«تصفيات كأس العالم»: أوزبكستان تصحح المسار بفوز صعب على كوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5083303-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
«تصفيات كأس العالم»: أوزبكستان تصحح المسار بفوز صعب على كوريا الشمالية
عباسبيك فايزولاييف أحرز هدف المباراة الوحيد (الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم)
فينتيان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
فينتيان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
«تصفيات كأس العالم»: أوزبكستان تصحح المسار بفوز صعب على كوريا الشمالية
عباسبيك فايزولاييف أحرز هدف المباراة الوحيد (الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم)
حققت أوزبكستان بـ10 لاعبين فوزاً ثميناً خارج ملعبها 1 - صفر على كوريا الشمالية ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في استاد لاوس الوطني في فينتيان، الثلاثاء.
أحرز عباسبيك فايزولاييف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44 من الشوط الأول من تسديدة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى للمرمى.
وأضاع المنتخب الكوري الشمالي فرصة إدراك التعادل بعد إهدار جونغ إيل جوان ركلة جزاء في الدقيقة 85.
واحتُسبت ركلة الجزاء ضد لاعب أوزبكستان عمربك إشمورودوف بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد بداعي لمسه الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وأكملت أوزبكستان المباراة بـ10 لاعبين بعد حصول إشمورودوف على بطاقة حمراء في الدقيقة 83.
وبذلك رفعت أوزبكستان رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد كوريا الشمالية عند نقطتين في ذيل المجموعة الأولى.
ويلتقي في بقية مباريات المجموعة، الثلاثاء، الإمارات مع قطر في أبوظبي وقرغيزستان مع إيران في بشكك.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بينما يخوض المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع الدور الرابع للتنافس على بطاقتين للتأهل إلى كأس العالم وبطاقة للملحق العالمي.
أنهى بوسطن سلتيكس، بقيادة نجمه جايسون تايتوم، صاحب 33 نقطة، سلسلة انتصارات ضيفه كليفلاند كافالييرز الـ15 المتتالية منذ بداية الموسم الحالي بفوزه عليه 120-117.
أُسدل الستار على المسيرة الأسطورية للنجم الإسباني رافايل نادال، الثلاثاء، بعد أن أقصى المنتخب الهولندي نظيره الإسباني في ربع نهائي «كأس ديفيز» بكرة المضرب.
وخسر «الماتادور» البالغ 38 عاماً والمتوَّج بـ22 لقباً كبيراً، في المباراة الأولى ضمن منافسات الفردي، أمام بوتيك فان دي زاندسخولب: 4-6 و4-6؛ لكن كارلوس ألكاراس المصنف ثالثاً عالمياً أطال موعد اعتزال مواطنه، بفوزه في المباراة الثانية في الفردي على تالون جريكسبور 7-6 (7-0) و6-3، فارضاً مباراة حاسمة في الزوجي، حقق فيها المنتخب الهولندي الفوز.
وفاز الثنائي فان دي زاندسخولب وويسلي كولهوف 7-6 (7/4) و7-6 (7/3)، ضارباً موعداً في نصف النهائي مع كندا أو ألمانيا.
وبعد سنوات عانى فيها نادال من الإصابات وعدم خوضه أي مباراة رسمية في الفردي منذ يوليو (تموز)، كانت الشكوك تحيط بمشاركته في المواجهة؛ لكنها تبددت عندما أكد القائد ديفيد فيرير أنه سيلعب المباراة الأولى في المواجهة الافتتاحية.
وقال نادال للجماهير في ملقة خلال حفل تكريمه بمناسبة اعتزاله: «أغادر وأنا أشعر بالسلام؛ لأنني تركت إرثاً، أشعر حقّاً بأنه ليس رياضياً فقط؛ بل شخصياً أيضاً».
وأضاف: «أعتقد أن الحب الذي تلقيته، لو كان فقط لما حدث في الملعب، لما كان بالقدر ذاته».
وقدم نادال الشكر لكثير ممن ساعدوه في رحلته، بما في ذلك عمه توني نادال الذي دربه منذ طفولته وحتى جزء كبير من مسيرته.
