نيستلروي مدرب ليستر: هدف صلاح قضى على آمالنا!

رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

نيستلروي مدرب ليستر: هدف صلاح قضى على آمالنا!

رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)

يرى رود فان نيستلروي، المدير الفني لفريق ليستر سيتي، أن حظوظ فريقه ظلت قائمةً للخروج بنتيجة إيجابية خلال لقائه مع مستضيفه ليفربول، إلى أن أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح الهدف الثالث للفريق الأحمر خلال لقاء الفريقين.

وقلب ليفربول تأخره أمام ليستر بهدف مباغت ومبكر للغاني المخضرم أندريه أيو، بعدما أحرز الهولندي كودي خاكبو والإنجليزي كورتيس جونز، بالإضافة إلى صلاح 3 أهداف لأصحاب الأرض، ليفوز ليفربول 3 - 1 على ملعب «آنفيلد».

وشعر فان نيستلروي بأن فريقه صمد في اللقاء حتى سجَّل صلاح الهدف في الدقيقة 82 من عمر المباراة، حيث قال: «أعتقد أننا كنا في المنافسة على النتيجة لفترة طويلة».

أوضح المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «كانت نتيجة 3 - 1 بمثابة نقطة تحول، بمعنى أن المباراة انتهت من أجل الحصول على نتيجة إيجابية».

وأضاف فان نيستلروي: «أعتقد أنه في الدقيقة 60 سنحت لنا فرصة محققة لتسجيل هدف التعادل عن طريق باتسون داكا، لذا دخلنا المباراة من أجل تحقيق المفاجأة».

وشدَّد مدرب ليستر: «لقد قدمنا أداءً جيداً، وبذلنا أقصى الجهد. حققنا بداية جيدة بالهدف الذي سجلناه، ولكن إذا تحدثنا عن نقطة تحول، فإن الهدف الثالث الذي أحرزه صلاح حسم المباراة تماماً لليفربول».

وقرَّر فان نيستلروي الإبقاء على داني وارد، حارس مرمى الفريق، خارج التشكيلة بعد أن عانى خلال خسارة ليستر القاسية صفر - 3 أمام ضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الماضية، حيث تعرَّض لصيحات استهجان من جماهير فريقه.

وأشار المدرب الشاب: «كان تغيير حارس المرمى أمراً لا مفر منه بالفعل، وكان الحديث مع وارد مثيراً للإعجاب، وكذلك الطريقة التي كان يفكر بها في الفريق والنادي».

يذكر أن ليستر سيتي، الذي تلقى خسارته العاشرة في البطولة خلال الموسم الحالي، مقابل 3 انتصارات و5 تعادلات، تجمَّد رصيده عند 14 نقطة في المركز الـ18 (الثالث من القاع) في ترتيب المسابقة.


مقالات ذات صلة

كأس يونايتد: زفيريف يتألق في مستهل مسيرة ألمانيا للدفاع عن اللقب

رياضة عالمية غاب زفيريف لفترة طويلة عن الملاعب بعد إصابته في أربطة الكاحل (إ.ب.أ)

كأس يونايتد: زفيريف يتألق في مستهل مسيرة ألمانيا للدفاع عن اللقب

تغلب ألكسندر زفيريف على تياجو مونتيرو 6-4 و6-4 لتفوز ألمانيا على البرازيل وتحقق بداية مظفرة لمسيرة الدفاع عن لقبها في كأس يونايتد للتنس للفرق المختلطة الأحد.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة سعودية إبراهيم المهيدب (الشرق الأوسط)

«شامخات الشقح» تهدي المهيدب جائزة «الطائرة الخاصة»

وسط أجواء تنافسية مثيرة، حصد إبراهيم المهيدب، رئيس نادي النصر السعودي السابق، لقب منقية الجزيرة بمنقيته «شامخات الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نجم الكرة السعودية السابق سامي الجابر (الشرق الأوسط)

سامي الجابر: روح منتخب السعودية عادت بالفوز على العراق

قال نجم الكرة السعودية السابق، سامي الجابر، إن أكبر مكسب تحقق، السبت، أمام العراق هو عودة روح المنتخب السعودي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية علي البليهي مدافع المنتخب السعودي (رويترز)

البليهي ليونس محمود: حينما تتحدّث عن المنتخب السعودي قِف على قدميك

أعرب علي البليهي، مدافع المنتخب السعودي، عن سعادته بالفوز الكبير الذي حقّقه الأخضر أمام العراق، والتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي (رويترز)

سالم الدوسري: المنتخب السعودي أظهر شخصيته

أكد سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، أن الأخضر لم يأتِ إلى الكويت من أجل الاكتفاء بالمشاركة في كأس الخليج، ولكن من أجل المنافسة بقوة على اللقب.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

الدوري الإيطالي: لاتسيو يتطلع للانتفاضة على حساب أتالانتا المتصدر

 تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: لاتسيو يتطلع للانتفاضة على حساب أتالانتا المتصدر

 تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)
تاتي كاستيلانوس أحد أبرز أوراق لاتسيو (إ.ب.أ)

تشهد المرحلة الـ18 من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، ثلاث مواجهات قوية ومؤثرة في صراع المراكز والترتيب بالمسابقة.

