نيستلروي: غاضب من الطريقة التي خسرنا بها أمام يونايتد

رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (رويترز)
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (رويترز)
TT

نيستلروي: غاضب من الطريقة التي خسرنا بها أمام يونايتد

رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (رويترز)
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (رويترز)

أعرب رود فان نيستلروي، المدير الفني لفريق ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن غضبه الشديد من الخطأ «غير المقبول والذي لا يمكن تصديقه» باحتساب هدف لهاري ماغوير، لاعب مانشستر يونايتد، رغم أنه كان في موقف تسلل، وهو ما أدى لخروج فريقه من الدور الرابع ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فان نيستلروي بدأ الموسم واحداً من مساعدي إريك تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد، وتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت، قبل أن يوافق روبن أموريم على رحيله، ليتولى سريعاً تدريب ليستر سيتي.

وتقدم ليستر سيتي بهدف سجله بوبي دي كوردوفا ريد في الشوط الأول، ثم تعادل البديل جوشوا زيركيزي لفريق مانشستر يونايتد.

وكان الفريقان يقتربان من خوض شوطين إضافيين، لولا تسجيل ماغوير هدفاً في الوقت بدل الضائع من المباراة.

كان مدافع مانشستر يونايتد في موقف تسلل واضح عندما أرسلت الكرة، ولكن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لا يتم استخدامها إلا مع بداية الدور الخامس.

وقال فان نيستلروي: «من الصعب تقبل هذا الأمر؛ لأن المباراة حسمت بخطأ واضح».

وأضاف: «الأمر ليس له علاقة بـ(فار) حيث يتعين عليك النظر إلى ملليميترات، كان متسللاً بنصف متر. كان واضحاً».

وأردف: «الفريق لا يستحق خسارة المباراة بهذه الطريقة؛ لأنهم قاتلوا، ولعبوا بشكل جيد، وفرضوا سيطرتهم على المباراة لفترة طويلة، وتقدموا بهدف، نعم هذا ما تشعر به بعد هذا».

وقال فان نيستلروي لقناة «آي تي في» إن ليستر «لم يخسر في وقت الفيرجي (الوقت المضاف للوقت بدل الضائع في مباريات مانشستر يونايتد)»، ولكن خسر في «وقت التسلل»، لا سيما أن العرض الجيد الذي قدمه فريقه لم يؤد إلى أي شيء.

من جانبه، أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه كان محظوظاً.

وقال المدرب البرتغالي: «نحن بحاجة للعديد من الأشياء التي ليس لها علاقة بالحظ. الأمر يتعلق بجودة العمل».

وأضاف: «يجب أن نحسن كل تفاصيل المباراة، طاقتنا. عملي مع الفريق يجب أن يكون أفضل بكثير، ولكن في بعض الأحيان تحتاج للقليل من الحظ واليوم كان الحظ معنا».

وأردف: «بوجود فار لن يُحتسب هدفاً، وأعتقد أن هذا مهم لأنها رياضة عادلة».

وأكد: «من الصعب خسارة مباراة في الدقيقة الأخيرة بهدف من تسلل، ولكننا بحاجة، وفي بعض الأحيان نستحق، الحصول على القليل من الحظ».


مقالات ذات صلة

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

رياضة عالمية إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلاً قاتلاً على مضيفه الهولندي (2 - 2)، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية لويس غارسيا (أ.ف.ب)

مدرب قطر: الفوز على كوريا هدية للجماهير

أبدى الإسباني لويس غارسيا مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم سعادته بالفوز الكبير على حساب كوريا الشمالية بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية حسن كادش يغادر أرضية الملعب بعد الإصابة التي تعرض لها (المنتخب السعودي)

رينارد يستبعد كادش من رحلة الأخضر إلى اليابان لحاجته للتعافي

استبعد الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم اللاعب حسن كادش من البعثة المغادرة إلى اليابان.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

فرّط المنتخب الليبي بفوز كان في المتناول وسقط في فخ التعادل مع ضيفه الأنغولي 1-1 الخميس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، في الجولة الخامسة.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عالمية لاعبو منتخب كرواتيا يحتفلون بالانتصار (أ.ب)