وأردف المصنَّف 154 راهناً: «الألقاب والأرقام موجودة، والجميع يعرفها؛ لكن الطريقة التي أود أن أُذكر بها أكثر هي بوصفي شخصاً جيداً من قرية صغيرة في مايوركا».
وتابع: «كان لدي الحظ أن يكون عمي مدرب كرة مضرب في قريتي عندما كنت طفلاً صغيراً جداً، وعائلة رائعة دعمتني في كل لحظة... أريد فقط أن أُذكر بوصفي شخصاً جيداً، طفلاً تبع أحلامه وحقق أكثر مما كان يحلم به».
وكُرِّم نادال بفيديو عُرض على شاشات ملعب «مارتن كاربينا». شمل الفيديو رسائل من نجوم كبار، مثل: السويسري روجيه فيدرر، والصربي نوفاك ديوكوفيتش، والبريطاني أندي موراي، والأميركية سيرينا ويليامس، إلى جانب لاعبَي كرة القدم الإسبانيين المعتزلَين: راوول غونساليس وأندريس إنييستا.
وأعرب الأسطورة عن أمله في أن يكون «سفيراً جيداً» لكرة المضرب في المستقبل، مؤكداً أنه لا يخشى المرحلة المقبلة من حياته.
وأوضح: «أنا مطمئن؛ لأنني تلقيت التربية التي تؤهلني لتقبل ما هو قادم. لدي عائلة رائعة تدعمني في كل شيء أحتاجه يومياً... أغادر عالم كرة المضرب الاحترافي بعدما كونت كثيراً من الأصدقاء الجيدين على طول الطريق».
بدا نادال عاطفياً أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني قبل مباراته، بينما هتفت الجماهير بحضور أكثر من 10 آلاف شخص: «رافا، رافا» عند انتهاء النشيد.
وتحدث عن أحاسيسه قائلاً: «مررت بيوم عاطفي، وشعرت بالتوتر قبل ما قد تكون آخر مباراة فردية لي محترفاً. كانت المشاعر التي انتابتني عند سماع النشيد الوطني للمرة الأخيرة محترفاً خاصة جداً، والمشاعر المختلطة تجعل الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء».
وكان نادال قد فاز بآخر 29 مباراة له في «كأس ديفيز» من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004، علماً بأنه سبق له الفوز بالمواجهتين السابقتين أمام الهولندي.
وأبقى ألكاراس على أحلام إسبانيا، وأطال موعد اعتزال نادال لوقت قصير؛ حين فاز على جريكسبور قبل مباراة الزوجي.
وقال الشاب البالغ 21 عاماً الذي يسير على خطى مواطنه، ولعب إلى جانبه في منافسات الزوجي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الصيف الماضي: «شاهدت مباراة نادال بالكامل، وكانت لدي الفرصة لمشاهدة المجموعة الأولى هنا مباشرة».
وأضاف: «حاولت أن أقدم أفضل ما لدي، لأمنح إسبانيا أفضل فرصة للتأهل والفوز، لقد فعلت ذلك من أجل رافا».
وعن نادال أيضاً، قال: «إرثه سيبقى أبدياً. لقد كان عظيماً لكرة المضرب وللرياضة بشكل عام».
وتابع: «بالنسبة لي، من الصعب الشعور بأن عليَّ أن أستمر في إرثه... إنه صعب؛ بل يكاد يكون مستحيلاً».
بدوره، أشاد فيرير قائد الفريق بنادال قائلاً: «هناك أشخاص يُذكَرون بسبب إنجازاتهم، وآخرون يُذكَرون حتى نهاية أيامهم؛ لكنك ستُذكر إلى الأبد».
وعُرضت صورة نادال في سماء باريس أمام برج «إيفل». وفاز الإسباني بـ14 لقباً ضمن بطولة فرنسا المفتوحة، واكتسب لقب «ملك الملاعب الترابية».
وعلَّق النجم الألماني المعتزل والمصنَّف أولاً سابقاً بوريس بيكر، عبر «إكس»: «أنا أبكي الآن... رافايل نادال... يا له من رمز مطلق للرياضة! لن يكون هناك آخر مثله!».