دافع هانز فليك، مدرب برشلونة، عن استخدام تقنية الفيديو، بعدما سيطرت حالة من الغضب على رايو فايكانو بسبب عدد من القرارات المثيرة للجدل خلال مباراة الفريقَيْن مساء أمس الاثنين، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، التي انتهت بفوز برشلونة 1 - صفر.
وسجّل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الشوط الأول احتُسبت بعد مراجعة طويلة لتقنية الفيديو؛ إثر خطأ داخل منطقة الجزاء لم يشاهده الحكم عند وقوعه.
واشتكى فايكانو أيضاً بعد أن رفض الحكم احتساب ركلة جزاء له، وتزايدت حالة الغضب في الفريق بعد إلغاء هدف سجله خورخي دي فورتوس في الدقيقة 42.
وقال فليك لشبكة «موفيستار بلس»: «لم أشاهد تلك اللقطات مجدداً، ولكنني سأدعم تقنية الفيديو دائماً. لدينا تقنية الفيديو وأنا أؤمن بها، هذا كل ما يمكنني قوله حول هذا الأمر».
وأضاف: «نحن سعداء للغاية بالنقاط الثلاث؛ لأنها كانت مباراة من الصعب علينا للغاية الفوز بها أمام منافس عظيم. رايو في حالة جيدة، ويلعب بشكل جيد للغاية. كانت مباراة صعبة على اللاعبين وأنا فخور بهم».
وأضافت أحداث المباراة مزيداً من الجدل حول التحكيم في إسبانيا، في ظل صدام ريال مدريد، غريم برشلونة، مع الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري بسبب حكام المسابقة.
وبعد أن أهدر الريال وأتلتيكو مدريد نقاطاً في الجولة نفسها، صعد برشلونة من المركز الثالث إلى الصدارة، رافعاً رصيده إلى 51 نقطة ومتفوقاً بفارق الأهداف أمام الريال، ويليهما أتلتيكو في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة.
أما فايكانو الذي تعرّض أمس لأول هزيمة له في الدوري منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد تجمّد رصيده عند 35 نقطة في المركز السادس.
وقال فليك: «الجميع سعداء، وأعتقد أننا لعبنا بشكل جيد، ولكن يمكننا أيضاً أن نقدّم أداء أفضل. أعتقد أنه كان نجاحاً كبيراً بالنسبة إلينا أن نفوز هنا ونصعد إلى المركز الأول، هو أمر إيجابي للغاية».
وتابع: «مع ذلك، لست من هواة النظر إلى جدول الترتيب، فنحن ما زلنا في شهر فبراير، ولا يزال الطريق طويلاً. لكنني سعيد من أجل اللاعبين. عقليتهم هي القتال حتى النهاية، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة».