الأرجنتيني سامباولي مدرباً جديداً لرين الفرنسي

الأرجنتيني سامباولي خلال حديثه مع المدير الرياضي الإيطالي لفريق رين ماسارا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني سامباولي خلال حديثه مع المدير الرياضي الإيطالي لفريق رين ماسارا (أ.ف.ب)
TT

الأرجنتيني سامباولي مدرباً جديداً لرين الفرنسي

الأرجنتيني سامباولي خلال حديثه مع المدير الرياضي الإيطالي لفريق رين ماسارا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني سامباولي خلال حديثه مع المدير الرياضي الإيطالي لفريق رين ماسارا (أ.ف.ب)

تعاقد رين صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي حتى عام 2026، وفقاً لما أعلن في وقت متأخر الاثنين.

وسيحلّ سامباولي (64 عاماً) خلفاً لجوليان ستيفان الذي استبعد الخميس بعد سلسلة من النتائج السلبية.

وحضر الأرجنتيني الذي سبق أن درب مرسيليا في فرنسا، كما إشبيلية الإسباني والمنتخبين التشيلي والأرجنتيني، خسارة فريقه المستقبلي أمام تولوز بهدفين من دون رد في الملعب، ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري.

سامباولي، المعروف بأسلوبه الصارم والمفضل للعب الاستعراضي الذي يتطلب مجهوداً بدنياً عالياً، ستكون عليه إعادة الفريق إلى المسار الصحيح بعد فشله في التأهل الأوروبي لأول مرة منذ سبع سنوات في الموسم الماضي.

كان قاد مرسيليا إلى وصافة الدوري في موسم 2021 – 2022، لكنه غادر النادي حين أدرك أن إدارته لن توفر له الموارد اللازمة لمنافسة باريس سان جيرمان على لقب البطولة.

قال أرنو بويي، الرئيس التنفيذي للنادي، في بيان رسمي يعلن فيه قدوم المدرب: «نحن جميعاً سعداء بانضمام خورخي إلينا لأنه مدرب ذو شهرة عالمية بفضل احترافيته وإنسانيته. لديه ارتباط قوي بلاعبيه وزملائه، إنه شخص مخلص وملتزم. نحن بحاجة إلى طاقته التحفيزية ليمضي النادي قدماً ويواجه المنافسة بعزيمة».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا ينتقل من نابولي إلى باريس سان جيرمان (رويترز)

سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا من نابولي

أعلن باريس سان جيرمان حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الجمعة، ضم المهاجم الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا جناح نابولي الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأردني موسى التعمري لاعب مونبلييه (يسار) قاد فريقه لفوز ثمين (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: الأردني التعمري يقود مونبلييه إلى فوز ثمين على موناكو

قاد النجم الدولي الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه إلى انتصار ثمين هو الثالث له في الدوري هذا الموسم، بتسجيله ثنائية قلب بها الطاولة على ضيفه موناكو.

«الشرق الأوسط» (مونبلييه )
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

كونتي: نابولي بحاجة للتأقلم مع رحيل كفاراتسخيليا

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إن فريقه بحاجة إلى التكيف سريعاً مع الحياة دون مهاجمه المؤثر خفيتشا كفاراتسخيليا.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية راندال كولو مواني في طريقه للفحص الطبي في تورينو استعداداً للانضمام إلى يوفنتوس (إ.ب.أ)

كولو مواني يدعم صفوف يوفنتوس

أبدى تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، سعادته بقرب انضمام راندال كولو مواني من باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.