شعر البريطاني جاكوب فيرنلي ببعض الإحباط بعدما شاهد اسمه يوضع في مواجهة مع نيك كيريوس في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
وتكون المباريات ضد كيريوس تجربة صعبة في أي وقت، لكن مواجهة اللاعب الأسترالي غريب الأطوار على ملعبه المفضل في ملبون بارك أصعب بكثير.
ومع غياب كيريوس عن آخر نسختين من «أستراليا المفتوحة» بسبب الإصابة، فإن ظهور فيرنلي الأول في البطولة الكبرى، الاثنين، يعني أن الجماهير ستملأ ملعب جون كين، وستكون متحمسة للغاية لعودة نجمها المفضل.
وقال فيرنلي (23 عاماً) عن رد فعله بعد القرعة: «كان الأمر مثيراً للقلق بعض الشيء بالتأكيد. هذه ليست المباراة التي ترغب في خوضها في أستراليا. أعلم أن الجمهور سيكون ضدي».
وكان ليام برودي مواطن فيرنلي أحد اللاعبين الذين عانوا أمام كيريوس في «أستراليا المفتوحة»، وتعرض لصيحات استهجان من الجماهير باستمرار خلال هزيمته في عام 2022.
وقال برودي بعد تلك المباراة: «كان الجميع يقولون لي (سوف تستمتع بها حقاً، ستكون مذهلة). لكنني اعتقدت أنها كانت فظيعة للغاية».
وسبق وأن لعب فيرنلي أمام جماهير صاخبة من قبل، وألقت نحوه «أشياء سيئة» في منافسات التنس الجامعية في أميركا.
ورغم ذلك، قال فيرنلي إن الاستعدادات لبطولة ملبورن بارك أصعب بكثير، وكشف عن أنه حذف حسابه على موقع «إنستغرام» بعد تلقيه الكثير من الرسائل بشأن البطولة.
وأضاف المصنف 86 عالمياً: «من الواضح أن مدربي موجود هنا، إنه يتحدث معي كثيراً. لعب نيك بعض المباريات الكبيرة. هناك الكثير من المباريات التي لعبها. ربما سأشاهد بعضاً منها وسأرى ما سيحدث».
