توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)
توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)
TT

توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)
توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن ألمانيا لن تحظى بفرصة استضافة الألعاب الأولمبية ما دامت الحكومة لا تسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالتنافس في الفعاليات الرياضية التي تقام في البلاد.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يدرس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية التقدم بعرض لاستضافة الألعاب الأولمبية، ربما في عام 2040، وفي الصيف تلقت الدعم من حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس. ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد قراره بشأن الخطوات التالية في وقت لاحق من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ولكن باخ صرح لصحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» اليوم الخميس «بأن الحكومة انتهكت الحياد الرياضي قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بمنع دخول الرياضيين من روسيا وبيلاروس». وأكد باخ «لا يمكنك منح الألعاب إلا لدولة لا تقرر حكومتها المضيفة الرياضيين الذين يمكنهم المشاركة في الألعاب وبأي شروط».

وأضاف باخ (70 عاماً) «أنه طالما لم تتم تسوية هذه المسألة فلن تضطروا إلى التكهن بمزيد من التفاصيل بشأن استضافة الألعاب الأولمبية».

وكانت نانسي فايزر، وزيرة الداخلية الألمانية، قد كشفت العام الماضي «أن الرياضيين الروس والبيلاروس لن يحصلوا على تأشيرة لحضور أي منافسات في ألمانيا بسبب غزو روسيا لأوكرانيا». ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في ألمانيا في فبراير (شباط) المقبل، ويبقى أن نرى كيف ستحدد الحكومة الجديدة موقفها من ملف الاستضافة الأولمبية المحتمل وقضية المشاركة. وقال باخ «سأكون سعيداً إذا أقيمت الألعاب الأولمبية في بلدي مرة أخرى، ولكن البلاد تفتقر الآن إلى احترام الحياد السياسي للألعاب الأولمبية».

وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالتنافس كرياضيين محايدين في أولمبياد باريس، وفقاً لمعايير أهلية صارمة.

يذكر أن آخر دورة أولمبية أقيمت في ألمانيا بمدينة ميونيخ عام 1972، علماً بأنه من المقرر أن تنتهي فترة ولاية باخ التي دامت 12 عاماً على رأس اللجنة الأولمبية الدولية العام المقبل.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية إفغيني أوستيغوف (رويترز)

«المنشطات»: تجريد أوستيغوف من ميداليات الثنائي بأولمبياد فانكوفر

أعلن الاتحاد الدولي للثنائي الثلاثاء تجريد المتسابق الروسي السابق إفغيني أوستيغوف من ميداليتين فاز بهما في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر 2010.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )

«دورة أستراليا»: فريتز يركز على كل مباراة على حدة

تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)
تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: فريتز يركز على كل مباراة على حدة

تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)
تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)

ليس لدى تيلور فريتز أي خطط للحيد عن نهجه المعتاد في البطولات الكبرى عندما يستهل مسيرته في «أستراليا المفتوحة» للتنس، ويقول إنه يركز على التعامل مع كل مباراة على حدة في سعيه لإحراز أول لقب كبير.

ويصل فريتز إلى ملبورن بارك وهو يحتل المركز الرابع عالمياً، وهو التصنيف الأعلى في مسيرته، بعد عام رائع بلغ خلاله أول نهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى وكان على أرضه في أميركا المفتوحة إذ خسر أمام المصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر.

وخسر اللاعب الأميركي أيضاً أمام منافسه الإيطالي في نهائي البطولة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال فريتز للصحافيين الجمعة: «أعتقد أن الأمر مماثل إلى حد ما. أتعامل مع الأمر مثل البطولات الكبرى الأخرى. كنت سعيداً بكل نتائجي في البطولات الكبرى في العام الماضي. أرغب في التعامل مع الأمر بنفس الطريقة».

ويستهل فريتز مسيرته في أستراليا المفتوحة بمواجهة مواطنه جنسون بروكسبي وقال إن التفكير فيمن يحتمل أن يواجهه في الأدوار اللاحقة سيكون خطأ.

وأضاف: «أسوأ ما يمكن أن أفعله هو التفكير في الأدوار المتقدمة وأنني مصنف ضمن الأربعة الأوائل وأن أضع كل هذا الضغط على كاهلي. إنها نفس العقلية التي أفكر بها دائماً المتمثلة في التعامل مع كل مباراة على حدة وألا أتطلع للأمام كثيراً».

وبالإضافة إلى بلوغه النهائي في «فلاشينغ ميدوز»، وصل فريتز إلى دور الثمانية في بطولتي أستراليا وويمبلدون العام الماضي وهو يدرك التحسن الذي طرأ على مستواه.

وأردف قائلاً: «بعد أن لعبت مباراة طويلة إلى حد ما في نهائي بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي مع يانيك والمباراة الحاسمة في كأس ليفر أمام كارلوس (ألكاراس) ومباراة في بطولة شنغهاي للأساتذة ضد نوفاك (ديوكوفيتش)، شعرت أن لدي تصوراً جيداً عن بعض الأفكار العامة التي يمكنني العمل عليها. أشعر أنني قمت بعمل جيد حقاً منذ (شنغهاي) فيما يتعلق بتحسن مستواي».