أموريم: يجب حل مشاكل يونايتد مع الركلات الثابتة

أموريم غاضب من فشل الفريق في التعامل مع الركنيات (رويترز)
أموريم غاضب من فشل الفريق في التعامل مع الركنيات (رويترز)
TT

أموريم: يجب حل مشاكل يونايتد مع الركلات الثابتة

أموريم غاضب من فشل الفريق في التعامل مع الركنيات (رويترز)
أموريم غاضب من فشل الفريق في التعامل مع الركنيات (رويترز)

أصبح حل مشكلة الدفاع المروع لمانشستر يونايتد في الركلات الثابتة أحد الأولويات الرئيسية للمدرب الجديد روبن أموريم الذي وجد خططه الفنية تنهار بسبب عدم قدرة الفريق على تشتيت الخطر خاصة في التعامل مع الركنيات.

واحتاج نوتنغهام فورست إلى 90 ثانية فقط ليسجل من ركلة ركنية في ملعب أولد ترافورد اليوم السبت ليظهر فريق المدرب أموريم أنه لم يتعلم شيئا على الإطلاق من هزيمته 2-صفر في منتصف الأسبوع الماضي أمام أرسنال الذي سجل بنفس الطريقة من ركنيات.

وقال أموريم في مؤتمر صحافي بعد الهزيمة 3-2 اليوم "أتحمل المسؤولية حين يحدث هذا الأمر. حاولنا التعامل مع الأمر بأفضل طريقة وقمنا بالكثير من العمل في هذا المجال لأننا رأينا ذلك في مباراة أرسنال".

وأضاف "في بداية المباراة (أمام فورست) عانينا من أول هجمة... لكننا نجحنا في التعادل ثم في الشوط الثاني حدث نفس الشيء".

ويتجلى افتقار يونايتد للقوة دفاعيا بشكل خاص في الركلات الحرة والركنيات واضطر أموريم إلى إعادة تنظيم فريقه في الشوط الثاني إذ أشرك قلب الدفاع هاري مجواير بينما كان متأخرا 3-2 في إشارة إلى أنه كان قلقا من استقبال المزيد من الأهداف أكثر من محاولة تحقيق التعادل.

وقال أموريم "استعنا بهاري مجواير بسبب الكرات الثابتة للسيطرة بشكل أكبر على الكرات الأولى. الطريقة الوحيدة لمهاجمة نوتنغهام كانت التحولات أثناء اللعب لمحاولة الفوز بالكرات الأولى والثانية.

"حين نزل هاري فاز بكل الكرات الأولى".

لكن الوقت كان قد نفد بالفعل أمام يونايتد.

وبعد أن استقبلت شباكه هدفين من ركلتين ركنيتين أمام أرسنال في الهزيمة 2-صفر في منتصف الأسبوع تأخر يونايتد من ركلة ركنية في غضون دقيقتين حين سجل مدافع فورست نيكولا ميلينكوفيتش برأسه في الشباك لكن المهاجم الدنمركي راسموس هويلوند أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 18 بعد أن تابع كرة أنقذها الحارس بعد تسديدة من أليخاندرو جارناتشو.

وبدأ يونايتد الشوط الثاني بشكل سيء لتخدع تسديدة مورجان جيبس-وايت الحارس أندريه أونانا بعد مرور دقيقتين قبل أن تستقبل شباك أونانا رأسية كريس وود من عرضية جيبس-وايت بعد سبع دقائق أخرى.

ونجح برونو فرنانديز في تقليص الفارق بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61.

لكن على الرغم من كونه أفضل لاعب في يونايتد خلال أغلب فترات المباراة فقد خرج في الدقيقة 76 ليحل محله ميسون ماونت.

وقال وود سعيدا "الجميع يعرف مدى التركيز على الركلات الثابتة هذه الأيام. قدمنا ​​أداء رائعا اليوم".

وأصر أموريم على أنه سيلتزم بخططه وأفكاره على الرغم من بدايته الهشة في أولد ترافورد.

وقال "تمر الكثير من الأندية بهذه الأمور وعلينا مواصلة العمل لتحسين الفريق وتصحيح المسار".


مقالات ذات صلة

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن برونو فرنانديز قائد الفريق يسعى للعودة للمشاركة في المباريات.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

يشعر الدنماركي باتريك دورغو بأنه تفاعل بشكل إيجابي مع تصريحات مدربه البرتغالي روبن أموريم، حول ثقته بنفسه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأن فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد الجمعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ​لم يكن جميلاً على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

فاز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل 1/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

أموريم: ماينو مستقبل مان يونايتد

لم يبدأ كوبي ماينو، لاعب مانشستر يونايتد، أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ​لكرة القدم هذا الموسم، وقد ارتبط اسمه بالانتقال على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة، مؤكداً شعوره بالقدرة على العطاء في ظل الشغف الذي يدفعه إلى مواصلة مسيرته.

