موتو جي بي: تايلاند تفتتح الموسم الماراثوني في غياب مارتين

عشاق الدراجات النارية يترقبون انطلاق المنافسات (أ.ف.ب)
عشاق الدراجات النارية يترقبون انطلاق المنافسات (أ.ف.ب)
TT

موتو جي بي: تايلاند تفتتح الموسم الماراثوني في غياب مارتين

عشاق الدراجات النارية يترقبون انطلاق المنافسات (أ.ف.ب)
عشاق الدراجات النارية يترقبون انطلاق المنافسات (أ.ف.ب)

تفتتح تايلاند الموسم الماراثوني لبطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي على وقع غياب حامل اللقب الإسباني خورخي مارتين للإصابة، في حين تُسلط الأضواء على مواطنه مارك ماركيس الباحث عن لقب سابع في الفئة الأولى، في أوّل مشاركة له مع الفريق الرسمي دوكاتي.

وفي وقت يترقب عشاق الدراجات النارية انطلاق المنافسات، يُطرح السؤال التالي: لمن ستكون الغلبة بين ماركيس (32 عاماً)، ثالث الترتيب العام الماضي، وزميله الجديد الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، وصيف البطل والمتوّج باللقب عامي 2022 و2023؟

من المتوقع أن تكون الأنظار شاخصة على الزميلين عندما يقفان عند خط انطلاق جائزة تايلاند الكبرى على حلبة تشانغ في بوريرام، حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية في منتصف شهر فبراير (شباط) خلال التجارب ما قبل انطلاق العام الجديد والتي هيمن عليها ماركيس.

وأقيم أول سباق للدراجات النارية في بوريرام، الواقعة شمال شرقي بانكوك عام 2018، علماً بأنها احتضنت أربع نسخ جذبت أكثر من 800 ألف متفرج بالمجمل.

ودخل الدراجان في صراع محتدم على مراكز المقدمة في العام الماضي، إلّا أن بانيايا امتلك أفضلية على منافسه الإسباني، إذ كانت بين يديه دراجة دوكاتي طراز 2024، في حين قاد ماركيس طراز عام 2023 في الفريق الرديف دوكاتي - غريزيني.

هذا العام، تبدّلت المعطيات حيث يملك الدراجان «السلاح» نفسه وتتعادل الأوراق في الصراع الذي سيجمعهما خلال 22 جولة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن عرفته الفئة الأولى.

ويغيب عن هذه المعركة، التي من المتوقع أن تشتعل في تايلاند، حامل اللقب مارتين الذي كان ضحية سقوطه عن دراجته الاثنين خلال التجارب، ليعاني حامل الرقم 1 في البطولة من عدة كسور، ما توجب إجراء جراحة له، وبالتالي غيابه عن الحلبات.

لا شك أنها خيبة أمل كبيرة لدراج دوكاتي - براماك السابق الذي التحق مع نهاية الموسم الماضي بفريق أبريليا للدفاع عن ألوانه. سبق لمارتين أن ذاق مرارة الإصابة، إذ تعرض لسقطة خلال تجارب ما قبل انطلاق الموسم في بداية الشهر الحالي في ماليزيا، ليغيب عن باقي أيام التجارب بسبب إصابة في يده، ما حتّم أيضاً إجراء جراحة له.

وفي وقت لم يتم الإفصاح عن مدة غياب مارتين، سيحلّ الإيطالي لورنتسو سافادوري بدلاً منه.

وفي سابقة للمرة الأولى منذ عام 2003 عندما انطلقت البطولة من البرتغال، ستُمنح شارة الانطلاق في تايلاند، بعدما دأبت قطر على استضافة الجولة الافتتاحية، إلا أنه تم نقل موعد السباق على حلبة لوسيل إلى أبريل (نيسان)، بسبب تزامن الموعد السابق مع شهر رمضان الكريم.

وسيواجه الدراجون في تايلاند تحديات جمّة، بدءا من الرطوبة العالية ما يجعل الحرارة خانقة، كما أن معظمهم يكتشف فريقاً جديداً بعدما نشطت الانتقالات خلال فترة التحضير للموسم الجديد.

وتنطلق المنافسات على وقع موسيقى الكراسي المتحركة ووصول 3 دراجين جدد، هم الياباني أي أوغورا، حامل لقب فئة موتو2 الذي سيدافع عن ألوان فريق أبريليا - تراكهاوس، والإسباني فيرمين ألديغير مع دوكاتي - غريزيني والتايلاندي سومكيات شانترا مع هوندا - إل سي آر.

