نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

واكتفى نونيز بتسجيل هدف واحد في آخر 10 مباريات، وإجمالاً سجل 3 أهداف فقط هذا الموسم بمعدل أقل من زميله ديوغو غوتا، الذي غاب عن آخر 11 مباراة بسبب إصابة في الصدر.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، كتب اللاعب الأوروغوياني في منشور عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»: «البعض ينتقدني وليس الجميع، شكراً جماهير ليفربول على الدعم والمساندة، سنبقى دائماً معاً».

وأضاف نونيز في منشور آخر رسالة تقول «إنه يتعامل بمرونة مع الانتقادات التي يتعرض لها»، مضيفاً: «معاً... نستعد لما هو قادم».

وشارك داروين نونيز أساسياً في 11 مباراة، وحل بديلاً في 8 مباريات، لكن معدله التهديفي تراجع كثيراً عن الفترة نفسها في الموسم الماضي عندما سجل 7 أهداف ويبدو أنه فقد الكثير من العفوية والفردية، أو الفوضى كما يحب المشجعون تسميتها، من الموسم الأخير ليورغن كلوب.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تراجع مستوى نونيز ربما يعود لأسلوب المدرب الجديد آرني سلوت الذي يميل للاستحواذ، ولكن يبدو أن المهاجم الأوروغوياني يعاني من أزمة ثقة تؤدي إلى إهداره الفرص أمام مرمى المنافسين.

وعلق سلوت على أزمة مهاجم ليفربول: «البعض يسأل عن سبب إهدار الفرص، هل بسبب عامل الثقة أم مستوى اللاعب في الوقت الحالي؟».

وتابع: «أعتقد أن كل مهاجم حول العالم يمر بفترات يسجل فيها من كل كرة، وأحياناً يكون إهدار الفرص أمراً وارداً أن يتعرض له أي مهاجم في العالم خلال فترات معينة مهما حاول اللعب بكل جدية».

وأتم سلوت: «أتمنى أن يسجل نونيز الأهداف، فأي مهاجم يريد هز الشباك ويحتاج لتسجيل الأهداف، ولهذا السبب أفضل الإبقاء على نونيز لأطول فترة ممكنة في الملعب، فهو يهدد مرمى المنافسين، ولكن للأسف لا ينجح في التسجيل».


مقالات ذات صلة

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوروبا ليغ»: عبد الحميد يلحق بصلاح ويكتب التاريخ مع روما

سعود عبدالحميد محتفلا مع لاعبي روما عقب الهدف (إ.ب.أ)
سعود عبدالحميد محتفلا مع لاعبي روما عقب الهدف (إ.ب.أ)
TT

«يوروبا ليغ»: عبد الحميد يلحق بصلاح ويكتب التاريخ مع روما

سعود عبدالحميد محتفلا مع لاعبي روما عقب الهدف (إ.ب.أ)
سعود عبدالحميد محتفلا مع لاعبي روما عقب الهدف (إ.ب.أ)

دخل اللاعب السعودي سعود عبد الحميد القادم من الهلال، التاريخ مع روما الإيطالي بعدما سجل أول أهدافه بقميص النادي العريق.

وسجل عبد الحميد هدفه في بداية الشوط الثاني أمام سبورتينغ براغا البرتغالي ضمن بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". بعدما اندفع بسرعة من الخلف ودخل منطقة الجزاء مستغلا تمريرة من الفرنسي إيمانويل كونيه تابعها قوية في سقف المرمى (47)، ليعزز تقدّم فريقه.

وبات عبدالحميد أول لاعب سعودي يسجل في مسابقة أوروبية والعربي الاول يحقق هذا الانجاز لروما منذ مهاجمه السابق المصري محمد صلاح.

وكان النجم السعودي ابن الـ 25 عاما ترك بصمته مع روما في الفوز على ليتشي 4-1 في الدوري، بعدما صنع هدفا لزميله نيكولو بيسيلي.

وافتتح نادي العاصمة التسجيل عبر قائده لورنتسو بيليغريني بتسديدة أرضية زاحفة عند حافة المنطقة اثر تمريرة من البولندي نيكولا زالينسكي (10).

وتعقدت أمور براغا بعد طرد حارسه البرازيلي مايتوس بالبطاقة الحمراء اثر لمسه الكرة خارج المنطقة المحرمة، ليستفيد روما من النقص العددي في صفوف ضيفه ويضيف الثالث عبر البديل الإسباني ماريو هيرموسو (90+1).

ورفع روما الذي حقق فوزه الثاني في المسابقة مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة إلى 9 نقاط في المركز السادس عشر موقتا.

وهو الفوز الثاني أيضا في مختلف المسابقات لنادي العاصمة الإيطالية بعد تغلبه على ليتشي 4-1 في الدوري ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشرة.

المدرب رانييري يهنئ عبدالحميد عقب تسجيله الهدف (أ.ف.ب)

وواصل مانشستر يونايتد الإنجليزي زحفه نحو مراكز المقدمة. عقب فوزه الثمين 2/1 على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي.

وأسفرت باقي المباريات عن فاوز باوك سالونيك اليوناني على ضيفه فرينكفاروش المجري 5 / صفر، وسان خيلويز البلجيكي على ضيفه نيس الفرنسي2/1.

كما تعادل أولمبياكوس اليوناني بدون أهداف مع ضيفه تفينتي آنشخيده الهولندي، وهوفنهايم الألماني مع ضيفه ستيوا بوخارست الروماني بالنتيجة ذاتها، ولودوغوريتس رازاغراد البلغاري مع ضيفه ألكمار الهولندي 2 / 2، ومالمو السويدي مع ضيفه غلطة سراي التركي بنفس النتيجة.

مانشستر يونايتد هزم فيكتوريا بلزن بصعوبة (أ.ف.ب)

وبادر ماتي فيدرا بالتسجيل لمصلحة فيكتوريا بلزن في الدقيقة 48، قبل أن ينتفض مانشستر يونايتد ويرد بهدفين حملا توقيع نجمه الدنماركي راسموس هويلوند في الدقيقتين 62 و88 على الترتيب وارتفع رصيد مانشستر يونايتد، الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي في البطولة، إلى 12 نقطة، ليتقدم للمركز السادس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات الجولة، فيما توقف رصيد فيكتوريا بلزن عند 9 نقاط في المركز الخامس عشر مؤقتا.

يذكر أن الأندية الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى سوف تصعد مباشرة لدور الـ16 بالبطولة، في حين تلعب الأندية التي احتلت المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحقا فاصلا من أجل التأهل للأدوار الإقصائية.