أنقرة غوجو بعد الحكم بسجن رئيسه السابق: النوايا ليست حسنة

جانب من حادثة اعتداء رئيس أنقرة غوجو السابق فاروق قوجة على حكم المباراة أوموت ميلر (الشرق الأوسط)
جانب من حادثة اعتداء رئيس أنقرة غوجو السابق فاروق قوجة على حكم المباراة أوموت ميلر (الشرق الأوسط)
TT

أنقرة غوجو بعد الحكم بسجن رئيسه السابق: النوايا ليست حسنة

جانب من حادثة اعتداء رئيس أنقرة غوجو السابق فاروق قوجة على حكم المباراة أوموت ميلر (الشرق الأوسط)
جانب من حادثة اعتداء رئيس أنقرة غوجو السابق فاروق قوجة على حكم المباراة أوموت ميلر (الشرق الأوسط)

احتج نادي أنقرة غوجو، المنافِس في الدوري التركي لكرة القدم، على الحُكم على رئيسه السابق فاروق قوجة بالسجن لأكثر من 3 سنوات بتهمة الاعتداء على حَكم، العام الماضي، مدعياً أن الحكم تأثَّر «بصورة عامة مضللة».

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال رئيس النادي الحالي إسماعيل ميرت فرات، في بيان عقب قرار محكمة أنقرة، أمس (الاثنين): «من المستحيل تفسير الحكم بنوايا حسنة».

وأضاف: «لم تقع جريمة شائنة»، واتهم المحكمة بـ«الاستسلام للرأي العام المتحيز».

وحُكم على قوجة، أمس (الاثنين)، بالسجن 3 سنوات و7 أشهر بتهمة «إصابة موظف عام عمداً» بعد أن لكم الحكم خليل أوموت ميلر في وجهه بعد مباراة انتهت بتعادل فريقه آنذاك 1 - 1 مع ريز سبور في ديسمبر (كانون الأول) 2023؛ مما أدى إلى كسر في تجويف العين.

كما حُكم على قوجة بالسجن لمدة تقل عن عام مع وقف التنفيذ بتهمة توجيه تهديدات وانتهاك القوانين المتعلقة بالعنف في الرياضة.

وحُكم على 3 متهمين آخرين متورطين في الهجوم مع وقف التنفيذ بأحكام تتراوح بين 15 شهراً و5 سنوات.

ومن المتوقع أن يستأنف الأربعة حُكم المحكمة. ولن يُرسل قوجة إلى السجن حتى تبت المحكمة العليا في الاستئناف.

وأكد نادي أنقرة غوجو مجدداً دعمه لقوجة، مشيراً إلى مساهماته الإيجابية في كرة القدم التركية خلال فترة رئاسته التي استمرت 3 سنوات، ووصفه بأنه «أسطورة».

وانتقد النادي القرار القانوني، ووصفه بأنه غير متناسب، قائلاً «إن قوجة تصرَّف بعد الحادثة بمسؤولية من خلال الاستقالة من منصبه، ومواجهة التبعات القانونية والاجتماعية بنضج».


مقالات ذات صلة

كين عن انسحاب اللاعبين: منتخب إنجلترا أولاً 

رياضة عالمية هاري كين خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

كين عن انسحاب اللاعبين: منتخب إنجلترا أولاً 

انتقد هاري كين قائد إنجلترا عددا من اللاعبين الذين انسحبوا من تشكيلة المنتخب قبل مباراتي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ضد اليونان وأيرلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)

دي ليخت: لم أنتقل إلى مانشستر من أجل تن هاغ

يشعر ماتياس دي ليخت، قلب دفاع مانشستر يونايتد‭ ‬المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالاستياء إزاء إقالة المدرب إريك تن هاغ الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية أنجيلو شتيلر (يمين) سيغيب عن المشاركة مع المنتخب الألماني خلال مواجهتي دوري الأمم الأوروبية (د.ب.أ)

شتيلر يغادر معسكر ألمانيا وشكوك حول مشاركة فيرتز

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن أنجيلو شتيلر، لاعب شتوتغارت، غادر معسكر تدريب منتخب (الماكينات) بمدينة فرنكفورت، ليتأكد غيابه عن مباراتي الفريق الأخيرتين.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية نغولو كانتي (الشرق الأوسط)

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

مع توقع أن يحمل نغولو كانتي شارة القيادة للمنتخب الفرنسي أمام إسرائيل على استاد فرنسا، يستفيد كانتي من غياب كيليان مبابي المستمر عن المنتخب ليصبح قائداً.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيميتش قائد المنتخب الألماني خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

كيميتش قائد ألمانيا: لا أريد أن أنهي مسيرتي في الدرجة الثانية أو الثالثة

أكد جوشوا كيميتش، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، أنه سيتخذ قرارا «هاما للغاية» قبل نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".