«إن بي إيه»: إصابة جديدة لإمبيد… وخسارة ليكرز في غياب ليبرون

جويل إمبيد تعرض لضربة على وجهه (أ.ف.ب)
جويل إمبيد تعرض لضربة على وجهه (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: إصابة جديدة لإمبيد… وخسارة ليكرز في غياب ليبرون

جويل إمبيد تعرض لضربة على وجهه (أ.ف.ب)
جويل إمبيد تعرض لضربة على وجهه (أ.ف.ب)

تلقى لاعب الارتكاز جويل إمبيد صفعة جديدة في موسمه المضطرب، بعد خروجه المبكر خلال خسارة فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز أمام ضيفه إنديانا بايسرز 107 - 121، الجمعة، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إثر تعرضه لضربة على وجهه، بينما تعرض لوس أنجليس ليكرز للخسارة دون نجمه المخضرم ليبرون جيمس.

وكان الكاميروني الأصل المتوج مع الولايات المتحدة بذهبية الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس، يحاول متابعة إحدى الكرات تحت سلة بايسرز، عندما هبط عليه الكندي بينيديكت ماتورين وضربه بمرفقه على وجهه عن غير قصد.

وكان رصيد إمبيد، أفضل لاعب في الدوري لعام 2023، يبلغ 12 نقطة و4 متابعات و5 تمريرات حاسمة، عندما أصيب قبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول.

وقال فريقه بعد المباراة إنه تعرض لكسر بالأنف، وسوف تقيّم حالته بشكل أكبر خلال نهاية الأسبوع.

وكان إمبيد يخوض مباراته الثانية بعد غياب لـ7 مواجهات، إذ خاض هذا الموسم 6 مباريات فقط بسبب إصابة في ركبته اليسرى، وأوقف 3 مباريات بسبب مشاجرة مع صحافي.

بايسرز الذي بقي متقدماً طوال المباراة، تألق في صفوفه نجمه تايريز هاليبورتون صاحب 32 نقطة و11 تمريرة حاسمة، وأضاف الكاميروني باسكال سياكام 23 نقطة و8 متابعات والبديل أوبي توبين 20 نقطة.

ولدى الخاسر الذي سجل له تايريز ماكسي 22 نقطة، تعرض اللاعب المبتدئ جاريد ماكاين لإصابة مقلقة على رأسه.

واحتاج لمساعدة من زميله بول جورج للنهوض، بيد أنه تخطى بروتوكول الارتجاج الدماغي وعاد إلى الملعب.

ويحتل فيلادلفيا المركز الثاني عشر في المنطقة الشرقية (7 - 16) وبايسرز الثامن (11 - 15).

وعوض متصدر الدوري كليفلاند كافالييرز خسارته أمام ميامي هيت، بفوز على ضيفه واشنطن ويزاردز 115 - 105.

وألحق كليفلاند الخسارة الثامنة عشرة في آخر 19 مباراة لواشنطن متذيل ترتيب الدوري.

وسجل داريوس غارلاند 24 نقطة وجاريت ألن 21 نقطة و11 متابعة، ودونوفان ميتشل 20 نقطة لكافالييرز الذي رفع رصيده إلى 22 فوزاً مقابل 4 خسارات، بفارق فوزين عن وصيفه في المنطقة الشرقية وحامل اللقب بوسطن سلتيكس.

ولدى الخاسر، برز المهاجم الفرنسي بلال كوليبالي (27 نقطة) الذي أبقى فريقه على مقربة من المضيف وتقدم بفارق 3 نقاط مطلع الربع الثالث.

ورغم رصيده المبهر حتى الآن، قال ألن إن كافالييرز بحاجة «لتحسين بعض التفاصيل».

وتابع: «أعتقد أن الطريق طويل قبل المكان الذي نريد الوصول إليه».

وسجل النجم المخضرم كيفن دورانت 30 نقطة بعد عودته من الإصابة، ليقود فينيكس صنز إلى الفوز على مضيفه يوتا جاز 134 - 126.

وأضاف ديفن بوكر 34 نقطة و8 تمريرات حاسمة لصنز الذي كان قد خسر في المباريات الثلاث التي غاب عنها دورانت لإصابة في كاحله الأيسر.

وقاد أنتوني إدواردز فريقه مينيسوتا تمبروولفز إلى الفوز على ضيفه لوس أنجليس ليكرز 97 - 87 بتسجيل 23 نقطة، في مباراة غاب عنها نجم ليكرز المخضرم ليبرون جيمس للمباراة الثانية توالياً.

وسجل جوليوس راندل 21 نقطة وأضاف جايدن ماكدانيالز 18، ولاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 12 نقطة و13 متابعة، ليفوز مينيسوتا على ليكرز للمرة الثانية هذا الشهر.

وغاب جيمس، أفضل مسجل في تاريخ الدوري، لإصابة في قدمه اليسرى، لكن ابن التاسعة والثلاثين أعفي من الأنشطة الرديفة للفريق لأسباب شخصية، إذ قال مدربه جاي جاي ريديك قبل مباراة الجمعة، إنه لا يعلم تاريخ عودته.

وسجل لليكرز نجمه الآخر أنتوني ديفيس 23 نقطة و11 متابعة، وأوستن ريفز العائد من إصابة أبعدته 5 مباريات 18 نقطة بينها 4 ثلاثيات.

ولم يتقدم ليكرز، عاشر المنطقة الغربية (13 - 12)، في المباراة التي خسر خلالها الكرة 22 مرة.

وحقق ممفيس غريزليز، وصيف المنطقة الغربية (18 - 8)، فوزه الرابع توالياً على حساب ضيفه بروكلين نتس 135 - 119، بفضل 28 نقطة و10 تمريرات حاسمة لجا مورانت.

وسجل الكندي جمال موراي 20 نقطة والنجم الصربي العملاق نيكولا يوكيتش 16 نقطة، خلال فوز فريقهما دنفر ناغتس على لوس أنجليس كليبرز 120 - 98.

كما تألق الفرنسي العملاق فيكتور ويمبانياما، بتسجيله 28 نقطة خلال فوز سان أنتونيو سبرز الصعب على مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 118 - 116.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: سلتيكس المنقوص يهزم بيستونز بسهولة

رياضة عالمية أمطر بريتشارد سلة بيستونز بسبع ثلاثيات ليبلغ الثلاثية رقم 500 في مسيرته (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس المنقوص يهزم بيستونز بسهولة

رغم غياب نجمه جايسون تايتوم، حقّق بوسطن سلتيكس حامل اللقب فوزاً سهلاً على ديترويت بيستونز 123-99، بعد أن دكّ سلته بعشرين ثلاثية الخميس.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل تراي يونغ 22 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة (أ.ب)

«إن بي إيه»: هوكس وروكتس إلى نصف نهائي الكأس

بلغ أتلانتا هوكس وهيوستن روكتس نصف نهائي النسخة الثانية من مسابقة كأس «إن بي إيه»، بفوزهما، الأربعاء، على نيويورك نيك نيكس 108-100 وغولدن ستايت ووريرز 91-90.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية يدين باكس بفوزه إلى عملاقه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو بتسجيله 37 نقطة مع 7 متابعات (أ.ب)

«إن بي إيه»: باكس ونيكس وثاندر أول المتأهلين إلى نصف نهائي الكأس

بات ميلووكي باكس وأوكلاهوما سيتي ثاندر أول المتأهلين إلى نصف النهائي من مسابقة كأس «إن بي إيه»، بفوز الأول على ضيفه أورلاندو ماجيك، والثاني على ضيفه مافريكس.

رياضة عالمية سجل كارل أنتوني تاونز النقاط الخمس الأخيرة لفريقه نيويورك نيكس في نهاية المباراة (رويترز)

«إن بي إيه»: تاونز يقود نيكس لفوز صعب على رابتورز

سجل كارل أنتوني تاونز النقاط الخمس الأخيرة لفريقه نيويورك نيكس في نهاية المباراة الوحيدة التي أُقيمت، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

كواي ليونارد يقترب من العودة إلى كليبرز

بعد خروج فريق لوس أنجليس كليبرز من الملعب عقب مباراته الخامسة والعشرين، انضم إلى كواي ليونارد عدد متزايد من زملائه في الفريق بملابس غير رسمية.

