سلوت: أليسون جاهز للعب ضد جيرونا

أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول (رويترز)
أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول (رويترز)
TT

سلوت: أليسون جاهز للعب ضد جيرونا

أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول (رويترز)
أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول (رويترز)

قال آرني سلوت، مدرب ليفربول، الاثنين، إن فريقه حظي بفترة راحة أطول من المعتاد، بعد أن تأجلت مباراته في مطلع الأسبوع، ولن يحتاج إلى التغيير في تشكيلته الأساسية في مواجهة مضيفه جيرونا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، معلناً تعافي حارس المرمى أليسون بيكر من الإصابة.

وأُلغيت مباراة متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أمام إيفرتون، يوم السبت الماضي، لسوء الأحوال الجوية، وسيواصل سلوت نهجه بالحفاظ على تشكيلته الأساسية دون تغيير بالمسابقة.

وقال سلوت في مؤتمر صحافي قبل مباراة الغد: «لو كنا قد خضنا مباراة إيفرتون، فربما كنا سنلعب بنفس التشكيلة، لكنك لا تعرف أبداً ما يمكن أن تؤدي إليه مباراة قوية كتلك. أعتقد أن إلغاءها كان قراراً صائباً، وإذا أردت أن تلعب مباراة خاصة مثلها، فيجب إقامتها في ظروف ملائمة. كان القرار صائباً. الجميع مستعدون الآن، لذلك لا يوجد سبب لتغيير التشكيلة الأساسية عن المباراة السابقة، ولذا سنبدأ المباراة بتشكيلة جيدة للغاية».

وأتى قرار سلوت باللعب بأقوى تشكيلة لديه بثماره حتى الآن، إذ يتصدر ليفربول ترتيب دوري أبطال أوروبا، ما يضمن له مكاناً في الدور الفاصل على الأقل، لكن الهدف هو التأهل مباشرة إلى دور 16 بإنهاء مرحلة الدوري في المراكز الثمانية الأولى.

وقال الهولندي: «إذا لعبت باللاعبين الذين اعتادوا المشاركة أساسيين كل مرة، فأنت بحاجة أيضاً إلى النتيجة المرجوة لأننا نحاول إنهاء (الدور الأول) في مركز متقدم حتى نتخطى الجولة الفاصلة. إذا تخطيت الجولة وواجهت قرعة صعبة، فسنفكر في الأمر بشكل مختلف ولكن علينا أن ننتظر ونرى. نريد البقاء في المراكز الثمانية الأولى، ولذلك نحتاج إلى الفوز وتأتي أول فرصة للفوز غداً».

وغاب أليسون جراء إصابة في عضلات الفخذ الخلفية منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، لكن البرازيلي موجود الآن في التشكيلة لمواجهة جيرونا، لكن سلوت أغدق بالثناء على بديله كاويمين كيليهر.

وقال سلوت إن أليسون «في حالة بدنية جيدة. أعتقد أن الأمر واضح، إذا كان بإمكانك إشراك أليسون، الذي كان متميزاً للغاية مع النادي لسنوات عديدة ومع البرازيل، فمن الجيد بالتأكيد أن نستعيد جهوده أن يكون جاهزاً للمشاركة. لكن إذا نظرت للأداء الذي قدمه بديله (كيليهير)، فلن يكون من السهل اللعب بشكل أفضل، لذلك نتوقع المستوى نفسه بالتأكيد وربما أفضل بقليل منه».

وأضاف: «لكن كاويمين قدم أداءً جيداً، لذا يمكننا القول إن لدينا حارسين رائعين يمكنهما حراسة مرمانا».

ويحتل جيرونا، الذي يخوض موسمه الأول في البطولة الأوروبية، المركز 30 في الترتيب برصيد 3 نقاط من 5 مباريات بفارق 3 نقاط عن المراكز المؤهلة لدور فاصل، بينما يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متقدماً على إنتر ميلان ثاني الترتيب بفارق نقطتين.


مقالات ذات صلة

سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق من حلبة جدة

رياضة سعودية السباق اشتهر بكونه صديق للبيئة (الشرق الأوسط)

سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق من حلبة جدة

بعد ترقب وانتظار من عشاق رياضة السيارات، وانتهاء مرحلة التجارب الحرة أمس (الخميس)، تنطلق اليوم (الجمعة)، على حلبة كورنيش جدة،

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

مدرب تشيلسي: جاكسون سيغيب 6 أسابيع على الأقل بسبب الإصابة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الخميس إن المهاجم نيكولاس جاكسون سيغيب لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية النصر يستضيف القادسية على ملعبه (نادي القادسية)

