بعد أسبوع راحة... بيغولا جاهزة لخوض «أستراليا المفتوحة»

جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
TT

بعد أسبوع راحة... بيغولا جاهزة لخوض «أستراليا المفتوحة»

جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)

تشعر جيسيكا بيغولا بأن قرار منح نفسها أسبوعاً إضافياً للتعافي من إصابة مزعجة في الركبة أتى بثماره؛ إذ تتجه اللاعبة الأميركية إلى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد وصولها إلى نهائي بطولة أديليد التحضيرية.

وتعرضت بيغولا للإصابة خلال الجولة الآسيوية بعد بلوغها نهائي بطولة أميركا المفتوحة، وكانت تعاني من الإصابة حتى اضطرت للانسحاب من مباراتها الأخيرة في مرحلة المجموعات بالبطولة الختامية للموسم في السعودية قبل شهرين.

وقالت للصحافيين في ملبورن بارك اليوم (الأحد): «لست متأكدة من أن اللعب على ذلك السطح الداخلي في السعودية قد يكون صعباً في بعض الأحيان على الجسم. لقد تفاقم الأمر بالفعل».

وقالت المصنفة السابعة، التي تبدأ مشوارها في «أستراليا المفتوحة» بمواجهة اللاعبة الشابة المحلية مايا جوينت غداً (الاثنين)، إنها لم تتعافَ تماماً من الإصابة خلال فترة توقف الموسم، وقررت عدم المشاركة في بطولة بريزبين الدولية.

ومع ذلك، بعد أن بدأت الموسم متأخرة بأسبوع عن الموعد المخطط له، عوضت بيغولا الوقت الضائع وظهرت بمستوى رائع في بطولة أديلايد الدولية الأسبوع الماضي، حيث خسرت 6 - 3 و4 - 6 و6 - 1 أمام مواطنتها ماديسون كيز في النهائي.

وأضافت بيغولا: «كنت سأحب أن أحاول اللعب في بريزبين على الأرجح، لكن الأمر لم ينجح، ولم أحصل على ما يكفي من التدريب قبل السفر إلى هنا. أردت التأكد من شعوري بأنني مستعدة جسدياً للعب. احتجت ذلك الأسبوع الإضافي، وأعتقد أن الأمر كان مثالياً. ربما لو خسرت مبكراً في أديلايد لما قلت ذلك، ولكن لحسن الحظ سارت الأمور على ما يرام».


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

على رؤوس الأشهاد... صغار البرشا يذلون كبار الريال

لاعبو برشلونة خلال تتويجهم بلقب السوبر الإسباني في جدة (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة خلال تتويجهم بلقب السوبر الإسباني في جدة (أ.ف.ب)
TT

على رؤوس الأشهاد... صغار البرشا يذلون كبار الريال

لاعبو برشلونة خلال تتويجهم بلقب السوبر الإسباني في جدة (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة خلال تتويجهم بلقب السوبر الإسباني في جدة (أ.ف.ب)

توج برشلونة بطلاً للسوبر الإسباني المقام في جدة، وذلك بعد فوزه الكبير والتاريخي على الغريم الريال 5-2 أمام مدرجات غصت بعشاق الناديين في ملعب الجوهرة المشعة، وفي ليلة كرنفالية بامتياز.

وسجل لامين يامال (22) وليفاندوفسكي (36) من ضربة جزاء ورافينيا (39) و(48) وأليكس بالدي (45) أهداف برشلونة.

بينما سجل للريال مبابي (5) ورودريغو (60) أهداف برشلونة.

فرحة ليفاندوفسكي بهدفه في الريال (تصوير: عدنان مهدلي)

وبينما حصلت كتيبة الألماني فليك على ما تستحقه، بالنظر إلى مستوياتها الرائعة هذا الموسم، أخفق الريال في الثأر عقب الفوز الكاتالوني برباعية في أواخر العام الماضي ضمن الدوري الإسباني.