The Athletic (لوس أنجليس)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)
إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)
TT

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)
إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل المدير الرياضي بعد خمسة أشهر فقط من توليه مهام منصبه أفضل من البقاء والسماح بتفاقم الأضرار في النادي تحت قيادة السير جيم راتكليف.

لقد كانت هناك مواجهة بين عمر برادة وأشورث، ومن الواضح أن الرئيس التنفيذي قد خرج من هذه المعركة منتصراً. وتضمنت مقابلة راتكليف الأخيرة مع مجلة «يونايتد وي ستاند» مدحاً غزيراً لبرادة، مع عدم الإشارة على الإطلاق لأشورث.

ومن المؤكد أن رحيل أشورث ستكون له تداعيات واسعة النطاق على النادي. من الناحية التجارية، قد يكون التعويض الذي دفعه مانشستر يونايتد للتخلي عن خدمات أشورث والبالغ 3 ملايين جنيه إسترليني ضئيلاً، مقارنة بالثروات المهدرة على التعاقد مع اللاعبين – أنتوني على سبيل المثال كلف خزينة النادي 86 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الرواتب المرتفعة، حيث يحصل كاسيميرو على نحو 360 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، لكن عندما ترفع الحد الأدنى لسعر تذكرة الأعضاء إلى 66 جنيهاً إسترلينياً وتُسرح 250 موظفاً، وتتعاقد مع أشورث على أنه المرشح الأفضل لقيادة خطة راتكليف الجديدة ثم تتخذ قراراً بأنه لم يعد الأفضل لهذه المهمة، فمن المؤكد أن كل هذا يسحق معنويات الجماهير ويدمر ثقتها في قدرة المسؤولين على إعادة النادي إلى المسار الصحيح.

إن أي شخص محايد ينظر لما يحدث في مانشستر يونايتد من بعيد سيدرك على الفور أن هناك «مهزلة» في الطريقة التي يدار بها النادي، وخير مثال على ذلك ما حدث في قصة إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ في نهاية المطاف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ففي أواخر فصل الربيع وتحت إشراف راتكليف، قام جيسون ويلكوكس بتقييم السيرة الذاتية لعدد من المديرين الفنيين، بما في ذلك توماس توخيل، وكيران ماكينا، وماوريسيو بوكيتينو، وروبرتو دي زيربي، وتوماس فرانك، وغراهام بوتر، وغاري أونيل، وباولو فونسيكا، وغاريث ساوثغيت كبدلاء محتملين لتن هاغ. ثم في يونيو (حزيران)، كان المدير التقني جزءاً من مجموعة من العقول المدبرة، إلى جانب راتكليف والسير ديف برايلسفورد وجان كلود بلانك (الرئيس التنفيذي بالإنابة لمانشستر يونايتد)، والتي خلصت إلى أن تن هاغ يجب أن يستمر في منصبه. وبعد ذلك أقيل المدير الفني الهولندي في فصل الخريف.

وتجب الإشارة هنا إلى أن أشورث وبرادة لم يشاركا في اتخاذ هذا القرار، حيث كان كل منهما في عطلة (كان برادة في عطلة بعد قدومه من مانشستر سيتي)، وهو ما يعكس وجود خطأ كبير في الهيكل التنفيذي لشركة إينيوس، إحدى ملاك مانشستر يونايتد. فكيف يمكن لمسؤولين يشغلان منصبين أعلى من المدير الفني ألا يكون لهما حق التصويت فيما يتعلق بالإبقاء عليه؟ وتجب الإشارة أيضاً إلى أن قرار إقالة تن هاغ والتعاقد مع روبن أموريم خلفاً له قد كلف خزينة النادي 21.4 مليون جنيه إسترليني! ثم جاءت «المهزلة التامة» لرحيل أشورث بعد 159 يوماً فقط من توليه منصبه.

