كاسيميرو: متعطشون للتعلم من أموريم

لاعب وسط مانشستر يونايتد والمنتخب البرازيلي كاسيميرو (رويترز)
لاعب وسط مانشستر يونايتد والمنتخب البرازيلي كاسيميرو (رويترز)
TT

كاسيميرو: متعطشون للتعلم من أموريم

لاعب وسط مانشستر يونايتد والمنتخب البرازيلي كاسيميرو (رويترز)
لاعب وسط مانشستر يونايتد والمنتخب البرازيلي كاسيميرو (رويترز)

قال لاعب وسط المنتخب البرازيلي لكرة القدم كاسيميرو إن زملاءه في مانشستر يونايتد الإنجليزي متعطشون للتعلم من المدير الفني الجديد البرتغالي روبين أموريم، الذي من المتوقع أن يصل إلى بريطانيا الاثنين لبدء المهمة الشاقة المتمثلة في إحياء النادي المتعثر، خلفاً للهولندي إريك تين هاغ المقال من منصبه.

وانتهت الولاية المؤقتة للمهاجم الدولي الهولندي السابق للنادي رود فان نيستلروي لمدة أربع مباريات بفوز كبير على ليستر سيتي 3 - 0 الأحد في المرحلة الحادية عشرة، وهو الانتصار الثالث في أربع مباريات منذ إقالة مواطنه تين هاغ.

ويتطلع كاسيميرو إلى العمل مع أموريم مدرب سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يحظى بتقدير كبير.

وقال كاسيميرو بعد الفوز على ليستر سيتي: «هو واقعي جداً ومخلص جداً»، مضيفاً: «لا يمكننا تجاهل كيف غيَّر فريقه. نعلم أن سبورتينغ فاز معه بالألقاب والكؤوس».

وتابع: «لقد أثبت بالفعل أنه مدرب كبير. أعتقد بأنه سيكون نموذجاً جيداً يريد الجميع أن يتطور معه ويتعلم منه. أعتقد بأن هذه هي الطريقة الأولى لمساعدتنا على التطور لنكون في قمة الترتيب».

ولن يتمكن أموريم البالغ من العمر 39 عاماً من قيادة الحصص التدريبية لفريق «الشياطين الحمر» حتى يحصل على تصريح العمل، لكن يُسمح للمدرب البرتغالي بالوجود في ملعب كارينغتون للتدريبات الخاصة بالفريق. وستكون المحادثات مع فان نيستلروي على رأس جدول أعماله، وهو الذي يحظى بشعبية كبيرة، وقد عاد في يوليو (تموز) الماضي إلى أولد ترافورد للعمل مساعداً لتين هاغ في صفقة حتى عام 2026، وكان منفتحاً بشأن رغبته في البقاء.

وستكون أول مباراة لأموريم مع فريقه الجديد أما المضيف إيبسويتش تاون في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مما يعني أنه لن يكون هناك وقت كافٍ لتطبيق أفكاره وخطته المتوقعة 3 - 4 - 3.

وتحسن أداء كاسيميرو بعد بداية مخيبة للموسم، خصوصاً بعد ارتكابه خطأين فادحين في الخسارة القاسية أمام ضيفه وغريمه ليفربول 0 - 3 في أولد ترافورد.

وعلَّق لاعب الوسط السابق لريال مدريد الإسباني قائلاً: «حسناً، الجميع يستطيع أن يرى، أليس كذلك؟ لم أرتكب أخطاء سوى في مباراة ليفربول، أليس كذلك؟ لم يكن الفريق بأكمله جيداً في تلك المباراة».

وتابع: «أريد الاستمرار في التطور، ومساعدة زملائي والمدرب والنادي».

وودع أموريم سبورتينغ لشبونة بأسلوب رائع الأحد عندما قاده إلى قلب الطاولة على فريقه السابق سبورتينغ براغا، بتحويل تخلفه بثنائية نظيفة إلى فوز 4 - 2.

وأعلن بطل البرتغال، الاثنين، تعيين مواطنه ومدرب فريق الرديف جواو بيريرا مدرباً للفريق الأول.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية محمود رياض (الشرق الأوسط)

مدير منتخب البحرين لـ«الشرق الأوسط»: لم نكن من المرشحين في «خليجي 26»

أعتبر محمود رياض مدير المنتخب البحريني أن منتخبه لم يكن ضمن دائرة الترشيحات للمنافسة على بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت.

علي القطان (الكويت)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».