلارين قبل السباق على أن سائقيه «أحرار في السباق» فإن زخم بياستري توقَّف؛ بسبب أمر من الفريق بالحفاظ على مركزه بسبب حالة الطقس.

وسرعان ما حصل بياستري على الضوء الأخضر من الفريق مرة أخرى، لكنه كان قد خرج مرة عن حافة المسار قبل أن يخرجه الانزلاق المشؤوم من المنافسة.

وقال زاك براون رئيس الفريق إن أمر الحفاظ على المراكز صدر لأن الفريق أراد تخفيف حركة المرور.

وقال: «لقد بذل جهداً كبيراً في ظل طقس صعب للغاية. أشعر بالأسف الشديد تجاه أوسكار، لقد قدَّم سباقاً رائعاً».