لوف جاهز للعودة لمجال التدريب

يواخيم لوف (د.ب.أ)
يواخيم لوف (د.ب.أ)
TT
20

لوف جاهز للعودة لمجال التدريب

يواخيم لوف (د.ب.أ)
يواخيم لوف (د.ب.أ)

أبدى يواخيم لوف اهتمامه بالعودة للتدريب، بعد أربعة أعوام من الرحيل عن تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم، ويفضل تدريب منتخب وطني وربما في بطولة كأس العالم 2026.

وذكرت صحيفة «بيلد شبورت» في تقرير نشر اليوم الاثنين أن لوف، الذي سيبلغ عامه الـ65 الأسبوع المقبل، يمكنه أن يرى نفسه مديراً فنياً لمنتخب وطني فقط في الوقت الحالي، وليس مسؤولاً عن نادٍ.

وقال: «إذا كان هناك شيء واحد يمكنني الاعتماد عليه، هو الخبرة الكبيرة في البطولات».

وقال المدرب الفائز بكأس العام 2014 تصريحاً مشابهاً في مقابلة مع مجلة «كيكر».

وقال: «كان هناك بعض العروض في العامين الماضيين، ولكن لم أشعر بحماس لأجلها».

وأضاف: «ولكنني سأنظر في بعض الخيارات المثيرة. لدية خبرة مع المنتخبات الوطنية وفي إعداد الفريق برؤية على مدار عامين لخوض بطولة».

وكان لوف مدرباً مساعداً ليورغن كلينسمان في الفترة من 2004 إلى 2006، بعدها تولى تدريب المنتخب في الفترة من 2006 إلى 2021.

وفاز بلقب كأس العالم 2014، ووصل لنهائي يورو 2008، واحتل المركز الثالث في مونديال 2010، وودع منافستي يورو 2012 و2016 من الدور قبل النهائي.

وكان آخر عمل له على مستوى الأندية هو تدريب نادي أوستريا فيينا في موسم 2003-2004.

وأكد في مقابلته مع «كيكر» أنه كان ينبغي عليه الاستقالة بعدما ودَّع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم من دور المجموعات في مونديال 2018 بروسيا.

وقال: «كان يجب أن أفسح الطريق لشخص ما يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة، ويحدث تغييرات جديدة بعد نهاية حقبة الجيل الذهبي».

وأضاف لوف أنه احتاج لبعض الوقت لتقبل النتائج المخيبة للآمال في عامه الأخير كمدير فني للمنتخب الألماني، ولكنه أيضاً ليس في عجلة من أمره للعودة لمجال التدريب.

وقال: «ليس لدي نفس الضغوط التي يشعر بها أي مدرب شاب، الأمر الذي يضطر دائماً للمضي قدماً بشكل سريع».


مقالات ذات صلة

دورة أكابولكو: فوز صعب لزفيريف

رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

دورة أكابولكو: فوز صعب لزفيريف

تصدى الألماني ألكسندر زفيريف لاختبار قوي من الإيطالي ماتيو أرنالدي مع بداية حملته في بطولة أكابولكو المفتوحة للتنس للرجال.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم: علينا تفادي أخطاء التعاقدات لإصلاح يونايتد

يعتقد روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن تفادي الأخطاء المكلفة التي ارتكبها النادي في سوق الانتقالات ضرورة من أجل وقف تدهور «الشياطين الحمر»

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أكمل هاميلتون ما مجموعه 70 لفة وكان خامس أسرع سائق بحلول وقت الظهيرة (رويترز)

جائزة البحرين: أنتونيلي يضع مرسيدس في صدارة اليوم الأول

قطع لويس هاميلتون مسافة أطول من سباق كامل في اليوم الأول من الاختبارات التحضيرية للموسم الجديد مع فيراري، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عالمية أولي فيرنر (د.ب.أ)

مدرب فيردر بريمن: أشعر بالخزي بعد خروجنا من فريق درجة ثالثة

لم يخفِ أولي فيرنر، المدير الفني لفريق فيردر بريمن الألماني لكرة القدم، ولاعبوه خيبة أملهم بعد الخروج من كأس ألمانيا عقب الخسارة المفاجئة 1-2 أمام فريق أرمينيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

