مدرب البرتغال: مهم التأهل لربع نهائي دوري الأمم

روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم (رويترز)
روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم (رويترز)
TT

مدرب البرتغال: مهم التأهل لربع نهائي دوري الأمم

روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم (رويترز)
روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم (رويترز)

أكد روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، أهمية التأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا، مشيراً إلى أنه يجب على فريقه مواصلة تحقيق الانتصارات.

وكان المنتخب البرتغالي تأهل لدور الثمانية عقب فوزه الكبير الجمعة على منتخب بولندا 5-1.

وقال مارتينيز في تصريحات عقب المباراة، نشرها الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي لكرة القدم: «كان من المهم أن نتأهل. يجب أن نواصل تحقيق الانتصارات، حتى بعد ضم لاعبين جدد يلعب الفريق في المستوى نفسه. ثم، في دور الثمانية، خوض المباراة الثانية على أرضك يساعد كثيراً لأن حضور جماهيرنا أمر مهم للغاية. ولكن من المهم أيضاً أن تنهي المجموعة في صدارتها».

وعن مباراة بولندا، قال مارتينيز: «كانت مباراة من نصفين، نحن سعداء للغاية لأن الشوط الأول كان سيئاً للغاية لأننا لم نتمكن من تنفيذ ما أردناه. فقدنا التركيز، وكنا محبطين للغاية».

وأضاف: «كان الشوط الثاني أفضل شوط شاهدته من الفريق، حيث أظهرنا التركيز والجودة في كل ما فعلناه. ليس من السهل الفوز بكل مباراة وتسجيل خمسة أهداف. كان الفوز أمام جماهيرنا أمراً مميزاً للغاية».

وأردف: «كثيراً ما يلعب المنتخب البولندي مباريات مفتوحة، يريدون الفوز دائماً ويلعبون من أجل الفوز، لذلك، هم يصنعون الفرص ويستقبلونها أيضاً. مستوانا في الشوط الأول كان منخفضاً للغاية، ولكنني استمتعت كثيراً بالشوط الثاني».

وأكد مدرب بلجيكا السابق: «تمكنا من السيطرة على المباراة سريعاً، والاحتفاظ بالكرة، وهذا شيء لم نتمكن من فعله في الشوط الأول. استمتعت للغاية بالأهداف الخمسة».

وأشاد مارتينيز بكريستيانو رونالدو، الذي سجل هدفين خلال المباراة، وقال المدير الفني: «الالتزام الذي أظهره خلال كل الحصص التدريبية مهم. هو يتدرب بقوة. ثم، يجب أن يواصل فعل ما يفعله على مستوى النخبة بعالم كرة القدم، وهو تسجيل الأهداف».

وعما إذا كان سيجري تغييرات لمباراة كرواتيا المقبلة، قال مارتينيز: «نريد مواصلة السير في الطريق نفسه. قمنا بالفعل بتغيير أربعة لاعبين في أول معسكر تدريبي، في الثاني قمنا بتغيير ستة لاعبين، والآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، الخطة هي أن نستمر في ذلك».

وأردف: «نتصدر المجموعة، ولكن المهم الآن أن نفتح باب المنافسة على مراكز في المنتخب الوطني. وهدفنا النهائي هو الوصول إلى أفضل مستوياتنا في المرحلة النهائية من البطولة الأوروبية. أظهرنا اليوم مرة أخرى أن اللاعبين مستعدون».


مقالات ذات صلة

بعد الشكوك... ريتيغي يثبت علو كعبه في إيطاليا

رياضة عالمية ماتيو ريتيغي يتألق بقميص الأتزوري (إ.ب.أ)

بعد الشكوك... ريتيغي يثبت علو كعبه في إيطاليا

عندما استُدعي ماتيو ريتيغي للمرة الأولى إلى المنتخب الإيطالي لكرة القدم، أثار قدومه الشكوك في وقت كان يحترف في الدوري الأرجنتيني.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ماريا لويزا غروس حارسة مرمى فريق بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

إصابة ماريا لويزا حارسة بايرن ميونيخ بالسرطان

كشفت ماريا لويزا غروس، حارسة مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنها تعاني من مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية المنافسة تشتعل في ختام موسم سباقات الدراجات النارية (أ.ف.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا ينطلق من المركز الأول في السباق الختامي

انتزع فرانشيسكو بانيايا، حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية، مركز أول المنطلقين في السباق الختامي للموسم (جائزة التضامن الكبرى).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عربية أحمد فتوح الظهير الأيسر لنادي الزمالك ومنتخب مصر (نادي الزمالك)

حبس أحمد فتوح لاعب الزمالك المصري سنة مع إيقاف التنفيذ

قضت محكمة مرسى مطروح المصرية بحبس أحمد فتوح الظهير الأيسر لنادي الزمالك ومنتخب مصر لمدة عام وتغريمه 20 ألف جنيه مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا متفائل بمستقبل فريقه (أ.ف.ب)

شين مدرب إندونيسيا يحتفظ بأمل التأهل للمونديال

يعتقد شين تاي - يونغ مدرب إندونيسيا أن فريقه قادر على مواصلة المنافسة على اقتناص مقعد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بعد الشكوك... ريتيغي يثبت علو كعبه في إيطاليا