وأضاف ديوكوفيتش، في حديثه بحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للإبداع الرياضي في دبي، الذي تُوّج خلاله بجائزة «الإنجاز العالمي مدى الحياة»، أن التطور الكبير في مجالات الطب الرياضي والتكنولوجي كان له الأثر الأكبر في بقائه طويلاً بالملاعب.

وكشف النجم الصربي عن اتباعه نهجاً متكاملاً للعناية بالذات بفضل مدربته الأولى، التي قال عنها إنها هي من غرست في داخله مبادئ الانضباط والوعي الذهني، وهي الدافع الحقيقي للاستمرار، حسب وصفه.

واستعاد ديوكوفيتش شريط ذكرياته، موضحاً أن التنس منحه أجمل تجارب حياته المهنية والإنسانية، رغم أن بدايته مع اللعبة جاءت بمحض الصدفة في طفولته، داخل بلد كان يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة، ودون أن يمارس اللعبة أي من أفراد عائلته.

وأشار إلى أن تلك التحديات أسهمت في صقل إرادته لتحقيق حلمه الأكبر بالفوز ببطولة «ويمبلدون»، مختتماً حديثه بتأكيد أنه مدين بكل ما حققه لوالديه، وأنه لا يلعب لنفسه فقط، بل لوالديه ولشعبه الذي يمنحه الدعم والدافع الدائمَين للاستمرار.

وفي عمر الـ38 يُعدّ ديوكوفيتش اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) حيث حصل على 24 لقباً؛ منها: عشرة ألقاب في «بطولة أستراليا»، وسبع بطولات «ويمبلدون»، وأربع بطولات «أميركا المفتوحة»، وثلاث مرات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).


باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
TT

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو، المتوج الوحيد تاريخياً بلقب بطل العالم في ثماني فئات وزنية مختلفة، ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

قال باكياو، خلال جلسة حوارية بعنوان «من البدايات إلى الأمجاد» ضمن فعاليات القمة العالمية للرياضة المقامة حالياً في دبي، إن الفقر الشديد كان دافعه الأول، حيث عاش مشتتاً ينام في الشوارع ويكتفي بشرب الماء للبقاء على قيد الحياة، ويخوض نزالات لا تتجاوز جائزتها دولارين.

أضاف الملاكم الفلبيني أن هذه البدايات القاسية التي انطلقت من كرة السلة ثم تحولت للملاكمة، قادته إلى تحقيق إنجازات عالمية لم يتخيلها يوماً، معتبراً أن تلك الصعوبات هي التي صقلت شخصيته وكانت المدرسة الأهم في حياته.

وواصل: «النجاح في حصد الألقاب عبر ثماني فئات وزنية لم يكن وليد القوة البدنية فحسب، بل نتاج انضباط صارم وتخطيط تكتيكي عميق، فالانتقال بين الأوزان يتطلب دراسة دقيقة، حيث كان يخصص أشهراً لدراسة أسلوب كل خصم والاستعداد له ذهنياً وبدنياً، لأن التدريب المكثف وحده لا يكفي دون الفهم العميق للتفاصيل».

واختتم باكياو حديثه: «الإيمان والعمل الجاد والتركيز هي العناصر الكفيلة بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، وهو ما مكنه من كتابة التاريخ في عالم الملاكمة».


ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأهدر تشيلسي صاحب المركز الخامس تقدمه ليخسر 1 - 2 أمام أستون فيلا، يوم السبت ‌الماضي، ليبتعد ‌بفارق 13 نقطة ‌عن ⁠المتصدر ​آرسنال.

وقال ‌ماريسكا للصحافيين، الاثنين: «أصبح من المهم للغاية أن ننهي العام بأفضل طريقة ممكنة. بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أخرى، فجميع المباريات كذلك، لكننا بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في أسرع وقت».

وقال المدرب، ⁠الذي قاد تشيلسي للتتويج بكأس العالم ‌للأندية هذا العام، إنه كان ‍راضياً عن أداء ‍الفريق في الشوط الأول؛ إذ ‍فرض سيطرته الكاملة على الكرة، ولم يمنح أستون فيلا أي فرصة للتسديد على المرمى.

وأضاف ماريسكا: «علينا أن نتحلى بالثقة، ونفكر ​في إمكانية الاقتراب مجدداً من الفرق التي تتقدم علينا».

وانتفض فيلا صاحب ⁠المركز الثالث في الشوط الثاني، وسجل أولي واتكينز هدفين ليحقق انتصاره 11 على التوالي في جميع المسابقات.

وتابع ماريسكا: «لا أعتقد أن الأمر يحدث مصادفة عندما يتكرر باستمرار. علينا أن نفهم السبب، سواء كنا فائزين أو متعادلين أو خاسرين، فعندما نستقبل هدفاً نفقد السيطرة قليلاً؛ لذا ‌علينا أن نفهم السبب وراء ذلك».