كأس الاتحاد الإنجليزي: فوز سهل لليفربول على فريق درجة رابعة

فرحة لاعبي ليفربول بالفوز الكبير في كأس إنجلترا (د.ب.أ)
فرحة لاعبي ليفربول بالفوز الكبير في كأس إنجلترا (د.ب.أ)
TT

كأس الاتحاد الإنجليزي: فوز سهل لليفربول على فريق درجة رابعة

فرحة لاعبي ليفربول بالفوز الكبير في كأس إنجلترا (د.ب.أ)
فرحة لاعبي ليفربول بالفوز الكبير في كأس إنجلترا (د.ب.أ)

استهل ليفربول مشواره في كأس إنجلترا لكرة القدم، بفوز صريح على ضيفه أكرينغتون ستانلي من الدرجة الرابعة 4 - 0 السبت، ضمن الدور الثالث، في ملعب أنفيلد، حيث أطلق مدربه الهولندي أرني سلوت جناحاً بعمر السادسة عشرة.

واستفاد سلوت من قدوم صاحب المركز التاسع عشر من بطولة الدرجة الرابعة، لمنح وقت اللعب لبدلائه الاعتياديين على غرار الياباني واتارو إندو، وهارفي إليوت أو حتى تايلر مورتون.

وأراح النجم المصري محمد صلاح والهولندي كودي خاكبو، قبل استئناف مباريات الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، حيث يحتل «الريدز» مراكز الصدارة.

وشارك في المباراة الجناح الأيسر ريو نغوموها الذي استهل مشواره مع ليفربول لاعباً أساسياً عن عمر 16 عاماً و135 يوماً.

ووصل اللاعب المهاري من تشيلسي في سبتمبر (أيلول) للعب مع فريق تحت 18 سنة. وأشعل الجبهة اليسرى، رغم لجوئه في بعض الأحيان إلى لعب فردي غير مبرر.

وعوّل ليفربول على بعض لاعبي الخبرة، على غرار البرتغالي ديوغو جوتا، صاحب هدف الافتتاح من هجمة مرتدة (29)، أو الظهير الأيمن ترنت ألكسندر - أرنولد الذي سجل الهدف الثاني قبل الاستراحة بتسديدة جميلة من خارج المنطقة (45).

وتابع سلوت تغيير اللاعبين في الشوط الثاني، فدفع بغايدن دانس (18 عاماً)، والإيطالي فيديريكو كييزا.

ولم يلعب الإيطالي كثيراً منذ قدومه الصيف الماضي من يوفنتوس، بسبب الإصابات وابتعاده عن مستواه.

وأجبر الحارس على صدة صعبة تابعها دانس في الشباك (76)، وسدد في القائم (87)، ثم سجل أول أهدافه مع ليفربول من تسديدة زاحفة من خارج المنطقة (90).


مقالات ذات صلة

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

رياضة عالمية مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية تعرض دريفس حارس مرمى بوخوم للإصابة بقداحة ألقيت من مدرجات يونيون برلين (أ.ب)

أندية القاع في البوندسليغا تتضامن مع يونيون برلين

انضمت الأندية المهددة بالهبوط بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) إلى يونيون برلين في انتقاد قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ماريا غاليجاني (رويترز)

رود: لحظة التقدم لخطبة رفيقتي العاطفية تفوق نهائي البطولات الكبرى

أقر كاسبر رود، الذي تأهل للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى للتنس، بأن نبضات قلبه تسارعت عندما جثا على ركبته ليتقدم لخطبة رفيقته العاطفية.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم جا مورانت فريقه ممفيس غريزليز إلى سكة الانتصارات بتسجيله سلة الفوز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127 - 125 قبل 18.6 ثانية من نهايتها السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
TT

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)

طالب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان مهاجميه بأن يكونوا أكثر أنانية أمام المرمى بعدما توقفت سلسلة انتصاراته منذ توليه المسؤولية عند مباراتين بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام ضيفه كالياري المتواضع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس السبت.

ووجه كالياري صدمة لميلان بعدما تعادل في الدقيقة 55 عن طريق المدافع نادر زورتيا بعد أربع دقائق فقط من تسجيل ألفارو موراتا هدف التقدم لصاحب الأرض من مسافة قريبة في أول ظهور للمدرب البرتغالي في الدوري الإيطالي.

وقال كونسيساو لشبكة «سكاي سبورت»: «كنت أتوقع المزيد على كافة المستويات.

أنا مدرب منذ 13 عاماً، وبالنظر إلى جودة هذه المجموعة وما فعلناه، كان الشوط الأول هو الأضعف منذ أن بدأت التدريب. افتقرنا إلى الإيقاع والجودة... ولم نكن جيدين أو أذكياء على هذا المستوى».

حصل ميلان على 24 فرصة، منها 11 على المرمى، لكنه لم ينجح في استغلالها حتى سجل موراتا هدفاً بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقال كونسيساو: «أشعر أن مهاجمي ميلان يحبذون الإيثار. هذا أمر جيد، فأنا أحب هذه النوعية من اللاعبين. ولكن في لحظات عليهم أن يكونوا أكثر بساطة.

يجب أن تكون أنانياً أمام المرمى. نبحث عن حل صعب في بعض الأحيان ولا أحب ذلك، كرة القدم بسيطة».

وعندما سُئل عما إذا كان الفريق بحاجة إلى مزيد من القواعد والانضباط، اعترف مدرب ميلان بأنه يحب أن تكون الأمور منظمة جيدا.

وأضاف: «إنها طريقتي في العمل منذ سنوات عديدة. لا يعني هذا أنني جئت إلى هنا لأفرض ذلك بالقوة. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بأشياء بسيطة: الجداول، والتدريب، والمشاركة في العمل يومياً. إذا وصلت إلى هنا في منتصف الموسم، فذلك لأن هناك شيئاً لم يكن على ما يرام، وعلينا أن نتحمل المسؤولية كاملة. إذا كنا صارمين ومتطلبين خارج اللعبة، فسنكون صارمين ومتطلبين داخل اللعبة أيضاً». ويحل ميلان ضيفاً على كومو صاحب المركز 16 بعد غد الثلاثاء، قبل أن يواجه يوفنتوس يوم السبت المقبل.

وسيحاول الفريق بعد ذلك تمديد سلسلة انتصاراته المؤلفة من أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف جيرونا في 22 يناير (كانون الثاني).