إيفان يوريتش مدرباً جديداً لساوثامبتون

إيفان يوريتش مدرباً لساوثامبتون (رويترز)
إيفان يوريتش مدرباً لساوثامبتون (رويترز)
TT

إيفان يوريتش مدرباً جديداً لساوثامبتون

إيفان يوريتش مدرباً لساوثامبتون (رويترز)
إيفان يوريتش مدرباً لساوثامبتون (رويترز)

توصَّل ساوثامبتون إلى اتفاق مع إيفان يوريتش ليصبح مديره الفني الجديد.

وافق يوريتش على صفقة حتى صيف 2026، مع خيار تمديد لمدة عامين. تجري صياغة العقود، ومن المتوقع أن يصل يوريتش إلى المملكة المتحدة، الجمعة. سيحصل الكرواتي على موعد تأشيرة، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيكون جاهزاً لرحلة ساوثامبتون إلى فولهام، يوم الأحد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ينظر ساوثامبتون إلى يوريتش بوصفه شخصية قوية وبارعة في جعل الفرق صعبة الهزيمة، من خلال الكثافة البدنية والبنية الدفاعية الصلبة، على الرغم من أن لديه أفكاراً جيدة في الاستحواذ أيضاً. بعد الفوز مرة واحدة فقط في أول 16 مباراة بالدوري، شعر النادي بأن المهمة الرئيسية الآن هي أن يكون الفريق أكثر كثافة وصلابة في الدفاع.

يوريتش متاح بعد انفصاله عن روما في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أقل من شهرين في منصبه في «ملعب الأوليمبيكو».

تم تعيين المدرب البالغ من العمر 49 عاماً في سبتمبر (أيلول) بعد إقالة المدرب السابق دانييلي دي روسي، لكنه أقيل بعد هزيمة روما 2 - 3 أمام بولونيا مما تركهم في المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي. قضى يوريتش سابقاً 3 سنوات في تدريب فريق تورينو في الدوري الإيطالي، وكان مرشحاً لشغل منصب ساوثامبتون الشاغر بعد رحيل رالف هازنهوتل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ليحصل ناثان جونز على الوظيفة.

كان ساوثامبتون في محادثات بشأن تعيين مدرب شيفيلد وينزداي، داني روهل، الذي كان مساعداً سابقاً على الساحل الجنوبي خلال فترة هازنهوتل في المسؤولية، لكن التعويض كان مشكلة، وكان فريق الدوري الإنجليزي الممتاز غير راغب في دفع مبلغ كبير لتأمين خدمات الرجل البالغ من العمر 35 عاماً. لم يكن وينزداي على استعداد للسماح لروهل بالمغادرة بثمن بخس، خصوصاً بعد بدايتهم الجيدة للموسم، التي جعلتهم على بعد 5 نقاط من التصفيات بعد 21 مباراة من بداية الحملة.

يبحث ساوثامبتون عن رابع مدير دائم له في عامين، بعد إقالة راسل مارتن بعد خسارة ساوثامبتون 0 - 5 أمام توتنهام هوتسبير في 15 ديسمبر (كانون الأول).

تولى الرجل البالغ من العمر 38 عاماً المسؤولية في سانت ماري في يوليو (تموز) 2023، وقاد النادي للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في أول مرة يسعى فيها لذلك عبر تصفيات البطولة. ومع ذلك، فاز ساوثامبتون بمباراة واحدة فقط من أول 16 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة مارتن ليتركهم في قاع الدوري الإنجليزي الممتاز.

تم تعيين مدرب تحت 21 عاماً، سيمون راسك، في المسؤولية المؤقتة، وقاد الفريق في هزيمته في رُبع نهائي كأس كاراباو أمام ليفربول يوم الأربعاء.

يحتلُّ ساوثامبتون المركز العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد حصوله على 5 نقاط من 16 مباراة هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية خيسوس نافاس يستعد لتوديع الملاعب هذا الأسبوع (إ.ب.أ)

نافاس عشية اعتزاله: الإصابة تمنعني حتى من اللعب مع أطفالي!

من المقرر أن يخوض خيسوس نافاس مباراته رقم 943 والأخيرة مع الفريق الأول بعد ظهر يوم الأحد، حيث يسافر إشبيلية إلى سانتياغو برنابيو لمواجهة ريال مدريد.

The Athletic (إشبيلية)
رياضة عالمية لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان حقق فوزاً صعباً على فيرونا

أقرّ باولو فونسيكا، مدرب ميلان، بالتحديات التي يُشكِّلها اللاعبون الغائبون والمستوى الحالي للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

ارتدى العملاق جويل إمبيد قناعاً واقياً وسجل 34 نقطة و9 تمريرات حاسمة ليقود فيلادلفيا إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتتس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)

سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.

ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.

وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.

ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.

ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.

وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.

ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.

ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.

سيميوني لقيادة كتيبته إلى الصدارة (إ.ب.أ)

وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.

ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.

استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.

ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.

وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.

وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.

ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.

ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.

ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.

كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.

وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.