وهذه هي المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية منافسات بطولة كأس السوبر الإسباني، والثالثة على التوالي التي تشهد فيها المباراة النهائية لكأس السوبر مواجهة الكلاسيكو؛ إذ تبادل الفريقان الفوز باللقب في 2023 و2024، ليكسب برشلونة نسخة 2025.

رودريغو يتعثر خلال إحدى الهجمات المدريدية (تصوير: عدنان مهدلي)

وهذه هي المواجهة الـ259 بين الفريقين في كل المسابقات الرسمية، وحقق برشلونة الفوز في 101 مباراة إلى جانب مباراة السبت، في حين فاز الريال بـ105 مباريات، وتعادل في 52 مباراة، ما يؤكد التنافس الشديد بين الفريقين.

ويعد فريق برشلونة أكثر الفرق تتويجاً بلقب كأس السوبر؛ بعدما حصد اللقب 15 مرة.

مبابي وبيلينغهام في صورة تعبر عن الحسرة بعد الخسارة المذلة في النهائي (رويترز)

ولم يستغل ريال مدريد تقدمه بهدف مبكر للغاية بعد مرور 5 دقائق سجله كيليان مبابي بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بمراوغة أليخاندرو بالدي قبل أن يسدد النجم الفرنسي في شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيزني وأدرك الفريق الكتالوني التعادل في الدقيقة الـ22 بعد هجمة سريعة منظمة بدأها جوليس كوندي بتمريرة إلى روبرت ليفاندوفسكي الذي مهد الكرة إلى لامين يامال ليراوغ ويسدد في شباك البلجيكي تيبو كورتوا. ومنح ليفاندوفسكي التقدم لبرشلونة في الدقيقة الـ36 من ركلة جزاء احتسبتها تقنية الفيديو بعد عرقلة إدواردو كامافينجا لاعب ريال مدريد لجافي نجم وسط برشلونة.

يامال محتفلاً بهدفه في شباك الريال (تصوير: علي خمج)

وبعد 3 دقائق، عزز برشلونة تفوقه بهدف ثالث بكرة عرضية من كوندي قابلها رافينيا برأسية قوية في الشباك. واستغل برشلونة سوء حالة منافسه ليضيف هدفاً رابعاً في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع سجله بالدي مستفيداً من تمريرة زميله رافينيا بعد هجمة مرتدة سريعة، لينتهي الشوط الأول بتفوق برشلونة بنتيجة 4-1. وكان الشوط الثاني مثيراً للغاية بدأ بفرصة ضائعة من رودريغو جوس مهاجم ريال مدريد الذي سدد كرة ارتدت من القائم الأيمن. ومن هجمة سريعة لبرشلونة حيث مرر جافي كرة بينية إلى رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وانطلق من منتصف الملعب ثم راوغ وسدد في الشباك، ليسجل الهدف الثاني له والخامس لبرشلونة في الدقيقة الـ48. واستمرت الإثارة بحصول تشيزني على بطاقة حمراء في الدقيقة الـ56 بعد عرقلة مبابي الذي كان منفرداً بالمرمى.

واضطر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، لتبديل اضطراري بإشراك حارس المرمى البديل إيناكي بينيا مكان لاعب الوسط غافي بعد طرد تشيزني. ومع أول اختبار لإيناكي بينيا اهتزت شباكه بهدف ثانٍ لريال مدريد في الدقيقة الـ60، سجّله رودريغو من ركلة حرة سددها بقوة في الشباك بعد ارتطام الكرة بالقائم الأيسر. ولم ينجح ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في استغلال النقص العددي لمنافسه على مدار أكثر من نصف ساعة، ليسقط للمرة الثانية أمام غريمه التقليدي هذا الموسم بعد الخسارة صفر-4 في كلاسيكو الدور الأول من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو. أما برشلونة فقد رد اعتباره من الخسارة أمام ريال مدريد بنتيجة 1-4 في نهائي كأس السوبر المحلي بالموسم الماضي.