رواندا: انتقاد الكونغو لصفقات رعاية آرسنال وبايرن وسان جيرمان يهدد السلم الإقليمي

تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية (أ.ب)
تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية (أ.ب)
TT
20

رواندا: انتقاد الكونغو لصفقات رعاية آرسنال وبايرن وسان جيرمان يهدد السلم الإقليمي

تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية (أ.ب)
تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية (أ.ب)

وصفت رواندا الخميس الانتقادات الأخيرة التي وجهتها وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية لعقود الرعاية مع آرسنال وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان لكرة القدم، بأنها تهديد للسلم والاستقرار الإقليمي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حثت تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية الأندية الثلاثة على إنهاء اتفاقيات الرعاية «الملطخة بالدماء» مع حملة «زُر رواندا»، متسائلة عن أخلاقية مثل هذه الشراكات في الوقت الذي يستعر فيه القتال في شرق الكونغو.

وسيطرت «حركة 23 مارس» المتمردة المدعومة من رواندا على أجزاء رئيسية من شرق الكونغو في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يمثل أخطر تصعيد فيما يزيد على 10 سنوات في الصراع طويل الأمد بشرق الكونغو، والذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في الكونغو.

وقالت هيئة تنمية رواندا التي تشرف على الصفقات في بيان اليوم: «ترفض حكومة رواندا المحاولات الأخيرة التي قامت بها جمهورية الكونغو الديمقراطية لتقويض شراكات رواندا الدولية من خلال المعلومات المضللة والضغوط السياسية. إن هذه الجهود لا تحرف الحقيقة فحسب، بل تهدد أيضاً أسس السلم والاستقرار والتعاون الاقتصادي الإقليمي التي عملنا بلا كلل من أجل بنائها».

وفي رد سريع، كررت تيريز كايكوامبا فاغنر وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية انتقاداتها، زاعمة أن رواندا لديها أكثر من أربعة آلاف جندي يقاتلون إلى جانب «حركة 23 مارس»، مشيرة إلى الإدانة الأخيرة من الأمم المتحدة وأميركا ودول «مجموعة السبع».

وحسب الأمم المتحدة، أدى القتال في شرق الكونغو إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، وقصف مخيمات النازحين، وتقارير عن اغتصاب جماعي وغيره من أشكال العنف الجنسي.

وتدخلت أميركا اليوم بشكل مباشر في الأزمة، عندما فرضت عقوبات على وزير التكامل الإقليمي في الحكومة الرواندية، وقالت إن دوره كان «محورياً» في دعم رواندا لـ«حركة 23 مارس» المسلحة.

وتقول رواندا إنها تدافع عن نفسها وتتهم الجيش الكونغولي بالانضمام إلى الميليشيات التي تقودها عرقية الهوتو التي تقول إنها عازمة على قتل عرقية التوتسي في الكونغو وتهديد رواندا.

وبدأت حملة «زُر رواندا» رعايتها لآرسنال المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2018، وورد أن قيمة الصفقة تبلغ أكثر من عشرة ملايين جنيه إسترليني (12 مليون دولار) سنوياً.

ووقع بايرن ميونيخ، متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني، اتفاقية شراكة مدتها خمس سنوات لتطوير كرة القدم والترويج للسياحة مع رواندا في عام 2023، في حين أصبحت مبادرة «زُر رواندا» راعية لفريق باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي منذ عام 2019.

واتصلت «رويترز» في وقت سابق بالأندية الثلاثة بشأن صفقات الرعاية، لكن لم يرد أي منها.

وقالت كايكوامبا فاغنر في بيان: «نشجع جميع شركاء رواندا الدوليين على التفكير ملياً فيما إذا كانت رواندا دولة تتوافق مع قيمهم».


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لمونديال 2014: احترافية السعودية سترسخ مكانتها عالمياً

رياضة سعودية قرابة 1000 خبير عالمي شاركوا في فعاليات المؤتمر (الشرق الأوسط)

الرئيس التنفيذي لمونديال 2014: احترافية السعودية سترسخ مكانتها عالمياً

اختُتمت الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية في العاصمة الرياض، التي جرت بمشاركة أكثر من 1000 خبير عالمي في مجال البنية التحتية الرياضية.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض ) سلطانة آل سلطان (الرياض )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)

بيولي: لم نتخاذل... لكن كنا سيئين!

