أبدى فريد فاسور، رئيس فيراري، دعمه لسائقه لويس هاميلتون لاستعادة مستواه سريعاً مع الفريق الإيطالي، بعد بداية بطيئة للبريطاني في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي للموسم في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الجمعة.
وأنهى هاميلتون التجارب الحرة الأولى في المركز الـ12 على حلبة «ألبرت بارك»، متأخراً بفارق أكثر من نصف ثانية عن زميله في الفريق شارل لوكلير، الذي جاء ثالثاً.
وسجَّل بطل العالم 7 مرات هاميلتون خامس أسرع زمن في التجارب الحرة الثانية، لكنه ظل متأخراً بأكثر من 4 أعشار من الثانية عن لوكلير الذي تصدر الترتيب.
وقال فاسور إن فريقه لم يتوقع أن يصل هاميلتون «لقمة مستواه» في التجارب الأولى.
وقال للصحافيين: «الأمر لا يتعلَّق بالسرعة، الهدف هو أن يتعرف على جميع أفراد الفريق، ويكتشف البرامج والنظام. أنا مقتنع تماماً بأن فريقي يملك نظاماً مشابهاً جداً لمرسيدس، ولكن في النهاية ربما لا يحمل الاسم نفسه أو يستخدم بالطريقة نفسها. إنها مسألة تتعلق بالتعلم».
وأشار فاسور إلى فوز سائق فيراري السابق كارلوس ساينز في سباق العام الماضي في «ألبرت بارك»، بعد يومين من تحقيقه ثامن أسرع لفة فقط في التجارب الحرة الأولى.
وقال: «لا يمكن استخلاص أي نتائج بعد التجارب الحرة الأولى. ليس لديَّ أدنى شك في أن هاميلتون سيكون قادراً على الأداء بقوة قريباً».
وأثار انتقال هاميلتون من مرسيدس آمال مشجعي فيراري في الفوز بأول لقب في فورمولا 1 منذ فوز الفريق بلقب الصانعين في 2008.
وقال البريطاني (40 عاماً) إنه كان من الرائع قيادة سيارة فيراري الجمعة، لكن أداء السيارة بدا مختلفاً عما اختبره من قبل.
وقال لشبكة «سكاي»: «السيارة لا تبدو سيئة أو أي شيء من هذا القبيل، فهي فقط تتطلب أسلوب قيادة مختلفاً؛ لذا استغرق الأمر بعض الوقت للتأقلم خلال التجارب الحرة الأولى. وكانت التجارب الحرة الثانية أفضل بلا شك قليلاً، ولكن الأمر يتطلب البناء على ما تتعلمه. تتعلم تدريجياً، وتصبح أسرع شيئاً فشيئاً».