وستكون البداية من مواجهة السبت، التي يحل فيها أتالانتا (المتصدر) ضيفاً على لاتسيو، في مواجهة لن تخلو من طموحات كبيرة للفريقين.

ويبدو هدف أتالانتا واضحاً، وهو تعزيز صدارته للمسابقة؛ حيث وصل رصيده إلى 40 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه نابولي، و3 نقاط عن إنتر ميلان (حامل اللقب) صاحب المركز الثالث.

وبقيادة مدربه جيان بييرو غاسبريني، يقدم أتالانتا أداءً رائعاً في المسابقات كافة؛ حيث وصل إلى دور الثمانية بكأس إيطاليا، إلى جانب احتلاله المركز الثالث عشر في ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، وهو المركز الذي يمنحه فرصة خوض الملحق الفاصل للتأهل إلى دور الـ16 في المسابقة القارية.

ويتألّق أتالانتا بقيادة نجمه النيجيري أديمولا لوكمان، الذي فرض نفسه نجماً للفريق في الموسم الحالي؛ حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة حالياً برصيد 9 أهداف، بينما يتصدّر زميله المهاجم ماتيو ريتيغي الترتيب برصيد 12 هدفاً.

على الجانب الآخر، لم يتعافَ لاتسيو من الهزيمة المؤلمة التي تلقاها على ملعبه بسداسية أمام إنتر ميلان قبل جولتين، وفاز بصعوبة في المباراة التالية على ليتشي بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة.

لكن لاتسيو سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في ظل احتلاله المركز الرابع برصيد 34 نقطة، وبالتالي يمكنه الاقتراب من المراكز الأولى في حال تحقيقه الفوز.

وتقام، الأحد، مباراتان غاية في القوة والإثارة؛ حيث يلعب يوفنتوس مع ضيفه فيورنتينا، في حين يسعى روما لتجاوز الفترة المخيبة التي يمر بها، لكنه يصطدم بميلان الساعي لتحقيق الانتصارات مجدداً.

وفي المباراة الأولى، يسعى يوفنتوس بقيادة مدربه تياغو موتا إلى تدارك فترة إهدار النقاط مؤخراً، الأمر الذي وضعه في المركز السادس برصيد 31 نقطة.

وجاء الفوز على مونزا في الجولة الماضية، ليعيد إلى الفريق اتزانه خاصة بعد فترة مخيبة لم ينجح فيها في تقديم أداء يحوز إعجاب جماهيره، لكن المدرب موتا طالب بالصبر. من جانبه، يحاول فيورنتينا تدارك الفترة الصعبة التي يمر بها؛ حيث خسر في آخر مباراتين، وجاءت الأخيرة على أرضه أمام أودينيزي بنتيجة هدف مقابل هدفين.

ويحتل فيورنتينا المركز الخامس برصيد 31 نقطة، ويأمل في أن ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية تصعده إلى المراكز الأربع الأولى.

وفي المباراة الثانية، يحاول ميلان تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعدما تغلب بصعوبة في الجولة الماضية على هيلاس فيرونا، وسيواجه روما المتعثر.

ورغم الانتقادات الحادة التي يتعرض لها ميلان بقيادة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، يأمل المدير الفني في أن ينجح فريقه في الاستفادة من وجود مباريات عديدة في الجولة بين الفرق المتنافسة على المراكز الأولى، أملاً في العودة للمنافسة. ويحتل ميلان المركز الثامن برصيد 26 نقطة، ويبدو أفضل حالاً من منافسه القادم من العاصمة. ويمر روما بمرحلة سيئة حتى بعد عودة كلاوديو رانييري لتولي مسؤولية الفريق؛ حيث يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة.

ورغم الفوز الكبير على حساب بارما بخماسية نظيفة، تظل المواجهات الكبرى هاجساً بالنسبة لروما، الذي لم يحقق أي نتيجة إيجابية أمام الفرق المتنافسة على اللقب مثل أتالانتا ونابولي وإنتر ميلان وفيورنتينا، وخسر جميع تلك المباريات وتعادل سلباً مع يوفنتوس، وتنتظره مواجهة «ديربي العاصمة» أمام لاتسيو في الجولة المقبلة.

وفي مواجهة أخرى السبت، يحلّ إنتر ميلان، الذي توج باللقب في الموسم الماضي، ضيفاً على كالياري، محاولاً مواصلة نتائجه المميزة في الفترة الأخيرة. وفاز إنتر ميلان في الجولة الماضية على ضيفه كومو بثنائية نظيفة، وذلك بعد فوزه التاريخي على لاتسيو في ملعبه في الجولة قبل الماضية بسداسية نظيفة. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 37 نقطة، وهو يبتعد بفارق 3 نقاط عن الصدارة، ويسعى لمواصلة دفاعه عن لقب الموسم الماضي؛ حيث كان متصدراً في معظم فترات الموسم.

وفي باقي المباريات، يلعب الأحد، إمبولي مع ضيفه جنوا، وبارما مع ضيفه مونزا، وفي يوم الأحد، يحل تورينو ضيفاً على أودينيزي، ويلعب نابولي مع ضيفه فينزيا، وتقام مباراتان يوم الاثنين؛ حيث يلعب كومو مع ضيفه ليتشي، ويحل هيلاس فيرونا ضيفاً على بولونيا.