ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)
ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، خسر مانشستر سيتي 4 من آخر 6 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتراجع عن الوتيرة في محاولته للدفاع عن لقبه للعام الخامس على التوالي.

كانت إحدى تلك الهزائم في «أنفيلد» - خسارة 0 - 2 في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، وهي النتيجة التي جعلت ليفربول يتقدم بفارق 11 نقطة عن منافسيه.

يعتقد ألكسندر أرنولد أن ليفربول أصدر «بياناً» بفوزه على كل من مانشستر سيتي وريال مدريد في غضون أسبوع، لكنه «لن يفاجأ» برؤية فريق بيب غوارديولا يعود إلى أفضل حالاته، ويعود إلى المنافسة على قمة الجدول قبل نهاية الموسم.

وقال الظهير الأيمن لشبكة «سكاي سبورتس نيوز» عن أداء مانشستر سيتي المتعثر: «إنها مفاجأة كبيرة للجميع. ربما خسروا نقاطاً أكثر من أي وقت مضى حتى الآن هذا الموسم، لكنهم فريق لديه 4 ألقاب متتالية، وفازوا بالثلاثية. إنهم أقوياء بشكل لا يصدق مع لاعبين من الطراز العالمي ومدير رائع أيضاً، بالطبع. لا يمكنك استبعادهم أبداً، ولن أتفاجأ إذا عادوا إلى سباق اللقب بنهاية الموسم».

حل آرني سلوت محل يورغن كلوب في الصيف مع إعجاب ألكسندر أرنولد تحت قيادة مدربه الجديد في فريق يتصدر جدول الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكجزء من خط دفاع لم يتلقَّ سوى 11 هدفاً في الدوري.

اعترف الدولي الإنجليزي بأنه لم يكن يعرف الكثير عن مدرب فينورد السابق أو أسلوبه في كرة القدم من قبل، ولكنه أعجب به فور وصوله تقريباً.

وأضاف: «مستوى التفاصيل الذي يتمتع به... أجد نفسي مستمتعاً بعقليته؛ لأن هذا هو النوع من الأشياء التي أستمتع بها حقاً. إنها مجرد كرة قدم على مستوى عميق للغاية. لقد أدركت منذ المرة الأولى التي التقيت به فيها أنني سأستمتع باللعب تحت قيادته، وأن أكون جزءاً من هذا. أشعر بأنني سأتحسن وأتحسن وأتعلم الكثير في فترة زمنية قصيرة جداً، وسأستمر في التعلم لأنني أستطيع أن أقول إنه مهووس بكرة القدم، وكان مستوى التفاصيل مذهلاً».

ليفربول سيلعب مباراته التالية، يوم السبت، ضد فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

دوري أبطال إفريقيا: الهلال بالعلامة الكاملة… والترجي يهزم بيراميدز

رياضة عربية واصل الهلال المفاجأة السارة محققا العلامة الكاملة (الهلال السوداني)

دوري أبطال إفريقيا: الهلال بالعلامة الكاملة… والترجي يهزم بيراميدز

خطا الهلال السوداني خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بفوز ثالث تواليا في دور المجموعات على حساب مضيفه مولودية الجزائر.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

«قفز السعودية»: الألماني «ويل» بطلاً للجائزة الكبرى

توج الفارس الألماني ديفيد ويل بلقب «الجائزة الكبرى» في منافسات بطولة قفز السعودية بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية واصل ليل سلسلة عدم خسارته للمباراة الـ16 تواليا في مختلف المسابقات (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

أوقف ليل سلسلة انتصارات مضيفه مرسيليا عند 3 عندما أرغمه على التعادل 1 - 1 السبت في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
TT

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة لعام 2011 بعد مباراة فريقه أمام وست برومتش ألبيون، واعتزل بعد ذلك بشهر واحد. وأصبح الأداء السيئ الذي قدمه لمدة 71 دقيقة في تلك المباراة معياراً للأداء السيئ للاعبين الذين توشك مسيرتهم الكروية على الانتهاء. ومن الملاحظ أن كايل ووكر قد مر بالعديد من هذه اللحظات خلال الأشهر الأخيرة، لكن يبدو أن المدافع الإنجليزي الدولي لم يقتنع بعد بأن مسيرته الكروية تقترب من نهايتها.