الجمعة... انطلاق نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات

تنطلق، الجمعة، منافسات نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات لكرة القدم، حيث يستضيف النصر على ملعبه فريق القادسية، ويسعى الشباب للأخذ بثأره أمام الأهلي.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية تقنية التسلل شبه الآلية كانت ستنفذ قبل عيد الميلاد لكنها واجهت مشاكل في أثناء الاختبار (أ.ف.ب)

استخدام تقنية التسلل شبه الآلية لأول مرة في كأس الاتحاد الإنجليزي

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إن تقنية التسلل شبه الآلية سيتم استخدامها في كرة القدم الإنجليزية لأول مرة في سبع مباريات بالدور الخامس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أولغا تاباو مارتينيز ولويس روبياليس (إ.ب.أ)

محامية روبياليس تطالب ببراءته من تهمة القُبلة القسرية

طالبت أولغا تاباو مارتينيز، محامية الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الخميس، ببراءته التامة من الاتهامات الموجهة إليه في محاكمته.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الإثارة والدراما عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» على ملعب غوديسون بارك

أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)
أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)
TT

الإثارة والدراما عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» على ملعب غوديسون بارك

أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)
أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)

كانت الإثارة هي عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» يستضيفه ملعب غوديسون بارك، الذي سيُخلى بنهاية الموسم، حيث انتهى بتعادل القطبين إيفرتون وليفربول 2 - 2 في لقاء شهدت نهايته اشتباكات بين لاعبي الطرفين، وإشهار الحكم لبطاقات صفراء وحمراء.

بدا الأمر وكأن ليفربول على وشك توسيع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تسع نقاط، لكن جيمس تاركوفسكي كان له رأي آخر، حيث أحرز مدافع إيفرتون هدفاً في الوقت القاتل لينتهي الديربي بالتعادل بهدفين لكل فريق.

وعقب صفارة النهاية اشتبك لاعبا وسط إيفرتون الدولي المالي عبدولاي دوكوريه وليفربول كورتيس جونز بسبب احتفال الأول الصاخب أمام جماهير النادي الزائر، فطردهما الحكم مايكل أوليفر. وعندما احتج الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول على قرار الحكم، طرده هو الآخر مع مساعده ومواطنه سيبكيه هولشوف بعد دخول المشجعين إلى أرض الملعب، وتدخّل رجال الأمن والشرطة.

وقالت رابطة الدوري في بيان: «طُرد مدرب ليفربول أرني سلوت في نهاية ديربي ميرسيسايد بسبب استخدامه لغة مسيئة أو مهينة أو غير لائقة تجاه الحكم، ونتيجة لذلك سيمُنع من الوجود على خط الملعب لمباراتين».

وسيغيب سلوت عن مواجهتي وولفرهامبتون الأحد في ملعب أنفيلد وأستون فيلا في برمنغهام في 19 من الشهر الحالي. بينما تلقى كل من دوكوريه وجونز عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة.

وكان سلوت قد تعرّض للإيقاف في مباراة واحدة من قبل هذا الموسم بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة خلال التعادل 2 - 2 مع فولهام في الدوري، ليغيب عن مواجهة ليفربول أمام ساوثهامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. بينما يعني غياب مساعده هولشوف الذي طرد أيضاً بالبطاقة حمراء أمام إيفرتون أنه لن يوجد أيضاً على مقاعد الاحتياط في المباراتين المقبلتين. ويرى الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول أن الحكم مايكل أوليفر فقد السيطرة على المباراة وقال: «رأينا كيف احتفلوا بالهدف، لديهم كل الحق في ذلك، لكنني أعتقد أن دوكوريه في النهاية أراد استفزاز جماهيرنا، ولم يعتقد كورتيس أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله. تعرفون ما يحدث عندما يكون هناك شجار، أعتقد أن الحكم لم يسيطر على المباراة وقلت له ذلك. إنها حقيقة، كان على الفريقين التعامل مع الأمر. حصلنا على نقطة وسنمضي قدماً».

سلوت مدرب ليفربول ومساعده هولشوف تعرضا للطرد وعقوبة الايقاف مباراتين (ا ف ب)

وبعيداً عن أحداث الشغب عقب اللقاء، كانت المباراة بمثابة ختام مثالي لمواجهة تقليدية بين الفريقين في آخر مواجهة لهما على ملعب غوديسون بارك بعد 131 عاماً من إنشائه. وفي الوقت الذي شعر فيه لاعبو ليفربول بالغضب، بدا أن اقتناص نقطة التعادل، وكأنه انتصار بالنسبة لمدرب إيفرتون ديفيد مويز ومشجعي فريقه، الذين غنوا للاعبين لفترة طويلة بعد صفارة النهاية.