ماتيو ريتيغي يتألق بقميص الأتزوري (إ.ب.أ)
ماتيو ريتيغي يتألق بقميص الأتزوري (إ.ب.أ)
TT

بعد الشكوك... ريتيغي يثبت علو كعبه في إيطاليا

ماتيو ريتيغي يتألق بقميص الأتزوري (إ.ب.أ)
ماتيو ريتيغي يتألق بقميص الأتزوري (إ.ب.أ)

عندما استُدعي ماتيو ريتيغي للمرة الأولى إلى المنتخب الإيطالي لكرة القدم، أثار قدومه الشكوك في وقت كان يحترف في الدوري الأرجنتيني، لكن مذاك الوقت أثبت علو كعبه في الدوري المحلي ومع الـ«أتزوري» الذي يلاقي فرنسا الأحد في دوري الأمم الأوروبية.

هل وجد المنتخب الوطني أخيرا الهداف الذي يبحث عنه منذ سنوات؟ خليفة لجيجي ريفا أفضل هداف في تاريخه (35)، أليساندرو دل بييرو أو كريستيان فييري؟

منذ مطلع الموسم، سجل ريتيغي (25 عاما) أحد عشر هدفا في 12 مباراة في الدوري (سيري أ) واثنين تحت ألوان المنتخب الأزرق.

إحصائياته لفتت أنظار المراقبين، من أصل 14 تسديدة أصابت المرمى، سجل مهاجم أتالانتا برغامو 11 هدفا.

يقدّر الهداف السابق كريستيان فييري ما يقوم به اللاعب المولود في سان فرناندو، «يملك ميزة كبرى: يقف دوما في المكان المناسب في الوقت المناسب».

بدوره، يرى مدرب المنتخب لوتشانو سباليتي: «أصبح ماتيو قويا، سيصبح لاعبا كبيرا».

إيطاليا التي يُعد أفضل مسجليها راهنا لاعب الوسط نيكولو باريلا (10)، تتصدر ترتيب مجموعتها في دوري الأمم، خصوصا بعد الفوز على فرنسا 3-1 وتتقدمها بثلاث نقاط.

لكن إيطاليا لا تزال مصدومة من خروجها في ثمن نهائي كأس أوروبا أمام سويسرا 0-2، عندما دُفع بريتيغي أساسيا بالتناوب مع جانلوكا سكاماكا المصاب راهنا، لكنه بقي صامتا أمام مرمى الخصوم.

لكن مع انتقاله إلى أتالانتا الصيف الماضي قادما من جنوى مقابل 22 مليون يورو، بدأ نجمه يلمع في صفوف تشكيلة المدرب الفذ جانبييرو غاسبيريني.

يشرح غاسبيريني: «ما يذهلني هو تطوره: نأمل أن يتطور كل اللاعبين الجدد على غرار ما قام به على مختلف الأصعدة».

في الواقع، كان صعود ريتيغي (6 أهداف في 17 مباراة دولية) سريعا.

قبل 18 شهرا، كان متصدر ترتيب هدافي «سيري أ» يحمل ألوان تيغري الأرجنتيني، آخر الأندية الثلاثة التي استعارته من بوكا جونيورز العريق، حيث لم ينجح في فرض نفسه.

تغيرت مسيرته بفضل مكالمة من الدولي السابق مواطنه خوان سيباستيان فيرون إلى روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا آنذاك.

مدركا المصاعب الهجومية لبطل العالم أربع مرات، اقترح فيرون على مدربه السابق في نادي إنتر ضم ريتيغي الإيطالي الجذور، إذ ولد جده لوالده في سيستري ليفانتي في ليغوريا، قبل أن يهاجر نحو الأرجنتين.

قبل أيام من مباراة هامة ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024 ضد إنجلترا، في مارس (آذار) 2023، راجع مانشيني وطاقمه المباريات الأربع الأخيرة لريتيغي في الدوري، وبشكل مفاجئ قرروا استدعاءه.

المهاجم المغمور بنظر زملائه الجدد والجماهير الإيطالية، استهل المباراة أساسيا! خسرت إيطاليا 1-2، لكن ريتيغي لم يخيب الآمال بعد نجاحه في هز الشباك.

سلّط الضوء مرة أخرى على الـ«أوريوندي»، اللاعبين المولودين خارج إيطاليا، ومعظمهم من أميركا الجنوبية، الذين حملوا ألوان المنتخب الأزرق.

تدين إيطاليا بلقبها الأول في كأس العالم عام 1934، إلى أربعة أوريوندي، بينهم الأرجنتيني رايموندو أورسي. كما برز أخيرا ماورو كامورانيزي، بطل العالم 2006، وتياغو موتا، وجورجينيو.

قال ريتيغي أخيرا: «تاريخي هو سلسلة من الصدف، كما لو أن شخصا ما كتبها لي».

يمكن لابن سان فرناندو الذي نشأ وهو يمارس الهوكي على الحشيش، أن يفتح بسرعة صفحة جديدة في مشواره اللافت، إذ بدأ بالفعل في إثارة شهية بعض كبار الأندية الإنجليزية.