«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)
جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)
جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)

أعاد كليفلاند كافالييرز، ضيفه المرهق ميلووكي باكس، المتوج بكأس «إن بي إيه» إلى أرض الواقع، بفوزه عليه بسهولة 124-101، الجمعة، فعزز صدارته لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما حقق العملاق العائد من الإصابة جويل إمبيد مباراة مميزة مع فيلادلفيا.

وسجل لصاحب 24 فوزاً و4 خسارات هذا الموسم نجمه دونوفان ميتشل 27 نقطة، وداريوس غارلاند 16، في مباراة وصل فيها تقدمه إلى 36 نقطة.

وعانى باكس من غياب جناحه المصاب داميان ليلارد، فيما سجل نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 33 نقطة و14 متابعة، بعد أن قاد فريقه الثلاثاء إلى الفوز على أوكلاهوما سيتي في نهائي كأس «إن بي إيه».

وبعد تعافيه من المرض، سجل المخضرم البديل كريس ميدلتون 14 نقطة لميلووكي، بيد أن الثنائي الأساسي إيه جي غرين وأندري جاكسون جونيور لم يسجل أي سلة من تسع محاولات، كما لم يساهم في أي نقطة.

ورفع كافالييرز الذي حقق فوزه السابع في آخر ثماني مباريات رصيده إلى 15-1 على أرضه، كما عاد إلى صفوفه لاعبه ماكس ستروس بعد تعرضه لإصابات في الورك والكاحل. وسجل ستروس 8 نقاط في 19 دقيقة بعد نزوله بديلاً، كما وقع على 3 ثلاثيات من أصل عشرين لفريقه.

قال ميتشل: «نجحنا على طرفي الملعب. فرضنا الإيقاع، هجومياً، دفاعياً... حاولنا التقدم مبكراً، رفعنا الوتيرة وقمنا بذلك على مدى 48 دقيقة».

أما مدرب باكس دوك ريفرز الذي رأى أنه من «الغريب» مواصلة مباريات الدور المنتظم بعد خوض نصف نهائي ونهائي كأس «إن بي إيه»، المندرجة ضمن مباريات الموسم باستثناء، في لاس فيغاس، فقال إن المباراة لم تكن مقياساً جيداً لمكانة باكس.

وأضاف: «كنا منهكين، متعبين، أي أي شيء آخر تريدون قوله. لا استنتاجات من مباراة الليلة... نمنحهم كل الفضل».

وبعد غيابه عن المباراة الأخيرة لفيلادلفيا، سفنتي سيكسرز، بسبب كسر في أنفه، ارتدى العملاق جويل إمبيد قناعاً واقياً، وسجل 34 نقطة و9 تمريرات حاسمة ليقود فريقه إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتتس 108-98.

وكان من المتوقع أن يغيب إمبيد، حامل الذهبية الأولمبية مع المنتخب الأميركي، حتى السبت على الأقل، بعد تعرضه لضربة غير متعمدة على وجهه الأسبوع الماضي.

أضاف للفائز تايريز ماكسي 23 نقطة، وكيلي أوبري جونيور 22، ليحقق سيكسرز فوزه الرابع في آخر خمس مباريات والتاسع في 25 مباراة هذا الموسم، فاحتل المركز العاشر في المنطقة الشرقية.

وغاب إمبيد، الكاميروني الأصل، أكثر من مرة عن مباريات سيكسرز المتعثر هذا الموسم. كانت المباراة السابعة فقط لأفضل لاعب في الدوري عام 2023، بعد إصابة بركبته اليسرى عكرت بداية موسمه.

وحقق أوكلاهوما سيتي ثاندر فوزه الثاني بعد خسارة نهائي الكأس أمام ميلووكي، الثلاثاء، على حساب ضيفه ميامي هيت 104-97.

وسجل جايلن وليامس 33 نقطة للفائز، وأضاف نجمه الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر 25، والألماني أيزياه هارتنشتاين 13 نقطة، و18 متابعة.

ولدى ميامي، سجل نجمه تايلر هيرو 28 نقطة و18 متابعة، بيد أنه خسر مهاجمه المخضرم جيمي باتلر في الربع الأول بسبب المرض.

كما خرج بام أديبايو في الربع الثالث بعد تعرضه لضربة غير متعمدة على عينه اليسرى، قبل أن يعود أثر معالجته بسبع غرزات ليسجل 17 نقطة و10 متابعات.

ورفع أوكلاهوما رصيده إلى 22 فوزاً و5 خسارات في صدارة المنطقة الغربية، بفارق 3 انتصارات عن ممفيس غريزليز.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.