سلوت: ليفربول جاهز لمعركته الأخيرة في غوديسون بارك

أرني سلوت (د.ب.أ)
أرني سلوت (د.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول جاهز لمعركته الأخيرة في غوديسون بارك

أرني سلوت (د.ب.أ)
أرني سلوت (د.ب.أ)

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن فريقه جاهز لخوض مباراته 122 والأخيرة على ملعب غوديسون بارك معقل منافسه المحلي إيفرتون، وأضاف أن فريقه حريص على التعافي من الخروج المفاجئ من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد الهزيمة أمام بليموث أرغايل.

وكانت المباراة التي ستقام الأربعاء مقررة في الأصل في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي لكنها تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.

وسيودع إيفرتون ملعبه غوديسون بارك، الذي افتتح لأول مرة عام 1892، في نهاية هذا الموسم لينتقل لملعبه الجديد براملي - مور دوك.

ويتصدر ليفربول الدوري الممتاز برصيد 56 نقطة، متقدماً بفارق ست نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني، بينما يحتل إيفرتون المركز 16 برصيد 26 نقطة.

وقال سلوت للصحافيين: «أعتقد أن الملعب سيكون سبباً إضافياً لجعل الأجواء أفضل من كل المباريات السابقة. لم أخض هذه القمة من قبل، لكن الجميع يخبرني بأن الأجواء هناك دائماً ما تكون رائعة كما هو الحال في أنفيلد».

وتابع: «أعتقد أن اللاعبين جاهزون لخوض معركة أخرى غداً لسبب بسيط هو أنهم يتمتعون بالجاهزية للموسم بالكامل، والعديد منهم لديهم خبرة مسبقة عن هذه المواجهة».

وأوضح: «علينا أن نظهر بشكل مختلف غداً لأن (الخسارة في بليموث) لم تكن مقبولة، وليس هذا فقط، بل إن الأداء كان بعيداً عن معايير ليفربول أيضاً».

وخسر ليفربول 2 - صفر على ملعب إيفرتون في زيارته الأخيرة لغوديسون بارك بقيادة المدربين السابقين لكلا الفريقين يورغن كلوب وشون دايك.

وفاز ديفيد مويز، الذي تولى تدريب إيفرتون الشهر الماضي في فترته الثانية، في ثلاث من آخر أربع مباريات بالدوري.

وقال سلوت: «قدم ديفيد أداء مذهلاً (خلال فترته الأولى هناك) لكن في المواسم القليلة الماضية لم يعد إيفرتون ينافس على مراكز المربع الذهبي. إنهم بالتأكيد في وضع أفضل مما كانوا عليه قبل بضعة شهور».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية برئاسة باخ (أ.ف.ب)

ترقّب لاختيار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجديد

مَن سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس 7 مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))
رياضة عالمية تصويت بالإجماع من اللجنة الأولمبية الدولية لإدراج الملاكمة في 2028 (أ.ف.ب)

«الأولمبية الدولية» تصوّت لإدراج الملاكمة ضمن جدول أولمبياد 2028

أُدرجت الملاكمة، اليوم الخميس، ضمن برنامج أولمبياد لوس أنجليس 2028 بعد تصويت بالإجماع من اللجنة الأولمبية الدولية منهية سنوات من عدم اليقين لمستقبلها.

«الشرق الأوسط» (بيلوس (اليونان))
رياضة عالمية يدين كينغز بفوزه الثاني توالياً والخامس والثلاثين هذا الموسم إلى ديمار ديروزن (ويترز)

«إن بي إيه»: هزيمة ثالثة توالياً لكافالييرز... وثاندر يعزز صدارته

مُني كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية وأحد ثلاثة فرق ضمنت حتى الآن تأهلها إلى الـ«بلاي أوف»، بهزيمته الثالثة توالياً بسقوطه على أرض ساكرامنتو كينغز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعلن مستشفى محلي وفاة اللاعب الصيني دماغياً قبل نقله إلى بلاده (أ.ف.ب)

وفاة لاعب صيني شاب بعد تعرضه لإصابة بالرأس في إسبانيا

توفي لاعب كرة قدم صيني واعد بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس خلال تمارين في إسبانيا وضعته في غيبوبة، وذلك وفق ما أعلن ناديه الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
TT

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ، من حامل ذهبية بمبارزة الفرق عام 1976 وصولاً إلى رئاسة اللجنة الدولية قبل 12 عاماً، ويستحق أن يكون «واحداً من أعظم ثلاثة رؤساء»، بحسب ما قال مسؤولان تنفيذيان سابقان في اللجنة لوكالة «فرانس برس».