في فبراير (شباط) الماضي، وصف راتكليف أشورث بأنه «أحد أفضل المديرين الرياضيين في العالم». وبحلول ديسمبر (كانون الأول)، أعطى الضوء الأخضر لرحيله. وتشير مصادر من داخل النادي إلى أن هذا القرار كان مؤلماً للجميع، وأن النادي ليس في عجلة من أمره للتعاقد مع بديل له. قد يكون السبب الرئيسي وراء عدم تحرك النادي سريعاً للتعاقد مع بديل له إلى أن فترة الانتقالات الشتوية ستبدأ الشهر المقبل، وسيكون النادي في حاجة ماسة إلى أي أموال لتدعيم صفوفه، خاصة وأن الأموال التي تم إنفاقها على إقالة تن هاغ وأشورث والتعاقد مع أموريم تتجاوز نصف ما دُفع للتعاقد مع مانويل أوغارتي (42.3 مليون جنيه إسترليني مبدئياً).

لقد تم إهدار الكثير من الأموال التي كان من الممكن إنفاقها لتدعيم صفوف الفريق الذي يحتل حالياً المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد انضم أوغارتي في عهد أشورث، وكذلك ليني يورو (52 مليون جنيه إسترليني)، وماتيس دي ليخت ونصير مزراوي (60 مليون جنيه إسترليني معاً) وجوشوا زيركزي (35.8 مليون جنيه إسترليني): خمسة تعاقدات في فترة الانتقالات الصيفية الماضية كلفت خزينة النادي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني.

لقد تم التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الخمسة بعد تأكيد بقاء تن هاغ، لكنهم يلعبون الآن تحت قيادة أموريم! ربما كان المدير الفني البرتغالي الجديد سيوافق على التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الخمسة أو لا يوافق على التعاقد مع أي منهم، لكن دعونا نفترض أنه كان سيوافق على إنفاق نصف هذه الأموال فقط، وهو ما يعني أن النصف الباقي - 100 مليون جنيه إسترليني - قد تم إهداره للتعاقد مع لاعبين قد لا يناسبون طريقة لعب المدير الفني الجديد. وإذا أخذنا في الاعتبار المبلغ المذكور سابقاً وهو 21.4 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 3 ملايين جنيه إسترليني بسبب رحيل أشورث، فإن هذا يعني إهدار أكثر من 124 مليون جنيه إسترليني من خزائن مانشستر يونايتد، فهل أنفقت كل هذه الأموال لكي يظل النادي في مكانه، أم ليتراجع للخلف؟ من الواضح للجميع أن راتكليف لم يتصرف بشكل ذكي أو اقتصادي مدروس في هذا الصدد.

وهناك خطأ آخر: من المفترض أن يكون المدير الرياضي مسؤولاً تنفيذياً يشغل منصباً مستقراً، ولا يتم التحكم في مصيره بناء على أداء اللاعبين ونتائج المباريات وأهواء الجماهير. لقد تم التعاقد مع أشورث لتطبيق رؤية مانشستر يونايتد على المدى الطويل من خلال الإبقاء عليه لفترة طويلة، كما كان الحال مع تكسيكي بيغيريستين في مانشستر سيتي.

لكن بدلاً من ذلك، وبعد أن قرر راتكليف ومجموعته في شركة إينيوس أن جون مورتوغ ليس على مستوى الوظيفة، فقد أصدروا نفس الحكم على أشورث، وهو ما يعني التخلص من مديرين رياضيين في غضون ثمانية أشهر فقط. فمن الذي سيكون المدير الرياضي الثالث تحت قيادة شركة إينيوس؟ يُعد ويلكوكس هو المرشح الداخلي الأبرز، حيث عمل مديراً لأكاديمية مانشستر سيتي للناشئين خلال الفترة بين عامي 2017 و2023 عندما كان برادة مديراً للعمليات هناك، ومديراً لكرة القدم في ساوثهامبتون لمدة تزيد قليلاً عن عام قبل أن يأتي راتكليف.

قد يتردد ويلكوكس كثيراً في قبول هذا المنصب بعد الذي حدث مع أشورث ومورتوغ، لكن قد يتم إغراؤه بالارتقاء الوظيفي، بالإضافة إلى الراتب المربح وزيادة المكافآت التي يجلبها ذلك. إن الإجازة التي حصل عليها أشورث جعلت ويلكوكس هو من يجري المقابلات الشخصية لاختيار البديل المناسب لتن هاغ في أواخر فصل الربيع، بعد تكليفه بهذه المهمة من قبل راتكليف، وهو الأمر الذي يزيد من فرص تولي ويلكوكس لهذا المنصب.

* خدمة {الغاردين}