أعلن الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، تحمله المسؤولية الكاملة عن الخسارة أمام كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.

نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية رونالدو احتجب في الليلة الكبيرة (رويترز)

ضاع الحلم... «الآسيوية» تعبس في وجه النصر

أهدر النصر فرصة تاريخية لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على أرضه وبين جمهوره، وودع المنافسات من مرحلة نصف النهائي، بخسارة موجعة أمام كاواساكي (3-2).

نواف العقيّل (جدة ) علي العمري (جدة ) سعد السبيعي (جدة )
رياضة عالمية رودريغو (رويترز)

رودريغو يفكر بالرحيل عن ريال مدريد

يمرّ رودريغو غوس، النجم البرازيلي الشاب، بأكثر لحظاته حساسية منذ ارتدى قميص ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية أشواق البابطين شاركت بعرض تفصيلي حول الرؤية المبتكرة لإستاد المربع الجديد (الشرق الأوسط)

الرؤية المبتكرة لاستاد «المربع الجديد» تلهم «قمة الملاعب العالمية»

شاركت شركة تطوير المربع الجديد «إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة»، في قمة الملاعب والصالات العالمية 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

يونايتد يخوض اختباره الأصعب أمام بلباو وتوتنهام يخشى مفاجآت غليمت

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
TT
20

يونايتد يخوض اختباره الأصعب أمام بلباو وتوتنهام يخشى مفاجآت غليمت

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)

يونايتد تلقى دفعة معنوية بعودة جناحه أماد ديالو وقلب دفاعه دي ليخت قبل مواجهة بلباو المصيرية يخوض كل من مانشستر يونايتد ومواطنه توتنهام ممثلي إنجلترا مواجهتين مصيريتين لإنقاذ موسمهما المحلي الكارثي، عندما يحل الأول ضيفاً على أتلتيك بلباو الإسباني، ويستضيف الثاني بودو - غليمت النرويجي اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.

ويتوجه يونايتد إلى معقل بلباو مع الأمل بالعودة مجدداً لملعب «سان ماميس» الذي يحتضن النهائي القاري.

ويدخل يونايتد، الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021 المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة، وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث بفضل هدف من الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1 - 1 في الوقت بدل الضائع.

ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977 و2012 الذي سيكون متحفزاً تماماً لبلوغ النهائي كونه يقام على أرضه.

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)

ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسماً مميزاً على صعيد الدوري الإسباني، إذ يحتل الفريق المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من سان ماميس حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات وتعود إلى نهاية أغسطس (آب) أمام أتلتيكو مدريد (0 - 1) في الدوري المحلي.

وكتب بلباو في حسابه على «إكس» في وقت سابق من هذا الأسبوع «سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائماً». وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة ليونايتد، قائلاً: «يُعد الفوز ببطولة مماثلة أمراً بالغ الأهمية لنا، فهو يعزز ثقتنا بأنفسنا، وإنه مهم بعدها من أجل المستقبل، من أجل الموسم المقبل». وأضاف: «اللعب في دوري أبطال أوروبا مختلف تماماً (يغير وضع فريقه). فالأجواء وطريقة التحضيرات للصيف والميزانية المخصصة للتعاقدات، كل شيء مُرتبط بهذه المسابقة».

وخلافاً لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قارياً هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.

وسيطر «الشياطين الحمر» تماماً على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في «أولد ترافورد» قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم. وكان فريق أموريم متقدما 2 - 0 في نهاية الشوط الأول وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهاباً 2 - 2 لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وهو متخلف 2 - 4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديز وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.

وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ17 هدفاً في المسابقات كافة، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد، الذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، مفتاح عودته إلى التهديف.

وأضاف: «يجب على كل لاعب هنا يمتلك المؤهلات اللازمة لاقتحام منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف أن يفعل ذلك. الجميع سعداء جداً برؤية مهاجم (هويلوند) يسجل، ونأمل أن يمنحه ذلك دفعة معنوية لما هو مقبل».

وتلقى يونايتد دفعة معنوية بعودة جناحه العاجي المتألق أماد ديالو وقلب دفاعه الهولندي ماتيس دي ليخت للتدريبات الجماعية عشية مواجهة بلباو.