لدى الفرق المصنعية، إلى جانب انتقال ماركيس إلى دوكاتي ومارتين إلى أبريليا، حيث سيزامل الإيطالي ماركو بيتسيكي القادم من دوكاتي - في آر46، تعاقد الشاب بيدرو أكوستا مع فريق «كيه تي إم» للتسابق إلى جانب زميله الجنوب أفريقي براد بيندر.

وفي عامه الثاني في موتو جي بي، ما زال ابن الـ20 عاماً يبحث عن فوزه الأول في الفئة الأولى، حيث ترتفع أسهمه بسرعة بعدما فرض نفسه خلال تجارب ما قبل الموسم بمواجهة زملائه الأكبر سناً في أسطول «كيه تي إم» والذي يتضمن أيضاً الفريق الرديف الفرنسي تيك3.

وبخلاف ما يحدث من تغييرات جذرية، قرر فريق دوكاتي، حامل لقب المصنعين، تخفيض ترسانته التي لم تعد تتضمن سوى 4 دراجين (مقابل 6 العام الماضي)، إضافة إلى فريقيه الرديفين، وهما غريزيني مع ألديغير والإسباني أليكس ماركيس (28 عاماً)، الشقيق الأصغر لمارك، وفي آر46 مع الإيطاليين فرانكو موربيديلي وفابيو دي جانانتونيو.

وغادر فريق براماك مجموعة دوكاتي للتنافس مع دراجات ياماها، ما سمح للمصنع الياباني بتدعيم صفوفه بعدما كان خسر موقعه بين كبار المصنعين في الفئة الأولى.

ومنذ عام 2023، لم يعد المصنع الياباني قادراً على الاعتماد إلا على دراجاته المصنعية لبرنامج التطوير الخاص به، ما أدى إلى إبطاء تقدمه مقارنة بمنافسيه الذين يشاركون على متن أربع دراجات على الأقل، على غرار هوندا وكيه تي إم وأبريليا.

هل سيكون ذلك كافياً لعودة بطل العالم لعام 2021 الفرنسي فابيو كوارتارارو إلى القمة؟ في حال أكدت التجارب استعادة فريق ياماها بريقه الذي أظهره في نهاية عام 2024، فإن ابن مدينة نيس لا يرى نفسه ضمن دائرة المنافسة على أماكن الشرف. ولا يختلف الحال مع مواطنه يوهان زاركو الذي سيكون أكبر طموحاته على متن دراجته المتواضعة هوندا - إل سي آر الدخول ضمن المنافسة على المراكز العشرة الأولى.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ماركو بتسيكي بطلاً لسباق فالنسيا في «موتو جي بي» (رويترز)

«جائزة فالنسيا»: بتسيكي يفوز باللقب ويمنح «أبريليا» فوزاً متتالياً لأول مرة

قاد ماركو بتسيكي السباق من البداية ليعبر خط النهاية أولاً في ختام موسم بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة فالنسيا الكبرى، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ديوغو موريرا (إ.ب.أ)

البرازيلي موريرا يتوج بلقب بطولة العالم لفئة «موتو 2»

توج البرازيلي ديوغو موريرا (كاليكس) بلقب بطولة العالم لفئة موتو 2 للدراجات النارية عقب الجولة الثانية والعشرين (الأخيرة) من الموسم الأحد على حلبة ريكاردو تورمو.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )
رياضة عالمية أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ بطل السرعة في فالنسيا (إ.ب.أ)

«جائزة فالنسيا»: ماركيز «الصغير» يفوز بسباق السرعة

تفوق أليكس ماركيز متسابق فريق غريسيني ريسنغ منذ البداية ليفوز بسباق السرعة في جائزة فالنسيا الكبرى ضمن بطولة العالم للدراجات النارية.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ستستمر تايلاند في استضافة سباقات ضمن بطولة العالم للدراجات النارية (إ.ب.أ)

تايلاند تستضيف سباقات بطولة العالم للدراجات النارية حتى 2031

ستستمر تايلاند في استضافة سباقات، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، على حلبة تشانج الدولية ببوريرام حتى 2031 على الأقل، وفقاً لما أعلنه مسؤولون ومنظمون محليون

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».