مدرب تشيلسي: جاكسون سيغيب 6 أسابيع على الأقل بسبب الإصابة

إنزو ماريسكا (رويترز)
إنزو ماريسكا (رويترز)
TT

مدرب تشيلسي: جاكسون سيغيب 6 أسابيع على الأقل بسبب الإصابة

إنزو ماريسكا (رويترز)
إنزو ماريسكا (رويترز)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، الخميس، إن المهاجم نيكولاس جاكسون سيغيب عن الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لكن هذا لا يضمن لكريستوفر نكونكو المشاركة أساسياً.

وأصيب جاكسون، الذي سجل تسعة أهداف في الدوري هذا الموسم، خلال فوز فريقه 2 - 1 على وست هام يونايتد في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنه حاول مواصلة اللعب قبل أن يتم استبداله أثناء الاستراحة.

وأبلغ ماريسكا الصحافيين قبل أن يحل ضيفاً الجمعة على برايتون آند هوف ألبيون الذي أطاح به من كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع «نيكولاس سيغيب حتى فترة التوقف الدولية، وربما يكون متاحاً بعد فترة التوقف الدولية. كنا نعلم أنها إصابة عضلية، لكننا لم نكن نعلم مدى خطورتها. كان رد فعله جيداً، لذا لم نعتقد أنها إصابة خطيرة. لسوء الحظ، خضع لفحص بالأشعة قبل بضعة أيام. وسيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع».

وأكد ماريسكا أيضاً أن مارك غويو وروميو لافيا وبنوا بادياشيل وويسلي فوفانا ما زالوا خارج التشكيلة بسبب الإصابة.

وقال المدرب الإيطالي إن فوفانا يحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة للعودة إلى اللعب، بينما قد يعود لافيا أيضاً بعد فترة التوقف الدولية الشهر المقبل.

وربما يكون غياب جاكسون هو الفرصة المثالية لنكونكو ليثبت جدارته في مركز رأس الحربة، لكن ماريسكا لا يعتقد أن اللاعب المنضم لتشيلسي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (74.98 مليون دولار) يستطيع قيادة الهجوم.

إنزو ماريسكا (رويترز)

«لاعب وسط مهاجم»

سجل نكونكو 23 هدفاً في موسمه الأخير مع رازن بال شبورت لايبزيغ في 2022 - 2023، لكن المهاجم الفرنسي قضى أغلب الموسم الماضي مصاباً، ولم يشارك منذ البداية سوى ثلاث مرات فقط هذا الموسم.

وقال ماريسكا: «قلت منذ اليوم الأول إن كريستوفر (نكونكو) ليس رأس حربة، إنه لاعب وسط مهاجم. نحن نعلم جيداً أن كريستوفر ليس رقم تسعة. أحيانا نشكو من اللاعبين، لكن عندما لا يلعبون، تدرك مدى أهميتهم. لم يلعب جاكسون أمام برايتون، ثم اعتقد الجميع أنه من الصعب اللعب دون رأس حربة. نحن نعلم تماماً مدى كفاءة أداء نيكولاس أثناء الاستحواذ على الكرة أو دونها. أما كريستوفر فهو مختلف تماماً أثناء الحيازة أو دونها».

وقال ماريسكا أيضاً إن «نكونكو ليس الحل الوحيد أمام برايتون». وأضاف: «يمكن أن يكون كريستوفر هو الحل، ولكن يمكن أن يكون هناك لاعب بخصائص مختلفة. بيدرو نيتو، أو نوني مادويكي أو حتى تيريك جورج، يمكنهم أن يحاولوا أن يكونوا الحل لنا. سانشو لديه مهارات مختلفة. عندما لا يكون لديك رأس حربة مناسب، فأنت بحاجة إلى استخدام نوع مختلف من اللاعبين وإلى تغيير طريقة لعبك».


مقالات ذات صلة

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

رياضة سعودية وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

أطلق وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، السبت، النسخة الخامسة من فعالية "امش 30"، في الرياض، بمشاركة مجتمعية واسعة.

سلطانة آل سلطان (الرياض )
رياضة عالمية شكّلت الخسارة بفارق 37 نقطة أكبر هزيمة لهيت (إ.ب.أ)

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

ألحق كليفلاند كافالييرز أكبر خسارة بمضيفه ميامي هيت في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما تغلب عليه 124-87 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس الاتحاد المغربي قد يكون خليفة محتملاً لرئيس الاتحاد الأفريقي الحالي (إ.ب.أ)

«كاف» يعين المغربي لقجع نائباً أول لرئيسه

انتخب المغربي فوزي لقجع نائباً أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، السبت، في العاصمة الغانية أكرا.

«الشرق الأوسط» (أكرا)
رياضة عالمية صنع سار الهدف الأول لإيزي قبل أن يسجل الهدفين الثاني والثالث (رويترز)

كأس إنجلترا: كريستال بالاس إلى النهائي الثالث في تاريخه

قاد المهاجم الدولي السنغالي إسماعيلا سار فريقه كريستال بالاس إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

دورة مدريد: ديوكوفيتش يحزم حقائبه مبكراً

حزم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف خامساً عالمياً، حقائبه مبكراً بخروجه من الدور الثاني لدورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا وتوج باللقب.

وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، معززاً رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.

كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي إنتر الإيطالي.

مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على أرضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلاً للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)

واختلفت الأمور نسبياً في الثاني، حيث اندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.