وقال مويز الذي لم يخسر فريقه في آخر أربع مباريات بالدوري: «أعتقد أنها كانت ليلة مناسبة لحدوث شيء ما. لم تكن أعظم مباراة أو أنظف مباراة كرة قدم يمكن أن تشاهدها، لكنها كانت بمثابة عودة إلى الماضي في بعض النواحي. كانت نهاية رائعة لنا، لأننا سجلنا هدفاً في الدقيقة الأخيرة بآخر قمة في غوديسون بارك».

وافتتح بيتو لاعب إيفرتون التسجيل في الدقيقة 11 قبل أن يصنع المصري محمد صلاح هدف التعادل لزميله أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 16، ثم سجل بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 73، وبدا أن متصدر الدوري في طريقه للفوز، قبل أن يحرز مدافع إيفرتون تاركوفسكي هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، ما تسبب في حالة من الفوضى بين اللاعبين والمشجعين.

وما زاد من الإثارة أن مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد لهدف تاركوفسكي استمرت لعدة دقائق، بسبب شك في حالة تسلل، وبعد تأكيده انفجرت الاحتفالات بأرجاء الملعب. وقال مويز: «بعد المباراة، لم تكن الأمور كما ينبغي. لكن المكان كان مليئاً بالإثارة والأجواء رائعة. كان الملعب في أوج عطائه. كان بوسعك أن ترى ما يعنيه ذلك للمشجعين في نهاية المباراة كان الجمهور يرقص فرحاً. كانت واحدة من الليالي الكبرى». وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة الأخيرة قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد في براملي مور دوك بداية من الموسم المقبل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنها تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.

وبعد المباراة التي شهدت أربعة أهداف وأربع بطاقات حمراء لن يتمكن أي من قطبي المدينة من التفاخر على الآخر بعدما بلغ إجمالي انتصارات كل منهما في غوديسون بارك 41 فوزاً مقابل 38 تعادلاً.

وقال تاركوفسكي: «شاهدت الهدف نحو 15 مرة، وبكل تأكيد سأظل أتذكر نفسي وأنا أسدد الكرة في سقف المرمى أمام ليفربول... سنغادر هذا الملعب المميز بذكرى طيبة للجميع في المستقبل».

ويذكر أن ملعب غوديسون بارك افتتح في عام 1892 بمباراة إيفرتون وبولتون، بينما شهد أول مواجهة مع الجار اللدود ليفربول في أكتوبر (تشرين الأول) 1894، وفاز بها صاحب الأرض 3 - صفر.

وتواجه القطبان بعد ذلك 120 مرة في غوديسون بارك في جميع المسابقات، وحقق كل منهما 41 انتصاراً، بينما انتهت 38 مباراة بالتعادل، بما في ذلك 10 من آخر 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومن بين مباريات القمة الأكثر شهرة التي أقيمت على الملعب، كانت مباراة الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي التي انتهت بالتعادل 4 - 4 في عام 1991، وأدت لاستقالة مدرب ليفربول كيني دالغليش من منصبه، إلى جانب خسارة إيفرتون 5 - صفر في عام 1982، والفوز المفاجئ 2 - صفر في الموسم الماضي، الذي ساعد صاحب الأرض على تجنب الهبوط.

وبعد هذا التعادل الأخير بين الجارين ما زال ليفربول في مأمن بالصدارة بفارق سبع نقاط على آرسنال الثاني، لكن الفريق الذي صدم جماهيره بخسارته المباغتة صفر - 1 أمام بليموث أرغايل، (من الدرجة الثانية) بكأس إنجلترا الأسبوع الماضي قبل التعادل مع إيفرتون، عليه تفادي أي إهدار للنقاط عند مواجهة وولفرهامبتون الأحد حتى لا يمنح مطارديه أي فرصة للاقتراب من القمة.

وتفتتح المرحلة الخامسة والعشرون للدوري الإنجليزي الممتاز اليوم بلقاء تشيلسي، صاحب المركز الرابع، مع مضيفه برايتون. وتأتي المواجهة بين الفريقين بعد 5 أيام فقط من مباراتهما بالدور الرابع لكأس إنجلترا، والتي حسمها برايتون لمصلحته عقب فوزه 2 - 1 على تشيلسي، على ملعب (فالمر)، الذي يستضيف مواجهة اليوم أيضاً.

ويرى برايتون، صاحب المركز العاشر برصيد 34 نقطة، ضرورة استغلال مؤازرة جماهيره من أجل العودة لمساره الصحيح، عقب خسارته أمام إيفرتون ونوتنغهام فورست في المرحلتين الأخيرتين بالبطولة. بينما يأمل تشيلسي، الذي حقق فوزين في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، في التسمك بوجوده بالمربع الذهبي، وإنعاش آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.