وغاب ديالو منذ فبراير (شباط) الماضي بعد إصابته في أربطة الكاحل، وكان يخشى ألا يلحق ببقية مباريات الموسم، فيما تعرض دي ليخت لإصابة عضلية قبل شهر غيبته عن آخر ست مباريات للفريق بالمسابقات كافة.

ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو الذي أسقط «الشياطين الحمر» أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2 - 3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2 - 1. وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957 حين فاز بلباو على أرضه 5 - 3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إياباً بفوزه 3 - 0.

على غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضاً حين يستضيف المفاجأة بودو - غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.

ريتشارليسون جاهز لقيادة هجوم توتنهام (اب)cut out
ريتشارليسون جاهز لقيادة هجوم توتنهام (اب)cut out

ويخوض توتنهام ومدربه الأسترالي بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1 - 5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري. ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية. لكن سبيرز ضمن بقائه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لا سيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984. ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة التي أجرى عليها بوستيكوغلو ثمانية تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.

وأقر الأسترالي المحبط بأن «الشعور العام» يشير إلى نهاية المشوار مع توتنهام حتى لو فاز باللقب القاري، مضيفاً: «أنهينا الموسم الماضي في المركز الخامس، لكن هذه ليست بالقصة الجيدة. القصة الأساسية هي أن فترتي (مع الفريق) كانت كارثية ولا تزال كذلك. أعتقد أن هذا النوع من الهستيريا المحيطة بما يحدث حالياً مُدبّر مسبقاً لنتيجة مؤكدة. نأمل أن نتمكن من تحدي ذلك». وعن الاختبار القاري، قال: «هناك فرصة هائلة أمامنا. سنضع كل طاقاتنا وجهودنا وتركيزنا في ذلك، وسنحاول الوصول إلى نهائي أوروبي». في المقابل لم تأتِ رحلة بودو غليمت التاريخية إلى نصف النهائي بالصدفة، بل هي ثمرة أعوام من التحضير. وسيصبح النادي الآتي من شمال الدائرة القطبية الشمالية، أول فريق نرويجي يخوض نصف نهائي مسابقة أوروبية كبرى عندما يلتقي توتنهام اليوم ذهاباً. يعد هذا الإنجاز مذهلاً بالنسبة للفريق الآتي من مدينة لا يتعدى سكانها الـ50 ألف نسمة، والواقعة على بُعد 1200 كلم أو مسافة 16 ساعة من العاصمة أوسلو. أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي كان يُنظر إليها أنها متجمدة، مكاناً ثابتاً في عالم كرة القدم الأوروبية، بفضل أداء فريق كجيتيل كنوتسن على مدار السنوات الست الماضية.

وفي 17 أبريل (نيسان)، حقق بودو غليمت، وغليمت هي كلمة نرويجية تعني «الوميض»، أكبر نتائجه على الإطلاق، عندما هزم لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في روما في طريقه لبلوغ نصف نهائي يوروبا ليغ. وسبق له أن فاز على أرضه 2 - صفر في مواجهة الذهاب بفضل هدفي أولريك سالتنيس، وجاء ذلك بعد أن أزيلت الثلوج المتكدسة على ملعبه «أسبميرا» الذي يتسع لـ8200 مشجع فقط.

ومن ثم صمد أمام عاصفة لاتسيو إياباً بعد أسبوع واحد (1 - 3)، ليتأهل عبر ركلات الترجيح ويضرب موعداً مع توتنهام المأزوم في الدور قبل النهائي.

ولا تتعدى عائدات نادي بودو غليمت سوى 68 مليون دولار أميركي العام الماضي، مقارنة بتوتنهام الذي احتل العام الماضي المركز التاسع في قائمة أغنى أندية في العالم بمقدار 702 مليون دولار أميركي. ويقول فرودي توماسن الرئيس التنفيذي لنادي غليمت: «لقد انتقل النادي من كونه فريقاً صغيراً في الدرجة الثانية في النرويج ليملك على الأرجح أقوى منصة مالية في البلاد خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية».

في عام 2017 صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى المعروف بتسمية «أيليتزيرين» وهي مسابقة هيمن عليها طوال ثلاثة عقود من الزمن نادي روزنبورغ، وحل وصيفاً في عام 2019 قبل أن يظفر باللقب للمرة الأولى في 2020 ثم سيطر على اللقب في أربعة من المواسم الخمسة الماضية.

عاجل بلومبرغ: الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان اتفاقية الموارد الطبيعية