كومباني: جدولة المباريات أثّرت على بايرن أمام سيلتيك

كومباني يهنئ ليون عقب المباراة (رويترز)
كومباني يهنئ ليون عقب المباراة (رويترز)
TT

كومباني: جدولة المباريات أثّرت على بايرن أمام سيلتيك

كومباني يهنئ ليون عقب المباراة (رويترز)
كومباني يهنئ ليون عقب المباراة (رويترز)

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن جدول مباريات فريقه المزدحم أثَّر على أدائه في التعادل 1-1 مع ضيفه سيلتيك، يوم الثلاثاء، بعدما احتاج الفريق الألماني لهدف، في الوقت بدل الضائع، للتقدم إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتفوَّق بايرن ميونيخ بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الجولة الفاصلة، لكن ذلك جاء بعد كفاحه أمام الفريق الأسكوتلندي، الذي حصل على الفُرص الأفضل وتقدَّم بهدف في الدقيقة 63 عن طريق نيكولاس؛ كون اللاعب السابق في صفوف فريق الرديف لبايرن.

واحتاج صاحب الأرض إلى هدف، في اللحظات الأخيرة من المباراة، عن طريق ألفونسو ديفيز؛ لضمان التأهل إلى الدور التالي، بعد فوزه 2-1 في جلاسكو، الأسبوع الماضي.

وحلَّ بايرن، متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني، ضيفاً على سيلتيك، الأسبوع الماضي، قبل السفر لمواجهة حامل اللقب باير ليفركوزن في قمة بالدوري انتهت بلا أهداف، يوم السبت الماضي.

وقال كومباني، في مؤتمر صحافي: «كنا نتحدث دائماً عن عدد المباريات التي سنخوضها، خلال ستة أيام. الأمر بسيط. كان من الممكن أن يكون الشوط الأول أفضل، وكان الشوط الثاني جيداً. أتيحت لنا الفرص، وكان بوسعنا تسجيل مزيد من الأهداف».

وتابع: «ليس من السهل اجتياز مثل هذا النظام. يجب أن ننظر إليه في هذا السياق. هدفنا هو أن يكون الأداء والنتائج متناسبين، بدءاً من يوم الأحد (المقبل)».

وفي يوم الأحد، يستقبل بايرن، الذي يتقدم بفارق ثماني نقاط على ليفركوزن، مُنافسه أينتراخت فرنكفورت، الثالث وله 42 نقطة، في مباراة قد لا يشارك بها هاري كين، بعدما استبدل مهاجم إنجلترا أثناء الاستراحة.

واستطرد كومباني: «كنا في غلاسكو، يوم الأربعاء، ثم واجهنا ليفركوزن. لقد بذلنا مجهوداً كبيراً. من الطبيعي أن نأخذ يوماً إضافياً للتعافي بعد المباراة الثانية»، مضيفاً أن ضربة كين في الوجه، خلال مباراة ليفركوزن، لم تكن خطيرة.

وأضاف المدرب: «لقد أبدى (كين) موافقته على المشاركة، هذا الصباح. لكن، خلال المباراة، شعر بأنه غير قادر على مساعدة الفريق بشكل كامل. لم نرغب في المخاطرة. ما زلت لا أعرف إلى متى سيستمر غيابه، أو ما إذا كان سيظل مصاباً».


مقالات ذات صلة

غروس تعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد شفائها من السرطان

رياضة عالمية ماريا لويزا غروس (رويترز)

غروس تعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد شفائها من السرطان

عادت ماريا لويزا غروس إلى حراسة مرمى فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم للسيدات، بعد علاجها من السرطان، وذلك في المباراة التي خسرها الفريق بهدفَيْن نظيفَيْن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جواو بالينيا (رويترز)

بالينيا: لا أفكر في الرحيل عن بايرن ميونيخ

لا يفكر جواو بالينيا، لاعب وسط بايرن ميونيخ لكرة القدم، في الرحيل عن الفريق، بعد بدايته الصعبة مع متصدر الدوري الألماني الحالي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فريتز شيرر (نادي بايرن ميونيخ)

وفاة فريتز شيرر رئيس بايرن ميونيخ الأسبق

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، الأحد، وفاة فريتز شيرر، رئيسه الأسبق، عن عمر 85 عاماً.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (رويترز)

إبيرل ليس قلقاً بعد الخطأ الذي ارتكبه حارس بايرن

قال ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية بنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن حارس مرمى الفريق، جوناس أوروبيغ، سيتجاهل الخطأ الذي ارتكبه.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

إيبرل: أجواء القمة الألمانية في «إياب ثمن نهائي الأبطال» ستكون متوترة

قال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ للشؤون الرياضية، إنه يتوقَّع أن تكون الأجواء «متوترة» عندما يستضيف باير ليفركوزن فريق بايرن ميونيخ، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».