إيقاف سلوت وتغريم إيفرتون وليفربول بسبب فوضى القمة

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأربعاء، إيقاف أرني سلوت مدرب ليفربول مباراتين بسبب الأحداث التي شهدتها قمة ميرسيسايد أمام إيفرتون في وقت سابق من الشهر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أموريم: علينا تفادي أخطاء التعاقدات لإصلاح يونايتد

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT
20

أموريم: علينا تفادي أخطاء التعاقدات لإصلاح يونايتد

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن تفادي الأخطاء المكلفة التي ارتكبها النادي في سوق الانتقالات ضرورة من أجل وقف تدهور «الشياطين الحمر».

ولم يستطع أموريم تسجيل نقلة نوعية في نتائج الفريق بموسمه الكارثي منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث يحتل يونايتد المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

هذه النتيجة تأتي على الرغم من إنفاق 760 مليون دولار أميركي خلال العامين الماضيين، من أجل استقطاب لاعبين جدد تحت قيادة المدرب الهولندي السابق تين هاغ.

في المقابل، حظي أموريم بميزانية محدودة خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني).

وكان المدافع الدنماركي باتريك دورغو التعاقد الوحيد الذي أجراه النادي، في ظل خفض واسع للميزانيات في أولد ترافورد.

وأعلن النادي، الاثنين، أنه يتوقع تسريح ما يصل إلى 200 موظف جديد في جزء من «خطة التحول» لتحسين الاستقرار المالي.

واعترف أموريم، الثلاثاء، بأن العاملين الذين فقدوا وظائفهم دفعوا ثمن إخفاق الفريق في تحقيق النجاح على أرض الملعب في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن سوء التعاقدات يأتي في صلب المشكلة.

وقال أموريم: «من السهل بالنسبة لي أن أكون هنا وأقول: الأشياء كلها جميلة... علينا أن نتحسن».

وتابع: «أعتقد أن التعاقدات أمر بالغ الأهمية، نحتاج إلى تحسين الفريق. نحتاج إلى تقديم أداء أفضل. نحتاج إلى المنافسة في دوري الأبطال، وليس البقاء في الوضع الحالي الذي نمر به هذا الموسم».

لكن مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق اعترف بأن الأفعال أهم من الكلام، وبأن عليه إقناع المشجعين وزملائه بقدرته على تحويل المسار الانحداري.

وأضاف: «(العاملون) يدفعون ثمن افتقارنا للنجاح، ولا أستطيع أن أقول أي شيء الآن من شأنه أن يقنع الجماهير وجميع الموظفين بأننا سننجح في ذلك».

وأردف: «لدينا فكرة. بالنسبة لي كوني المدرب، نحتاج إلى أن نكون فريقاً أفضل، وأن نختار لاعبين أفضل، ولا نرتكب كثيراً من الأخطاء في هذا الجانب».

ومن الأمثلة عن الصفقات التي لم ترتق إلى حجم إنفاق النادي، يأتي التعاقد مع المهاجمَين الدنماركي راسموس هويلوند والهولندي جوشوا زيركسي مقابل 126 مليوناً في الواجهة.

اكتفى هويلوند بالتسجيل مرتين في الدوري الممتاز هذا الموسم، في حين يعود هدفه الأخير في مختلف المسابقات إلى مواجهة فيكتوريا بلزن التشيكي في 12 ديسمبر (كانون الأول).

لكن أموريم دافع عن الدولي الدنماركي قائلاً إنه يحتاج إلى مساندة أكبر.

وقال: «أعتقد أنه من الواضح أننا، أي الفريق، لا نساعد راسموس. لا نصنع كثيراً من الفرص. كما أعتقد أن راسموس لديه كثير من الإمكانات. إذا قمنا بتحسين طريقة لعبنا، فسوف تتاح له فرص كثيرة للتسجيل. لقد انضم إلينا في سن مبكرة جداً، وعندما تكون صغيراً وتلعب في مركز رقم تسعة، يصعب أحياناً الحصول على دقائق لعب طويلة».

وتابع المدرب البرتغالي: «إنه يتمتع بإمكانات كبيرة، وقد أظهر ذلك بالفعل هنا، لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق بالفريق أكثر من كونه يتعلق براسموس».