يُعد ووكر أحد أكثر اللاعبين في مركز الظهير الأيمن حصولاً على الألقاب والبطولات في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، إذ فاز اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ودوري أبطال أوروبا منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017. والآن، يبدو أنه لن يضيف إلى رصيده من هذه القائمة من الألقاب.

وكان السبب الرئيسي وراء نجاح ووكر هو سرعته الفائقة، فعندما كان في أفضل حالاته، لم يكن المنافسون يتفوقون عليه بسبب ذلك، لكن هذه السرعة المذهلة بدأت تتراجع، وهو ما أدى إلى ظهور عيوبه الدفاعية التي يستغلها المنافسون، وخير مثال على ذلك ما حدث في المباراتين اللتين لعبهما مانشستر سيتي على ملعبه أمام فولهام وتوتنهام. لقد تجاوز أداما تراوري، ووكر، بسهولة، وعلى الرغم من أن اللاعب الإسباني ليس بطيئاً، فإن ووكر كان بمقدوره على الأقل مجاراته في السرعة عندما كان في أفضل حالاته. وبعد ذلك، وفي المباراة التي خسرها مانشستر سيتي برباعية نظيفة أمام توتنهام، تفوق تيمو فيرنر على ووكر في سباق السرعة في وقت متأخر من المباراة.

ربما كان هذا هو السبب وراء عدم تقدم ووكر مع بقية خط دفاع مانشستر سيتي قبل الهدف الذي أحرزه دانيال مونوز في الدقيقة الرابعة من مباراة الفريق أمام كريستال بالاس، التي انتهت بالتعادل بهدفين كل فريق يوم السبت الماضي. لقد كان ووكر حذراً من تفوق إيبيريتشي إيزي عليه بسبب السرعة، لذا لم يتقدم للأمام واكتفى بمشاهدة مونوز وهو يكسر مصيدة التسلل ليستقبل تمريرة ويل هيوز قبل أن يسددها في مرمى ستيفان أورتيغا. ثم تفوق ماكسينس لاكروا على ووكر في الركلة الركنية التي نفذها هيوز في الشوط الثاني، التي جاء منها الهدف الثاني لكريستال بالاس.

لقد كانت هناك مؤشرات واضحة على تراجع مستوى ووكر على مدار عدة أشهر، بالتحديد منذ المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2024، التي سجل فيها نيكو ويليامز هدف إسبانيا الافتتاحي من الناحية اليمنى لإنجلترا، كما فشل ووكر في قطع تمريرة مارك كوكوريا لتصل إلى ميكيل أويارزابال ليحرز هدف الفوز لإسبانيا.

في الحقيقة، لا ينبغي لفريق بحجم مانشستر سيتي أن يكون في وضع يسمح له بالاعتماد على لاعب في سن ووكر للمشاركة في المباريات بشكل منتظم، على الرغم من أن الإصابات لم تساعد غوارديولا على الدفع ببديل له، حيث غاب كل من جون ستونز ومانويل أكانجي وناثان أكي وروبن دياش عن الملاعب لفترات بداعي الإصابة، كما أن غياب رودري وماتيو كوفاسيتش في خط الوسط كان يعني الحاجة للاعتماد على ريكو لويس في هذا المركز، بعدما كان من المفترض أن يلعب بشكل أكبر في مركز الظهير الأيمن.

لقد فاز مانشستر سيتي في مباراتين فقط من أصل 9 مباريات تنافسية شارك فيها ووكر في التشكيلة الأساسية للفريق هذا الموسم (بنسبة 22.2 في المائة)، في حين فاز الفريق في 9 مباريات من أصل 13 مباراة لم يشارك فيها (بنسبة 69 في المائة). وقد صنف ووكر أسوأ لاعب في مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (6.34)، وهو ما يعني أن هذا الموسم هو الأسوأ بالنسبة لووكر على المستوى المحلي.

وتجد أجنحة الفرق المنافسة سهولة أكبر من أي وقت مضى في التفوق على ووكر، الذي تتم مراوغته أكثر من مرة واحدة كل 90 دقيقة، وهو أعلى معدل له في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن هذا المعدل ليس مرتفعاً، فإنه أمر مثير للقلق بالنسبة لفريق يهيمن على المباريات مثل مانشستر سيتي. كما يجد ووكر صعوبات كبيرة في النواحي الهجومية، والدليل على ذلك أنه يُكمل 0.2 مراوغة فقط كل 90 دقيقة، وهو أدنى معدل له في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز.

* خدمة {الغاردين}