«أمم أوروبا»: كرواتيا تحقق فوزاً نادراً على فرنسا... وتقترب من المربع الذهبي

اقترب منتخب كرواتيا بشكل كبير من بلوغ المربع الذهبي لدوري أمم أوروبا لكرة القدم، بفوزه النادر على ضيفه الفرنسي 2 - صفر، الخميس، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (سبليت (كرواتيا))

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلاً قاتلاً على مضيفه الهولندي (2 - 2)، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

افتتحت إسبانيا بطلة دوري الأمم وكأس أوروبا التسجيل عبر نيكو ويليامز (9)، وردَّت هولندا وصيفة 2019 عبر كودي خاكبو (28) وتيغاني رايندرس (46)، قبل أن يخطف «لا روخا» التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بفضل البديل ميكيل ميرينو، مستفيداً من النقص العددي في صفوف المضيف، إثر طرد مدافعه جوريل هاتو بالبطاقة الحمراء (81).

ويتواجه المنتخبان إياباً، الأحد، في فالنسيا، ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي مع الفائز بين فرنسا حاملة لقب 2021، وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة، علماً بأن الأخيرة وضعت قدماً في المربع الذهبي بفوزها (2 - 0) ذهاباً.

ولم يتعرض منتخب إسبانيا سوى لهزيمة يتيمة في سلسلة من 26 مباراة، فحقق الفوز في 22 مباراة وتعادل 3 مرات، وتُوّج خلالها بلقبه الأول في دوري الأمم الأوروبية عام 2023 وبلقبه الرابع في كأس أوروبا في صيف 2024.

وقرر المدرب لويس دي لا فوينتي إشراك الثلاثي الناري لامين جمال وألفارو موراتا ونيكو ويليامز في خط الهجوم.

في المقابل، زجّ رونالد كومان مدرب هولندا بالمهاجم ممفيس ديباي وحيداً في خط الهجوم يسانده خاكبو وييريمي فريمبونغ على الجناحين. وحمل مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك شارة القيادة.

في روتردام، بكّر «لا روخا» بافتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية استهلّها جمال إلى بيدري الذي أوصل الكرة إلى ويليامز فروَّضها ببراعة وظهره للمرمى واستدار وسدد في الشباك (9).

ولم يتأخر ردّ هولندا بعد تسديدة مفاجئة من خاكبو بقدمه اليمنى من داخل المنطقة (28).

وهو الهدف الـ16 لمهاجم ليفربول الإنجليزي بقميص منتخب بلاده.

وتصدى الحارس الإسباني أوناي سيمون لتسديدة قوية من ديباي (36)، في حين تعرض «لا روخا» لضرب معنوية بإصابة مدافعه باو كوبارسي الذي غادر الملعب وحلّ بدلاً منه الشاب دين هوسن (19 عاماً) في أول تجربة دولية له بعدما سبق له المشاركة 7 مرات مع منتخب الشباب.

وكادت هولندا تنهي الشوط الأول متقدمة بعد عرضية من فريمبونغ قابلها تيجاني رايندرس بتسديدة «على الطاير» مرت فوق المرمى (42).

وصعق منتخب «الطواحين» ضيفه بهدف بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني إثر توغل من فريمبونغ على الجهة اليمنى، ليمرر كرة خلفية إلى رايندرس سددها زاحفة خدعت الحارس سيمون.

وتألق سيمون مرة أخرى بتصديه لتسديدة زاحفة خطيرة من خاكبو (60).

وأجرى دي لا فوينتي ثلاثة تغييرات لتنشيط «لا روخا»؛ فأخرج بيدري وموراتا وجمال وأشرك داني أولمو وأيوسي بيريز وميكيل أويارسابال (66).

ردّ كومان بإخراج فرنكي دي يونغ وجاستين كلويفرت والزج بكل من تون كومباينرز وتشافي سيمونز تباعاً (74)، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه المدافع غوريل هاتو إثر خطأ على روبان لو نورمان (81).

وسريعاً استفادت إسبانيا من النقص العددي في صفوف المنتخب البرتقالي لإدراك التعادل عبر البديل ميرينو بعدما استفاد لاعب وسط آرسنال الإنجليزي من خطأ في تصدي الحارس بارت فيربروخن للكرة بعد تسديدة من نيكو ويليامس، لترتد إليه ويضعها في المرمى الخالي (90+3).