سينتخب خليفة لباخ الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاماً على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

كان لروسيا دور رئيس في الأزمات، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

فرضت جائحة «كوفيد» تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وبكين الشتوي 2022 وإقامتهما في «فقاعة» صحية، لحماية المشاركين من تفشي «كورونا».

قال مدير التسويق مايكل باين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك تسعة رؤساء على مدى 130 عاماً من تاريخ اللجنة الأولمبية. يجب أن يكون باخ، بجميع المقاييس، أحد أعظم ثلاثة رؤساء إلى جانب (الفرنسي بيار) دو كوبرتان و(الإسباني خوان أنتونيو) سامارانش».

ويرى مسؤول التسويق السابق تيرينس بيرنز أن «ما حققه في أحلك الظروف كان ملحمياً. دو كوبرتان بدأها، سامارانش أنقذها وباخ أعاد ابتكارها».

بالنسبة لمارتين سوريل الذي أسس عملاق الدعايات «دبليو بي بي» ورئيس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقاً، فإن باخ «قام بعمل رائع»، موضحاً: «قام بإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية، وفر رؤية استراتيجية واضحة».

تابع: «يمكن القول إنه كان هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها بعد الحالة التي تركها فيها (الرئيس السابق البلجيكي) جاك روغ».

أضاف: «إرثه هو ترك المنظمة الأولمبية الدولية أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى المسؤولية قبل 12 عاماً... يستحق كل الثناء».

يقول باين الذي ينسب إليه على مدى عقدين إعادة تجديد العلامة التجارية وتنشيط مالية اللجنة الأولمبية من خلال عقود الرعاية، إن صمود باخ تحت الضغط هو ما يميزه.

تابع الآيرلندي البالغ 66 عاماً: «حافظ على رباطة جأشه وتخطى كل التحديات... من الخلل التشغيلي في ريو 2016، مروراً بالأزمة الجيوسياسية بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون قبل ألعاب بيونغتشانغ الشتوية في 2018، ثم جائحة كوفيد».

أردف: «غامر باخ بشكل رائع مع اليابان، لحماية الألعاب وضمان عدم إلغائها، رغم ضغط العديد من السياسيين اليابانيين في هذا الاتجاه».

لكن إدارته لأدق التفاصيل وإبقاء القرارات ضمن دائرة ضيقة لم يعجبا البعض.

رغم ذلك، يرى بيرنز أنه تكيف مع الظروف السائدة: «أعتقد أنه مع التحديات غير المسبوقة، من بينها (كوفيد)، فقد اعتمد أسلوباً إدارياً شعر بأنه الأكثر نجاعة، لكن ربما ليس الأكثر شعبية».

شرح: «لا يمكن لأي شخص التشكيك بنتائجه».

انتُقد باخ أيضاً لإدارته الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022 والسماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام الماضي، شرط استيفائهم لشروط صارمة.

فضلت بعض الاتحادات الرياضية الدولية حظرهم بشكل كامل، على غرار اتحاد ألعاب القوى الذي يرأسه البريطاني سيباستيان كو أحد المرشحين لخلافة باخ الخميس.

يرى بيرنز الذي كان ضمن ملفات ست مدن مرشحة لاستضافة الألعاب منذ تركه اللجنة الدولية، أن الأمور لم تكن بهذه البساطة بالنسبة لرئيس الأولمبية الدولية «رد فعل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ليس مثل رد فعل اتحاد رياضي دولي، لأن رئيس الأولمبية الدولية يرأس الحركة بأكملها، وليس رياضة واحدة».

تابع: «تتمتع الرياضات الفردية بقدر كبير من الحرية في إدارة منافساتها في الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الرياضيين المخولين المشاركة».

باخ الذي سيترك الحركة الأولمبية مزدهرة من الناحية المالية، لا يتباهى كثيراً بإنجازاته أو يظهر عاطفته علناً.

لكن الأربعاء اختلف المشهد، إذ تأثر عندما اختير رئيساً شرفياً.

كان مدهشاً كشفه عن مدى العبء الذي يتحمله قائد الحركة الرياضية العالمية في مواجهة الأزمات الراهنة «تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع».

تابع: «في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة... أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي».