فورلان مهاجم أوروغواي السابق يخفق في بداية مسيرته بالتنس

فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)
فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)
TT

فورلان مهاجم أوروغواي السابق يخفق في بداية مسيرته بالتنس

فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)
فورلان حصل على تصفيق هائل من الجمهور (أ.ف.ب)

أخفق دييغو فورلان مهاجم أوروغواي السابق في أول ظهور له على ملاعب التنس بعد خسارته مع الأرجنتيني فيدريكو كوريا 6-1 و6-2 أمام الثنائي البوليفي المكون من بوريس أرياس وفيدريكو زيبايوس في منافسات الزوجي ببطولة أوروغواي المفتوحة أمس الأربعاء.

وانهار فورلان (45 عاماً) تحت الضغط مع تفوق الثنائي البوليفي النشط بشكل ملحوظ، وحصل مع زميله على 27 نقطة فقط في المباراة التي استمرت 47 دقيقة.

وجاء ذلك متناقضاً بشكل واضح مع التصفيق الهائل الذي حصل عليه من الجمهور الذي ملأ جنبات مركز كاراسكو للتنس، والذي كان يأمل في رؤية نفس السحر الذي قدمه فورلان في كرة القدم على ملاعب التنس.

فورلان خلال المباراة (أ.ف.ب)

وأبلغ فورلان المبتهج مؤتمراً صحافياً: «استمتعت بالمباراة كثيراً. كنت أعلم أن احتمالات أن تكون مباراة صعبة علينا مرتفعة للغاية.

كنت سعيداً. لكن الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. لقد لعبت مباريات استعراضية في عامي 2017 و2018 ولم أحصل على الخبرة التي اكتسبتها اليوم».

وكانت مسيرة فورلان مذهلة مع أوروغواي، وخاض 112 مباراة دولية سجل خلالها 36 هدفاً، وساهم في بلوغ منتخب بلاده قبل نهائي كأس العالم 2010.

وانتقل اللاعب السابق لأندية أتليتكو مدريد وفياريال وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد الذي فاز معه بالدوري الإنجليزي الممتاز، إلى لعب التنس بعد اعتزاله في عام 2018.

شارك فورلان في أكثر من ثلاث بطولات في مونتيفيديو (أ.ف.ب)

وشارك فورلان في أكثر من ثلاث بطولات في مونتيفيديو، لكن تحوله من لاعب متألق في كرة القدم إلى مبتدئ في التنس يتطلب الكثير من التدريب.


مقالات ذات صلة

«بيلي جين كينغ للسيدات»: اليابان تتجاوز رومانيا وتبلغ دور الثمانية

رياضة عالمية فرحة إيري هوزومي وشوكو أوياما لاعبات زوجي اليابان عقب فوزهما على رومانيا (أ.ف.ب)

«بيلي جين كينغ للسيدات»: اليابان تتجاوز رومانيا وتبلغ دور الثمانية

تأهل منتخب اليابان إلى دور الثمانية من منافسات بطولة «بيلي جين كينغ» للتنس للسيدات للمرة الأولى منذ عام 2013، وذلك بعدما نجح في الفوز على نظيره الروماني 1 - 2.

«الشرق الأوسط» (ملقا)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«إي بي تي الختامية»: يانيك سينر أول المتأهلين للنصف النهائي

أصبح الإيطالي يانيك سينر، متصدر التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، أول المتأهلين للدور النصف النهائي في البطولة الختامية لموسم اتحاد لاعبي التنس، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تايلور فريتز وفرحة عارمة عقب فوزه على دي مينو (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: فريتز يفرض هيمنته ويفوز على دي مينو 

اقترب تايلور فريتز من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال، بعد فوز الأميركي 5-7 و6-4 و6-3 على أليكس دي مينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)

تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

أعلن الاتحاد الدولي للتنس تأجيل انطلاق نهائيات كأس بيلي جين كينغ التي كان من المقرر أن تبدأ الأربعاء في ملقة بعد إصدار السلطات الإسبانية تحذيرا بشأن الطقس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

يأمل «فيفا» الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لتقنية الفيديو يمنح المدربين فرصة تحدي القرارات التحكيمية.

وقد استُخدم نظام «إف ڤي إس» في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً هذا العام، بعد أن وافق «المجلس الدولي لكرة القدم» على اختباره في مارس (آذار) الماضي. ويسعى «فيفا» الآن إلى توسيعه ليشمل بطولات أخرى. واستُخدم النظام لأول مرة في «كأس نجوم (فيفا) للشباب»، وهي بطولة نظمها «فيفا» في زيوريخ خلال مايو (أيار) الماضي، قبل أن يطبَّق في البطولتين الدوليتين.

على عكس «تقنية الڤار»، التي يُحكم فيها من قبل حكم مساعد للفيديو، يمنح نظام «إف ڤي إس» للمدربين الحق في تقديم تحديين في المباراة إذا شعروا بوجود خطأ في القرارات.

وصرح بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، لشبكة «آي إس بي إن» قائلاً: «نحن في بداية التجربة، وستحلَّل النتائج في بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً بعناية، ولكن حتى الآن، لم نلاحظ أي شيء غير متوقع». وأضاف: «سوف يقدم (فيفا) تقريراً في الاجتماع السنوي المقبل لـ(ايفاب)، ويطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع. وأبدى كثير من الاتحادات الأعضاء في (فيفا) الاهتمام بالمشاركة في التجربة. وإذا منح (المجلس الدولي لكرة القدم) الإذن، فستستخدم بطولات عدة نظام (إف ڤي إس) العام المقبل».

في الوقت الحالي، يُعتزم استخدام «نظام التحدي» في الدوريات ذات الموارد المحدودة، ويفضل أن يكون مع عدد محدود من الكاميرات (4 في حد أقصى)، وليس في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كولينا: «من المهم توضيح أن (إف ڤي إس) ليس (الڤار)، خصوصاً من حيث التوقعات. ونظراً إلى العدد المحدود من الكاميرات، فلن يتمكن (إف ڤي إس) من عرض كل شيء كما تفعل تقنية الـ(الڤار). على سبيل المثال، فيما يتعلق بحالات التسلل، يمكن اكتشاف التسلل الواضح فقط، مما يجعل القرار الميداني أكثر أهمية أيضاً».

وأوضح كولينا: «نظام (إف ڤي إس) مصمم للعمل مع مجموعة محدودة من الكاميرات؛ ما بين 4 و5 في حد أقصى. ومع وجود عدد أكبر من الكاميرات، فقد يصبح فحص جميع اللقطات والزوايا المتاحة طويلاً للغاية، بخلاف تقنية (الڤار) التي يتولى فيها مسؤولو الفيديو اختيار اللقطات التي يشاهدها الحكم».

في نظام «إف ڤي إس» يقدم المدرب تحدياً لقرار معين، ثم يتوجه الحكم إلى جانب الملعب لمشاهدة إعادة اللعبة. بخلاف «الڤار»، فإنه يوجد مشغل إعادة الفيديو فقط لتحديد اللقطة، ويراجع الحكم قراره بنفسه دون إبلاغه مسبقاً بوجود خطأ واضح.

وأضاف كولينا: «رغم أن بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً، كانت التجربة الأولى، سواء للفرق وللحكام، فإن النتيجة كانت إيجابية للغاية. حرصنا على تزويدهم بتوجيهات واضحة مسبقاً، وأجرينا استبياناً مع المدربين بعد البطولة، وقد أظهرت النتائج أن نظام (إف ڤي إس) لاقى قبولاً جيداً وعُدّ جديراً بالاستخدام في المستقبل».

وأكد كولينا أن نظام التحدي «إف ڤي إس» يضع المسؤولية بالكامل على المدربين، ولن يتخذ الحكام إجراءات إعادة المراجعة بأنفسهم.

وأضاف كولينا: «يمتلك المدربون عدداً محدوداً من طلبات المراجعة، بواقع اثنين لكل مباراة، ويخسرون الطلب في حال عدم نجاح التحدي. لذلك، فهم حريصون على عدم إهدار طلبات المراجعة خلال المباراة. وقد يحدث أن يطلبوا محاولة أخيرة حال وقوع حادث في نهاية المباراة، لكن ذلك لا يوفر بالضرورة ميزة تكتيكية».