«دورة أديلايد»: كيز تحرز اللقب بفوزها على بيغولا

ماديسون كيز (يسار) تحمل كأس بطولة أديلايد وإلى جوارها جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
ماديسون كيز (يسار) تحمل كأس بطولة أديلايد وإلى جوارها جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أديلايد»: كيز تحرز اللقب بفوزها على بيغولا

ماديسون كيز (يسار) تحمل كأس بطولة أديلايد وإلى جوارها جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)
ماديسون كيز (يسار) تحمل كأس بطولة أديلايد وإلى جوارها جيسيكا بيغولا (إ.ب.أ)

تغلبت ماديسون كيز على إصابة في ساقها، لتفوز على جيسيكا بيغولا 6 - 3 و4 - 6 و6 - 1 في نهائي أميركي خالص ببطولة أديلايد الدولية للتنس السبت، وتواصل أداءها الجيد قبل بطولة أستراليا المفتوحة.

وسددت كيز، التي فازت بلقب أديلايد أيضاً في عام 2022 وبلغت دور الثمانية في أوكلاند الأسبوع الماضي، 10 ضربات إرسال ساحقة وحققت 26 ضربة ناجحة لتتغلب على بيغولا المصنفة السابعة عالمياً في غضون ساعة و43 دقيقة.

وهذا هو اللقب التاسع في مسيرة كيز، وأعدها بطريقة رائعة لمواجهة الأميركية آن لي في الدور الأول في ملبورن بارك يوم الثلاثاء.

وقالت كيز المصنفة 19 في بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى هذا العام: «لم أشارك (في أديلايد) منذ 2022 وكنت محظوظة بما يكفي لرفع الكأس حينها. والآن عدت وأرفعه مرة أخرى. لذا أشعر بأنني يجب أن أستمر في العودة لأديلايد. من الواضح أنني أبلي بلاء حسناً هنا».

واستغرقت اللاعبة (29 عاماً) 30 دقيقة لحسم المجموعة الأولى لكنها احتاجت إلى وقت مستقطع طبي خارج الملعب بعد خسارتها أول ثلاثة أشواط في المجموعة الثانية، وعادت وهي تضع ضمادة على ساقها اليسرى.

ومضت بيغولا لتفوز بالمجموعة وتفرض مجموعة فاصلة، لكن كيز عوضت في المجموعة الثالثة وفازت بآخر خمسة أشواط على التوالي.

وتواجه بيغولا الأسترالية مايا جوينت في الدور الأول في ملبورن بارك.


مقالات ذات صلة

رود: لحظة التقدم لخطبة رفيقتي العاطفية تفوق نهائي البطولات الكبرى

رياضة عالمية ماريا غاليجاني (رويترز)

رود: لحظة التقدم لخطبة رفيقتي العاطفية تفوق نهائي البطولات الكبرى

أقر كاسبر رود، الذي تأهل للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى للتنس، بأن نبضات قلبه تسارعت عندما جثا على ركبته ليتقدم لخطبة رفيقته العاطفية.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم جا مورانت فريقه ممفيس غريزليز إلى سكة الانتصارات بتسجيله سلة الفوز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127 - 125 قبل 18.6 ثانية من نهايتها السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عربية بعثة نادي بيراميدز المصري في مطار لواندا (إكس)

البعثة «نجت من الموت»... طائرة «بيراميدز» المصري تتعرض لطارئ جوي خطير

تعرضت طائرة نادي بيراميدز المصري لحالة طوارئ جوية خطيرة خلال رحلة العودة من أنغولا إلى القاهرة، السبت، مما أدى إلى إجلاء الطوارئ في مطار لواندا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية رسمت دونا قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه» تضامناً مع لوس أنجليس على عدسة كاميرا الملعب (أ.ف.ب)

فيكيتش تفتقد مدربتها شريفر وتأسف لحرائق لوس أنجليس

رسمت دونا فيكيتش قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه»، تضامناً مع لوس أنجليس، على عدسة كاميرا على جانب الملعب بعد فوزها بمباراتها الافتتاحية ببطولة أستراليا المفتوحة لل

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية تشينغ كينوين (د.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: تشينغ كينوين إلى الدور الثاني

شقّت تشينغ كينوين الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية في الفردي طريقها إلى الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بفوزها 7 - 6 و6 - 1 على أنكا تودوني.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)

أعاد النجم جا مورانت فريقه ممفيس غريزليز إلى سكة الانتصارات، بتسجيله سلة الفوز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127 - 125 قبل 18.6 ثانية من نهايتها السبت، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وحذا حذوه كايدي كانينغهام بمساهمته الفعالة في الفوز على ضيفه تورونتو رابتورز 123 - 114.

في المباراة الأولى، سجل مورانت الذي كان يخوض مباراته الثانية فقط بعد عودته من إصابة في الكتف، 12 نقطة فقط في 30 دقيقة، لكنه نجح في الوقت المناسب بتسجيل نقطتي الفوز عندما كانت النتيجة متعادلة 125 - 125 قبل 54.1 ثانية من نهاية المباراة.

وحاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى.

وكان جارين جاكسون جونيور أفضل مسجل في صفوف غريزليز الذي عاد إلى سكة الانتصارات عقب الخسارة أمام هيوستن روكتس الخميس، وذلك برصيد 33 نقطة مع 8 متابعات، وأضاف ديزموند باين 21 نقطة.

وبرز دونتي دي فينتشينزو قائمة هدافي فريق تمبروولفز برصيد 27 نقطة و10 متابعات، وأضاف جايدن ماكدانيالز 21 نقطة، والبديل ناز ريد 19 نقطة، بينما اكتفى إدواردز بتسجيل 15 نقطة فقط.

وفي الثانية، كانت النتيجة متقاربة بين ديترويت وضيفه رابتورز، وحسمها الأول في صالحه بفضل تألق نجمه كانينغهام صاحب «تريبل دابل»، بتسجيله 22 نقطة مع 18 تمريرة حاسمة و10 متابعات.

واستعاد بيستونز سكة الانتصارات التي توقفت عند 5 متتالية بالخسارة أمام غولدن ستايت ووريرز الخميس، فرفع غلته إلى 20 فوزاً مقابل 19 خسارة.

وسجل تيم هاردواي جونيور 27 نقطة لصالح ديترويت الذي نجح في تسجيل 19 ثلاثية من أصل 33 محاولة.

وقال كانينغهام: «كنا في احتياج شديد إلى هذا الفوز. لم نكن نريد العودة إلى الخسارة. أردنا الاستمرار في التألق وتحقيق سلسلة أخرى من الانتصارات».

وكان إيمانويل كويكلي أفضل مسجل في صفوف رابتورز برصيد 25 نقطة الذي لم ينفعه تسجيل 7 من لاعبيه 10 نقاط أو أكثر.

وواصل فينيكس صنز صحوته عندما تغلب على ضيفه يوتا جاز 114 - 106 بفضل 34 نقطة لديفن بوكر.

وأضاف كيفن دورانت 25 نقطة لصالح فينيكس الذي تقدم بفارق 16 نقطة في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، والثالث في مبارياته الثماني الأخيرة والـ18 في 37 مباراة حتى الآن.

تأجيل 3 مباريات

وكان الفنلندي لوري ماركانن أفضل مسجل في صفوف يوتا جاز برصيد 24 نقطة.

كما تابع ميامي هيت صحوته بفوز ثالث توالياً، وكان على حساب مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 119 - 98 بفضل 32 نقطة لنجمه تايلر هيرو.

وتم تأجيل 3 مباريات السبت، اثنتان في لوس أنجليس وواحدة في أتلانتا.

وكان ليكرز سيستقبل سان أنتونيو سبيرز ونجمه الفرنسي فيكتور ويمبانياما في كاليفورنيا، بينما يستضيف كليبرز شارلوت هورنتس.

وكانت مباراة ليكرز وهورنتس تأجلت الخميس، بسبب الحرائق التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء.

وكتب نجم ليكرز ليبرون جيمس في حسابه على موقع «إكس»: «أصلّي لكي ينتهي هذا الكابوس قريباً! الكثير من الصلوات».

وأوقعت الحرائق الكثيرة المتواصلة على مشارف لوس أنجليس، 11 قتيلاً على الأقل، بينما أتت النيران على أكثر من 10 آلاف مبنى، واضطُر أكثر من 100 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.

وفي تفسير ما حصل، تتحدث السلطات حتى الآن خصوصاً عن الرياح العاتية التي بلغت سرعتها أحياناً 160 كيلومتراً في الساعة، والجفاف المسجل في الأشهر الأخيرة. إلا أن سكان كاليفورنيا المتضررين يعدّون أن ذلك غير كافٍ.

وتضرر عدة أفراد من ليكرز بشكل مباشر، على غرار المدرب جيه جيه ريديك الذي رأى منزله في باسيفيك باليسايدس يحترق في الحي الراقي الذي كاد يمحى من على الخريطة.

وقال ريديك الذي يقيم الآن في فندق مع زوجته وابنتيه: «لست متأكداً ما إذا كنت قد بكيت أو صرخت بهذه الطريقة منذ سنوات».

وتابع: «كان دماراً هائلاً، اختفى كل شيء. لا أعتقد أنك تستطيع الاستعداد لشيء مثل هذا أبداً».

وشرح مدرب ليكرز أنه قبل تمارين الجمعة؛ «تحدثنا مجموعة... مسؤوليتنا ومسؤولية كل فرد في هذه المؤسسة أن نتقدم لمساعدة الناس».

ورغم تأجيل مباراتي السبت، يأمل مدرب ليكرز في أن تمنح عودة الفريق «الأمل للناس» بعد هذه الكارثة.

وتأجلت عدة أحداث رياضية منذ بداية الحرائق، على غرار مباراة الأدوار الإقصائية في دوري كرة القدم الأميركية بين لوس أنجليس رامز ومينيسوتا فايكينغز التي ستقام الاثنين في غلندايل، بأريزونا، وليس على ملعب سوفي.