قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا، الجمعة، إن القائد كيليان مبابي سيعود إلى المنتخب الوطني في مارس (آذار) لمواجهة كرواتيا في دور الـ8 لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ولم ينضم المهاجم (26 عاماً)، الذي خاض 86 مباراة دولية، إلى تشكيلة فرنسا لمبارياتها في دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد الانتقال لريال مدريد في يوليو (تموز).
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية: «بالطبع سيكون هناك. لماذا لا يكون هناك؟ نعم، لأسباب محددة للغاية (لم يكن هنا). لكنه سيكون هناك إذا لم يحدث له أي شيء بين الآن وشهر مارس. إنه مرتبط جداً بالمنتخب الفرنسي حتى لو كان يمر بفترة شخصية معقدة. استعاد كامل لياقته البدنية ويمكنك رؤية ذلك في الملعب، وأيضاً من حيث القوة الذهنية».
وأصبح الجدول المزدحم من مصادر القلق المتزايدة للاعبين بما في ذلك مبابي مع زيادة عدد المباريات مما قد يؤدي إلى إصابات.
ومع ذلك، قال مبابي في ديسمبر (كانون الأول) إنه ملتزم باللعب مع فرنسا على الرغم من غياباته السابقة.
وأشار المدرب إلى أن فترة تأقلم مبابي مع ريال مدريد كانت أحد أسباب عدم استدعائه خلال فترة التوقف الدولي.
وأضاف ديشان: «عطلات قليلة، وقليل من التحضير، و6 أشهر معقدة في باريس، وآلام في الظهر، وكسر في الأنف في بطولة أوروبا، من الواضح أن هذه الأشياء لها عواقب رياضية ونفسية ناهيك عن تكيفه مع مدريد. استغرق الأمر بعض الوقت لكن كل شيء أصبح في مكانه الصحيح لأنه فعل كل ما هو ضروري».
ورداً على سؤال عما إذا كان غياب مبابي سيؤثر على دوره القيادي، قال ديشان: «كانت هناك دائماً مناقشات داخلية، فردية أو جماعية... و(التوقف الدولي السابق) لا يثير تساؤلات حول قيادته. ليس لدي أي سبب اليوم لأقول إنه لن يكون قائداً للفريق في مارس، لكنني سأناقش الأمر معه، كما نفعل عادة».
وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لـ«رويترز» الشهر الماضي إن ديشان، الذي يعد أكثر مدرب بقاء في منصبه في تاريخ منتخب فرنسا، لن يسعى لتجديد عقده الذي ينتهي في 2026.