لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)
توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)
TT

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)
توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف المدير الفني الجديد للمنتخب على المباريات على أرض الملعب.

على الرغم من توقيع عقده في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن توماس توخيل سيتولى مهامه التدريبية في 1 يناير (كانون الثاني) 2025.

سيكون المدرب المؤقت لي كارسلي هو الرجل الذي سيجمع تشكيلة إنجلترا المليئة بالإصابات لمباراة الخميس ضد اليونان متصدرة المجموعة التي لم تخسر، والمباراة الأخيرة في المجموعة ضد آيرلندا في ويمبلي يوم الأحد.

من غير المتوقع أن يكون توخيل في أثينا أو في ويمبلي هذا الأسبوع، ولن يتولى أي مهام تدريبية في إنجلترا، مثل حضور مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى يبدأ رسمياً في يناير.

وخطط الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يشرف المدير الفني المؤقت كارسلي على حملة إنجلترا في دوري الأمم حتى يتمكن توخيل، الذي وقّع عقداً لمدة 18 شهراً، من الحصول على «بداية نظيفة» والتركيز بشكل كامل على حملة تصفيات كأس العالم 2026، التي قد تبدأ في مارس (آذار).

قال الرئيس التنفيذي مارك بولينغهام، خلال الكشف عن تولي توخيل، إن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كان «واضحاً جداً» في أن كارسلي سيدير المباراتين المتبقيتين في المجموعة.

وأضاف: «عندما تحدثنا لأول مرة مع توماس أراد أن يركز بشكل منفرد على كأس العالم. لذلك كان من المنطقي من كلا الجانبين أن يبدأ في 1 يناير. عندما تحدثنا معه لأول مرة، كان لدينا جدولنا الزمني، وكان لدى توماس جدوله الزمني وكان الأمر مناسباً حقاً».

بالنسبة إلى توخيل، لم يكن يريد أن يبدأ عهده مع اقتراب نهاية الموسم. أمام إنجلترا مباراتان متبقيتان في دوري الأمم، وقد يضمن انتصاران العودةَ التلقائيةَ إلى دوري الدرجة الأولى من المسابقة.

وقال توخيل: «كان من المهم تضييق نطاق المشروع وعدم فقدان التركيز، والبدء في مسابقة أخرى، دوري الأمم، ثم الدخول في تصفيات (كأس العالم) والبطولة». وأضاف: «أردت أن تكون البداية نظيفة وقليلاً من الوقت لإعادة شحن طاقاتنا بالكامل، والبدء في يناير وبدء المعسكر الأول في مارس. لن يكون لدينا الكثير من الوقت».

سيعمل مساعد توخيل، أنتوني باري، مع منتخب البرتغال هذا الشهر مدرباً مساعداً لروبرتو مارتينيز، لذا لن يكون متفرغاً للانضمام إلى المدرب الإنجليزي الجديد في المقصورة، وربما يكون هذا عاملاً آخر أسهم في تأخر بداية توخيل.

ولكن يرى الكثيرون أن توخيل يضيع وقتاً ثميناً. فالفجوة بين توقيع العقد وبدء عمله رسمياً هي 3 أشهر تقريباً. سيكون قد غاب عن نافذتين دوليتين و4 مباريات دولية منذ وضع القلم على الورق.

كتب جاك بيت - بروك هذا الشهر عن هاتين المباراتين المرتقبتين: «لم يكن ليحظى بالضجة الكبيرة التي كانت ستحدثها حملة التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي يجب أن تبدأ في مارس 2025، لكنها ستكون بداية رغم ذلك. فرصة لزرع تلك البذور الأولى في أذهان لاعبيه حول ما يتوقعه منهم، لإعدادهم لتحديات 2025 حتى أسبوع واحد من الاحتكاك المكثف مع الفريق كان من الممكن أن يكون له فوائده».

يبدأ توخيل مهمته في الأول من يناير 2025، ومع ذلك قد يضطر للإشراف على مباريات دوري الأمم إذا فشلت إنجلترا في ضمان التأهل التلقائي خلال الأيام القليلة المقبلة.

إذا فشل منتخب إنجلترا، الذي يحتل حالياً المركز الثاني في المجموعة الثانية في دوري الأمم في الدوري الثاني، في احتلال صدارة المجموعة، فسيتعين عليه خوض ملحق دوري الأمم في نهاية مارس (للصعود إلى دوري الأمم في حال احتلاله المركز الثاني في المجموعة أو لتجنب الهبوط إلى دوري الأمم في حال احتلاله المركز الثالث، وهو أمر مستبعد للغاية).

يعتمد تاريخ بداية مشوار التصفيات على المجموعة التي ستقع فيها إنجلترا في زيوريخ في 13 ديسمبر (كانون الأول). مع وجود 16 مركزاً أوروبياً متاحاً في أول كأس عالم مكون من 48 فريقاً، ستبدأ المنتخبات التي أوقعتها القرعة في المجموعات المكونة من 5 فرق مبارياتها في شهر مارس، بينما ستبدأ المنتخبات في المجموعات التي تضم 4 فرق في سبتمبر (أيلول). ستختتم التصفيات في مارس 2026 على أن تبدأ كأس العالم في يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

رياضة عالمية صحيفة «الصن» نشرت مقطع فيديو يظهر كوت وهو يستنشق المخدرات (رويترز)

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً جديداً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، الخميس، بعدما ظهر فيديو يزعم ظهوره يتعاطى مخدر الكوكايين خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيون (سويسرا))
رياضة سعودية سعد اللذيذ خلال حديثه في منتدى المحامين الدوليين لكرة القدم (الشرق الأوسط)

سعد اللذيذ: هدفنا الرئيسي... الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات في العالم

قال سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين رئيس برنامج الاستقطاب إن تركيزهم منصبّ على أن يصبح الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات وطنية عالمية.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية أوقفت لجنة الحكام كوت يوم الاثنين الماضي في انتظار إجراء تحقيق شامل (رويترز)

لجنة الحكام الإنجليزية تتعامل بجدية مع الادعاءات ضد الحكم الموقوف كوت

قالت لجنة حكام كرة القدم الإنجليزية الأربعاء إنها تأخذ الادعاءات الجديدة ضد الحكم في الدوري الممتاز ديفيد كوت على محمل الجد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح سيكشف رحلته مع الكتاب في معرض الشارقة (الشرق الأوسط)

صلاح ضيفاً على معرض «الشارقة للكتاب»

أعلنت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات أن لاعب كرة القدم المصري ونجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، سيحل ضيفا على المعرض في لقاء جماهيري.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة عالمية برونو فيرنانديز (أ.ب)

قائد اليونايتد: تكتيك أموريوم سيجلب لنا النجاح

يعتقد برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد أن المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم قادر على إحداث نفس التأثير الهائل في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
TT

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة، من الأحد 15 يونيو (حزيران) إلى الأحد 13 يوليو (تموز)، حيث ستُقام مبارياتها في 12 ملعباً من الطراز العالمي، موزعة على 11 مدينة مضيفة.

والكأس من تصميم «فيفا»، وقد تم إبداعها بالتعاون مع «تيفاني آند كو»، الشركة العالمية المتخصصة في صياغة المجوهرات الفاخرة، حيث ستكون هذه التحفة الفنية من نصيب الفريق المتربع على عرش النسخة الافتتاحية لمسابقة كأس العالم للأندية الجديدة، بعد النهائي التاريخي المقرر إجراؤه بملعب ميتلايف في نيويورك نيو جيرسي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو: «إن بطولة مبتكرة وشاملة ورائدة وعالمية بحقّ، مثل بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ستشهد مشاركة 32 فريقاً، تستحق كأساً تمثل كل هذه الخصائص. إنها فعلاً كأس مرموقة وذات طابع ذهبي خالد يجعل منها أيقونة للمستقبل، مستوحاة من الماضي».

وأضاف: «إن لاعبي الفريق البطل الذين سيرفعون هذه الكأس سيحملون في أيديهم مجد عالم كرة قدم الأندية برمته، لأن أولئك الذين يُتوَّجون بهذه الكأس يكتبون فصول التاريخ الكروي. فلننقل أنديتنا للعالمية، ونحتفل بها في طريقنا إلى بداية عصر كروي جديد تجسده لحظة تتويج بطل العالم الوحيد والأوحد على صعيد كرة قدم الأندية بتربعه على عرش مسابقة كأس العالم للأندية يوم 13 يوليو 2025 في نيويورك نيو جيرسي».

من جهته، قال أنتوني ليدرو، رئيس شركة «تيفاني آند كو»، ومديرها التنفيذي: «تزخر الشركة بإرث عريق يعود تاريخه إلى 160 عاماً، حيث أبدعت كؤوس بعض من أشهر البطولات وأعرقها على مرّ التاريخ، وارتقت بمعايير البراعة والتصميم إلى أعلى المستويات. والآن، حان دور كأس بطولة كأس العالم للأندية لتشكل فصلاً جديداً في تاريخنا الطويل الحافل بمشاريع تصميم وإبداع أبرز الأيقونات الرياضية على الصعيد العالمي».

وتزخر كأس بطولة كأس العالم للأندية بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطاً، كما تتخللها رسوم وزخارف منقوشة بالليزر على كلا الجانبين، حيث تنطوي على كتابات وصور تُجسد بأبهى حلة عراقة تاريخ اللعبة الجميلة، علماً أن الزخارف تشمل خريطة للعالم وأسماء جميع اتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً وطنياً، فضلاً عن الاتحادات القارية الستة، في لفتة ترمز إلى ما تتسم به كرة القدم من تنوع جغرافي وثقافي.

أما القرص المركزي للكأس، فيُجسد مجموعة من الرموز التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكرة القدم وطقوسها وتقاليدها، حيث تشمل تلك الأشكال المبتكرة رموزاً للملاعب والمُعدات وخريطة العالم.

كما تزخر هذه الأيقونة بنقوش وكتابات بما لا يقل عن 13 لغة، ومن بينها لغة برايل، ما يعكس روح اللعبة العالمية التي تتوخى قيم الشمولية، بقدر ما يضمن امتداد إرث البطولة إلى أوسع مدى ممكن ليشمل جماهير متنوعة بمختلف أنحاء العالم، علماً أن هناك مساحة كافية لنقش شارات الأندية الفائزة بالليزر على سطح كأس البطولة طيلة 24 نسخة، أضف إلى ذلك إمكانية تحول هذه التحفة الذهبية البراقة من درع إلى بنية مدارية ومتعددة الأوجه.